الإثنين، 02 ديسمبر 2019 - 10:03 م

أصبح قطاع كرة اليد بالأهلي كالصداع في رأس مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، وخصوصًا بعد خسارة فريق كرة اليد رجال بالنادي الأهلي المتكررة أمام الزمالك في دوري المحترفين بالموسم الجديد على صالة السادس من أكتوبر بنتيجة 20-22.

"بوابة أخبار اليوم" ترصد 5 خطايا ارتكبها عمر شوقي، مدير قطاع كرة اليد بالنادي الأهلي، تسببت في انهيار اللعبة بالقلعة الحمراء وترسيخ العقدة الزملكاوية رغم إنفاق الملايين على تطوير وتدعيم الفرق بمختلف أعمارها السنة.

ارتباك منذ البداية

بدأ عمر شوقي مهمته مديرًا لقطاع كرة اليد بالأهلي، بعد إقالة عاصم حماد على خلفية الهزائم المتكررة أمام الزمالك، فجاء بالسلوفيني العجوز نيكولا ماركوفيتش والذي لم يكن مرتبطًا بأي ناد أو منتخب في هذا التوقيت ليتولى تدريب الفريق الأول.

ماركوفيتش تسبب في خسارة الأهلي لبطولتي السوبر الإفريقي والدوري أمام الزمالك مجددًا في نهاية الموسم الماضي ليصبح كبش الفداء ويرحل بالإقالة العاجلة من مجلس الإدارة ولكن شوقي لم يتعلم من الخطأ.

تعاقد شوقي مع السويدي أولا ليندجرين ليتولى تدريب يد الأهلي ولكنه اصطدم بفريق مهلهل وكان من المفترض أن يجد التدعيم المناسب ولكن ماذا حدث؟

رحيل الخبرات

تسبب قرار عمر شوقي بالموافقة على رحيل أصحاب الخبرات من فريق كرة اليد الأول بالنادي الأهلي في ارتباك فني كبير، بعدما فرط في لاعبين أمثال هادي رفعت ومحمد إبراهيم وعمر بكار.

والمفاجأة التي تكشفها "بوابة أخبار اليوم" أن عمر بكار يقترب من الانضمام لصفوف يد الزمالك في العام الجديد 2020، بعدما فرط فيه الأهلي بكل سهولة.

هدية للزمالك

قدم عمر شوقي هدية لنادي الزمالك، بعدما قرر رحيل الثنائي أحمد حسام ومصطفى خليل عن فريق كرة اليد بالنادي الأهلي.

وانضم الثنائي حسام وخليل لصفوف الزمالك ليزداد قوة، ويواصل هيمنته على بطولات اليد في مصر وإفريقيا ويتراجع الأهلي في ظل غياب التدعيمات.

استسلام في ملف التعاقدات

وفشل عمر شوقي، في اقتناص فرصة انتهاء عقود 7 لاعبين من فريق نادي الزمالك في الموسم الماضي وأبرزهم فلفل ومحمد علاء "لوكا" ومحمد علي وأكرم يسري، ولم ينجح في التعاقد مع أي منهم.

وعلى النقيض تعاقد مع لاعبين تنقصهم الخبرات وعلى رأسهم سيف هاني "فوكس" الذي يعتبر من المواهب الواعدة لكنه يحتاج لسنوات لتمثيل الفريق الأول، بالإضافة إلى عبد العزيز إيهاب الذي يعاني من المشكلة ذاتها.

الخضوع لاتحاد اليد

خضع عمر شوقي منذ البداية لقرارات الاتحاد المصري لكرة اليد وأبرزها السماح بـ 3 تعاقدات جديدة على المستوى الدولي فقط، وهو ما يعني حرمان النادي الأهلي من إبرام صفقات من شأنها تدعيم الفريق.

ولم يعترض شوقي على قرار اتحاد اليد ليعاني من غياب الخبرات في صفوف فريق يد الأهلي مع رحيل بعض اللاعبين دون تخطيط لمرحلة ما بعد رحيلهم.