بسبب «العشق الحرام» أبشع جرائم التخلص من الرضع بقنا
بسبب «العشق الحرام» أبشع جرائم التخلص من الرضع بقنا


صور| بسبب «العشق الحرام».. أبشع 7 جرائم للتخلص من الأطفال في قنا

أبو المعارف الحفناوي

الأحد، 01 ديسمبر 2019 - 01:44 م

سيدة تلقي برضيعها، في الشارع، عقب أيام من ولادته، وأخرى تلقيه جثة متعفنة، وثالثة تتركه في مستشفى وتفر هاربة، ورابعة تضعه في قطعة قماش، وتتركه في مقام القناوي، وخامسة تضعه بجوار مدرسة للبنات، وسادسة تلقيه في شارع بمنطقة الشؤون بقنا، وسابعة تضعه في زراعات القصب وتفر هاربة.

بهذه الطرق، يتخلص أصحاب قصص "العشق الحرام"، من أبنائهم، بطريقة وحشية، سواء من الأم أو الأب، ومن أبشع طرق التخلص من الرضع الناتجين عن "العشق الحرام"، هي "الوأد أحياء"، أو إلقائهم في الزراعات لتنهشهم الحيوانات.

عثر الأهالي، في مركز فرشوط، شمالي قنا، على جثة طفلة متحللة داخل ترعة الخور بمدينة فرشوط، مهشمة الرأس، تبلغ من العمر 5 أيام، وقررت النيابة العامة دفنها، بعد ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة، وتم دفنها في مدافن الصدقات.

وفي نجع حمادي، تسللت ربة منزل داخل مستشفى نجع حمادي العام، وتركت طفلة رضيعة تبلغ من العمر 5 أيام، داخل قسم النساء والتوليد، وهربت من المستشفى، كما ألقت أخرى رضيعها على الطريق الصحراوي أمام قرية بركة.

وفي مدينة قنا، عثر أهالي على رضيع بجوار مدرسة الثانوية بنات، ملفوف بقطعة قماش، كما عثر آخرون على رضيع آخر، يرتدي جلباب بني، داخل ضريح السيد عبدالرحيم القناوي، وآخرون عثروا على رضيع يبلغ من العمر 5 أيام، داخل سلة، بمنطقة الشؤون.

وفي قوص، ألقت ربة منزل، رضيعها البالغ من العمر، 3 أيام، داخل زراعات القصب، لتنهشه الحيوانات الضالة.

ووفقًا لمصادر أمنية، فإنه من المرجح، أن تكون هذه الجرائم، ناتجة عن علاقات غير شرعية، وأخطاء ناتجة عن الآباء يدفع ثمنها ضحايا أبرياء مثل هؤلاء الرضع.

ويُضيف المصدر، أنه في مثل هذه الحالات، يتم إيداع الطفل مجهول النسب، داخل حضانة المستشفى، إذا لزم الأمر، ثم وضعه في دار رعاية، بالتنسيق بين الصحة والتضامن الاجتماعي، عقب صدر قرار من النيابة العامة، عقب إطلاق اسم على الطفل اللقيط، والحصول على تطعيماته ورعايته بشكل كامل.

ويضيف المصدر، أنه في مثل هذه الحالات، يتم استدعاء شيخ الناحية، وتكثيف التحريات، للبحث عن " الآباء الهاربين"، مرتكبي الواقعة، وتقديمهم للمحاكمة.

ويشير سيد عوض، أستاذ علم الاجتماع، إلى أن هذه الجرائم، ناتجة عن غياب الوعي والدين، وانتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة، فضلًا عن الغلاء في تكاليف الزواج، تعد سببا من أسباب تفشي هذه الظاهرة خاصة في المجتمعات القبلية.


 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة