لافته إحدى القرى المطلوب تغير اسمها ببي سويف
لافته إحدى القرى المطلوب تغير اسمها ببي سويف


تغيير حرف في اسم قرية أنقذ سكانها من السخرية

ضياء أبوكيلة- حمدي علي

الجمعة، 29 نوفمبر 2019 - 01:18 ص

يتعرض الكثير من أبناء القرى التي تحمل أسماء منافية للذوق والآداب العامة إلى مواقف محرجة، بسبب هذه الأسماء وطالبوا المحافظين بتغييرها.. حيث يرتبط الشخص بالمكان الذي ولد فيه ويظل يرافقه وتحمله خانة العنوان بالبطاقة طوال حياته. 

في كفر الشيخ أنهى حرف معاناة أهالي قريتين بمركز مطوبس حرف القاف إلى الجيم من «القواد» إلى «الجواد» الشرقي والغربي بعد الاستجابة لمطالب أهالي القريتين بتغيير الاسم.. وعندما علم محافظ كفر الشيخ الأسبق باسم القرية أبدى استياءه الشديد واعتبره «منافيا للآداب» ولا يجب أن يكون اسما لقرية ولكنه فوجئ بأنه توجد قرية مجاورة تحمل نفس الاسم فطلب مقابلة بعض أهالي القريتين وتشاور معهم لتغيير الاسم ولم ينصرف إلا بعد الاتفاق على تغيير الاسم إلى «الجواد الشرقي» و«الجواد الغربي» وتم طرح الأمر بالمجلس التنفيذي للمحافظة وانتهت معاناة أهالي القريتين من خلال تغيير حرف واحد فقط في الاسم الذي تحمله كلتا القريتين.

أما بني سويف فلا تزال معاناة أهالي مراكزها السبعة من بعض الأسماء الغريبة والتي يصل عددها إلى 222 قرية بعضها يحمل أسماء غريبة، وتم حصر لبعض هذه القرى والتي رغم غرابة اسمها يوجد بها علماء ورجال دين وساسة ومشاهير، وعلى رأسها زلطة ومعارك والحلابية فى مركز بني سويف وفى الوسطى زاوية المصلوب وونا القس وفى سمسطا بني حلة ودشاشة ومعجون، وفى اهناسيا توجد قرى متشابهة مثل، بهنموة، ومنهرو، ومنهره، وشاويش، ومعصرة نعسان، وقلة وفى ببا توجد قرية الفقيرة، وأم الجنازير، أبودخان، أبوشربان، وطرشوب وفى ناصر توجد قرى «الحرجة، والحمام، والسبخاية».

وفي الفشن توجد صفط «الخرسا وتلت ونجع الزموط ومهدى الأخرم»، وطالب بعض أهالي هذه القرى بتغيير أسماء قراهم التي تثير سخرية زائريها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة