الجمعة، 29 نوفمبر 2019 - 02:53 م

أكد الدكتور محمد عماد الدين إستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن عمليات شفط الدهون تتم بتقنيات متعددة أفرزتها التطورات التكنولوجية التي نحياها في عصرنا الحالي.

وأضاف: "بعد أن كانت عمليات شفط الدهون تتم بالشكل الجراحي التقليدي، وإجراء فتح جراحي كبير والخضوع للتخدير الكلي، أصبحت تتم بتقنيات أحدث أحدثت بها سرعة الإجراء وسرعة التعافي وسرعة ظهور النتائج كذلك.

وقال الدكتور محمد عماد الدين من ضمن التقنيات الحديثة التي يتم بها إجراء شفط الدهون في عصرنا الحالي، تقنية "الفيزر" تلك التقنية التي تعد أحدث الوسائل التكنولوجية التي يتم اللجوء لها من قبل الأشخاص ممن يعانون من السمنة الموضعية، وتراكم الدهون في مناطق الجسم المختلفة، ويطلق على عملية شفط الدهون بالفيزر عملية النحت أو نحت القوام أو نحت القوام الديناميكي، وذلك نظرا لدقة الفيزر في شفط الدهون ورسم القوام حيث يتم تذويب الدهون المحيطة بالعضلات بشكل دقيق للغاية.

وأكد الدكتور محمد عماد الدين أن تقنية الفيزر لشفط الدهون تستخدم الموجات فوق الصوتية والتي تعمل عن طريق إرسال ذبذبات اهتزازية تتمكن من تفتيت الدهون قبل شفطها، حيث يتم إذابة الدهون عن طريق الموجات فوق الصوتية أولاً،  تعمل على تمديد الدهون ثم إذابتها، ليتم شفطها دون إحداث ضرر للجسم.

وأوضح محمد عماد استخدام أن تقنية الفيزر لشفط الدهون أصبحت أكثر شيوعًا عن عمليات شفط الدهون الأخرى، ويتم شفط الدهون بالفيزر عن طريق أنبوب رفيع يصدر موجات طاقة فوق صوتية، يحافظ على الأعصاب والأوعية الدموية، ويسمح بأقل قدر من الكدمات، ويصل إلى أماكن أكثر دقة من خلايا الدهون.