صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


في اليوم العالمي للإيدز..

اليونيسيف: ارتفاع نسبة المصابين بـ«الإيدز» إلى 60 % بحلول 2030

ريم الزاهد

الجمعة، 29 نوفمبر 2019 - 03:42 م

أصدرت منظمة الصحة العالمية «اليونيسيف» تقريراً حول الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية والتي تتوقع أن ترتفع نسبة الإصابات الجديدة به بين اليافعين من 250.000 حالة عام 2015 إلى 400.000 حالة تقريباً سنوياً بحلول عام 2030 إن تباطأ التقدم المحرز في الوصول إلى الشباب المعرضين للخطر.


وقال المدير التنفيذي لليونيسف "أنطوني لايك" أن " العالم حقق تقدماً كبيراً في الجهود المبذولة للقضاء على وباء الإيدز، لكن لا يزال هناك الكثير من النضال للقيام به لمكافحته، لا سيما من أجل الأطفال والمراهقين، سيصاب بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية يافع آخر كل دقيقتين، ويحتمل على الأرجح أن يكون فتاة، فإن نريد القضاء على الإيدز سيكون علينا استعادة وجه الاستعجال الذي تستحقه هذه المسألة، ومضاعفة جهودنا من أجل الوصول إلى كل طفل وكل شاب".


ويستمر الإيدز في كونه سبب الوفاة الرئيسي بين الشباب قاضياً على حياة 41.000 شاباً من الفئة العمرية 10-19 عاماً في عام 2015، وذلك وفق ما ورد في التقرير التقييمي السابع عن الأطفال والإيدز: لكل طفل: لنقضي على الإيدز.


ويقترح التقرير استراتيجيات لتسريع إحراز تقدم في منع إصابة الشباب بالإيدز ومعالجة المصابين به،  تتضمن هذه الاستراتيجيات الإجراءات الآتية:


• الاستثمار في الابتكار بما في ذلك إيجاد حلول محلية.
• تعزيز جمع البيانات.
• القضاء على التمييز بين الجنسين، بما في ذلك العنف الجنساني ومكافحة وصم الأشخاص الحاملين لفيروس نقص المناعة البشرية.


• منح الأولوية للجهود المبذولة لمعالجة مكامن ضعف الشباب وذلك من خلال توفير توليفة متعددة الجهود الوقائية بما في ذلك العلاج الوقائي قبل التعرض والتحويلات النقدية والتثقيف الجنسي الشامل.


كان هناك مليونا يافع تقريباً من الفئة العمرية 10-19 عاماً متعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية عالمياً في عام 2015.  ففي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وهي المنطقة الأكثر تأثراً بفيروس نقص المناعة البشرية، تم تسجيل إصابة ثلاث فتيات من أصل كل أربعة إصابات جديدة بعدوى هذا الفيروس بين اليافعين من الفئة العمرية 15-19 عاماً.

 

ويتضمن التقرير النتائج الأخرى الآتية:


• تم إحراز تقدم ملحوظ في منع انتقال عدوى فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل، وعالمياً، تم تجنب 1،6 مليون عدوى جديدة بين الأطفال في الفترة الواقعة بين عام 2000 وعام 2015.


• أصيب حديثاً 1،1 مليون طفل ويافع وامرأة في سن الإنجاب بالفيروس عام 2015.


• يواجه الأطفال في الفئة العمرية 0-4 أعوام المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية أعلى نسبة من خطرالوفاة الناجمة عن الإصابة بالإيدز مقارنة بكافة الفئات العمرية الأخرى، وغالباً ما يفوت الأوان على تشخيص مرضهم ومعالجتهم .  ويخضع فقط نصف عدد الرضع المولودين من أم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية لاختبار الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية خلال فترة الشهرين الأولين من حياتهم.  كما أن معدل عمر الأطفال المكتسبين فيروس نقص المناعة البشرية عموديا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الذين تبدأ معالجتهم يبلغ  4 أعوام.


وأفادت «اليونيسيف» أنه ورغم التقدم المحرز في تجنب حدوث إصابات جديدة وخفض نسبة الوفيات، فقد تراجع تمويل الاستجابة لمكافحة الإيدز منذ عام 2014.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة