أسامة السعيد
أسامة السعيد


أسامة السعيد: أخبار اليوم تعمل على تدريب الصحفيين على كيفية التعامل مع الشائعات

إسراء كارم

السبت، 30 نوفمبر 2019 - 02:50 م

 

بدأت الجلسة الثانية لمؤتمر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان «دور المؤسسات الثقافية والإعلامية والدينية في مواجهة الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟».

وفي كلمته، قال الدكتور أسامة السعيد، إن لابد من بناء حائط صد حقيقي في مواجهة الشائعات، لأن الكذبة تسافر نصف العالم، ووسائل الإعلام التقليدية بحكم طبيعتها غير مؤهلة بدرجة كبيرة للتعامل مع التحدي الجديد وهو محاربة الشائعات عبر السوشيال ميديا.

وأضاف: « نحن تحدث عن تأثير فوري كما وكيفا، ووسائل الإعلام لديها رصيد يجب الاعتماد عليه في المواجهة»، فأنا في مؤسسة أتشرف أنني من ابنائها وهي مؤسسة أخبار اليوم، أسعى من خلال مركز التدريب على إعادة تأهيل الصحفيين لفهم الأحداث والتعامل معها بشكل صحيح.

وأوضح أنه لابد من إعادة بناء المنظومة الإعلامية ككل، وعلى المؤسسات أن تدرك احتياجات وتأهيله وتدريبه وإعادة البناء داخل الغرف الصحفية بشكل دقيق وأن نكسب العاملين في المؤسسات مهارات التعامل مع الشائعة ورصدها وتصنيفها.

وأشار إلى أنه في مركز التدريب «قمنا بعدد من التدريبات إيمانا بأهميتها في البناء والتطور، فلدينا أجيال من الصحفيين دخلوا الصحافة لأسباب مختلفة وهم غير مؤهلين، لذا يجب تدريبهم لتعزيز أخلاقيات المهنة من دقة وتحقق وتثبت من المصادر وتوفير الأدوات التي وإن توفرت أعدنا المهنة لأصلها وهو ما تربينا عليه على أيدي من سبقونا من أساتذتنا».

وقال على سبيل المثال إن شائعة تعيين وزير النقل الشهيرة التي أطلقها شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقلت بسرعة كبيرة ثم فوجئنا أنه توفي منذ ١١ عاما، فغياب المنظومة الحقيقية وعدم دقة التعامل مع المعلومة، جعلها في أقل من ساعتين على عشرات المواقع والقنوات وهذا يعني أن لدينا مشكلة.

وذكر أننا أمام تحدي كبير، فنحتاج لتدريب فرق من الصحفيين لمواجهة الشائعات، ويلزمنا إعادة البناء، ومن الضروري فتح قنوات اتصال بين وسائل الإعلام ومؤسسات رصد الشائعات وتفكيكها، والتنسيق فيما بين المؤسسات جميعا حتى نتمكن من التغلب على الشائعات.

ويأتي المؤتمر بمشاركة أكثر من 120 من الإعلاميين والصحفيين والشخصيات العامة والمسؤولين والخبراء في إدارة المواقع الاجتماعية.

وصرح راجي عامر، المنسق العام للمؤتمر، أن المؤتمريقام تحت عنوان «الشائعات.. كيف تُصنع وسبل المواجهة»، حيث يستهدف المؤتمر مناقشة قضية الشائعات والأخبار المزيفة المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية والتي تتسبب في تأثيرات سلبية على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية وذلك من أجل الوصول إلى فهم كاف لأسباب صناعة هذه الشائعات مع إيجاد صيغة علمية وإعلامية للتصدي لها.

وأشار «عامر» إلى أن ختام المؤتمر سوف يشهد حفل تكريم لعدد من الصحفيين في مجال الاقتصاد يتمثل في توزيع مركز دلتا للأبحاث لجوائز التميز في الصحافة الاقتصادية.

يُشار إلى أن مؤتمر وسائل التواصل الاجتماعي يضم جلسات تتناول قضية الشائعات المنتشرة عبر المواقع الاجتماعية من مختلف الزوايا كما يتحدث خلال المؤتمر نخبة من الإعلاميين وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة