«علاء.. منى.. ليلى».. أسرة لنشر الفوضى بين «الشغب والدفاع عن إرهابيين»
«علاء.. منى.. ليلى».. أسرة لنشر الفوضى بين «الشغب والدفاع عن إرهابيين»


«علاء.. منى.. ليلى».. أسرة لنشر الفوضى بين «الشغب والدفاع عن إرهابيين»

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 - 07:53 م

«علاء عبدالفتاح.. منى سيف.. ليلى سويف».. عائلة وزع أطرفها الأدوار لمحاولة نشر الفوضى وضرب الدولة بحالة من عدم الاستقرار، في مناوشات استخدموا فيها كل الأوراق المشبوهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كانت أبرزها محاولات تقديم الدعم المعنوي للتنظمات الإرهابية الدولية عبر استخدام «عبارات رنانة» تلبس على المواطنين الحقيقة تحيل معها الظالم مظلوما.

علاء عبدالفتاح هو ناشط سياسي محبوس على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٣٥٦لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا بتهمة التحريض على التظاهر، وهي القضية التي عاقبته فيها المحكمة بالسجن المشدد 5 سنوات، وتغريمه 100 ألف جنيه، واتهمته النيابة العامة بارتكاب جرائم الاعتداء على أحد ضباط المباحث بالضرب وسرقة جهازه اللاسلكي، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب، وقطع الطريق، والتجمهر، وإتلاف الممتلكات العامة.

أما منى سويف شقيقة الناشط علاء عبدالفتاح التي دأبت على الدفاع عن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي الذي قام بعدة عمليات إرهابية في محافظة شمال سيناء استشهد فيها عدد من رجال القوات المسلحة، مستخدمة في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي بحجة الدفاع عن المحبوسين منهم، ومعاملتهم داخل السجون المصرية لجلب تعاطف المواطنين مع هؤلاء الإرهابيين الذين يحاكمون أمام القضاء على أفعالهم الإجرامية في حق الوطن والمواطنين.

ولم تجد الناشطة التي تنتمي إلى عائلة ذات صلات بمنظمات أجنبية مشبوهة، حجة للدفاع عن المتهمين سوى بأنها فوجئت بأسمائهم ضمن المتهمين في التنظيم بعد أن كانت تعتقد أنهم مختفون قسريا، وأن هؤلاء المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الشرفاء لا يلقون معاملة جيدة في السجن.

هذه النغمة التي بدأ عدد من نشطاء التمويل الأجنبي وعملاء الجماعة الإرهابية في ترديدها، تتزايد هذه الأيام بهدف استعطاف الجمهور مع الإرهابيين، دون دراية بأن المصريين يعلمون جيدًا أن ما اقترفه هؤلاء المجرمين في حق الوطن لا تمحوه كلمات استعطاف ولا حتى مجلدات.

المتهمان الذين تحدثت عنهما منى سيف وهما أحمد حافظ، وعمرو ربيع، يواجهان تهم تأسيس جماعة إرهابية متهمة بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، والتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة في حركة حماس الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وتخريب منشآت الدولة، وإحراز أسلحة آلية وذخائر ومتفجرات شملت صواريخ وقذائف أر بى جى، و14 مفجرًا حراريًا و6 عبوات من مادة tnt المتفجرة.

ثالث تلك العائلة هي ليلى سويف والدة «علاء ومنى» والتي أخذت طريقا آخر بالدفاع عن عناصر تنظيم الإخوان الدولي الإرهابي، وإظهارهم في صورة «المظلومين والمقهورين» لمحاولة التغطية على جرائمهم ومذابحهم التي ارتكبوها في حق الوطن، وهو الأمر الذي أشعل غضب الكثير من رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم: «ليلى سويف تدافع عن الإخوان وهي مش حافظة الفاتحة».

وعلق المدونون قائلين: «من المفارقات المُريبة أن ليلى سويف والدة علاء عبدالفتاح تدافع عن الإخوان رغم أنها في الغالب لا تؤدي فروض الصلاة وابنتها منى تدافع عن إرهابي أنصار بيت المقدس المحبوسين، ومشكوك في حفظها لسورة الفاتحة».

وفسر المدونون سر الأفعال المريبة لـ"سويف وابنتها" بعلاقتها بالمدعو (بهي الدين حسن) وتنفيذهما لتوجيهاته بهدف هدم الدولة واستخدام جميع الأوراق إما بنشر الفوضى أو بتقديم الدعم للعناصر الإرهابية وإظهارهم في دور المظلومين والمقهورين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة