الإثنين، 02 ديسمبر 2019 - 04:01 م

قال اللواء محمود منصور رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والاستراتيجية ومؤسس جهاز المخابرات القطري، إن الأمة العربية والإسلامية ابتليت منذ شهر يونيو 1995 بـ«عمل قذر» قام به حمد بن خليفه ضد والده الأمير الأسبق خليفه بن حمد آل ثاني، وهو العمل الذي تحولت قطر بعده إلى مركز لإدارة العمليات الإرهابية ضد العالم الإسلامي والعربي. 

وأضاف منصور خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن المملكة العربية السعودية ومصر هما أول الدول المستهدفة من تلك العمليات ثم العراق وسوريا وليبيا وتونس والجزائر والسودان واليمن.

وأشار منصور إلى أن جيوش المخابرات الغربية منذ ذلك الحين سيطرت على إدارة الخزانة القطرية بلا إرادة على الإطلاق لدى حمد بن خليفه ومعاونه حمد بن جاسم إلى أن افتضح أمرهما أمام العالم وتدخل الإخوان في الدوحة لنصيحة حمد بن خليفه قبل أن يغادر السلطة بأن يقدم دعما ماليا طبقاً للأوامر المخابراتية الغربية حتى يستطيعون أن يصححوا شكله أمام العالم.

ولفت إلى أنه يُقال أنه يساعد الإسلام، ومنذ هذه اللحظة أصبح حمد ومن بعده ابنه الصغير "تميم" قائمين على عمل إيواء لكافة الإرهابيين بدءًا من القاعدة ثم داعش ثم جماعة الإخوان الإرهابية على مستوي العالم الإسلامي.