السبت، 30 نوفمبر 2019 - 03:14 م

في مشهد صعب ربما هو الأقسى في حياتها، وقفت فتاة أيزيدية تبكي ما جرى لها من جرم شنيع على يد أحد الدواعش، الذي بدوره وقف أمامها مطأطئ الرأس ذليل بعد احتجازه لها واغتصابها منذ سنوات، في مواجهة قاسية.

أشواق حجي، ربما سمع الكثيرون من المهتمين بشؤون المرأة هذا الاسم وتعاطف الجميع معها، بعد تعرضها وهي في الـ14من عمرها لجريمة اغتصاب بشعة على يد أحد مجرمي التنظيم الإرهابي، وبعد هروبها من أيدي عناصر التنظيم وعقب وقوع مغتصبها في أيدي العدالة وسجنه، أتتها الفرصة لمواجهته.

وقفت أشواق وجها لوجه أمام من دمر حياتها لتعاتبه باكية قائلة "لقد دمرت حياتي، كنت في عمرالـ14 في عمر ابنتك، لماذا فعلت بي هذا؟، هل لأنني أيزيدية؟ هل عندك أخت؟ هل عندك إحساس أو شرف؟ لقد حطمت آمالي..فلتعرف ما هو العذاب".

لم تستطع الفتاة الأيزيدية تحمل هول المواجهة، فبينما كانت تتحدث سقطت مغشيا عليها، لينتهي موقف ربما تمنته للانتقام وربما لم تتمناه. 

"لماذا حطمت أحلامي وكسرت قلبي؟".. فتاة إيزيدية تواجه مغتصبها الداعشي وجها لوجه في أحد السجون العراقية#إرم_نيوز #العراق #داعش pic.twitter.com/z6wNLmxXav

— إرم نيوز (@EremNews) November 30, 2019