الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 - 03:52 م

التقى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الأربعاء، قبل مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس، مجلس إدارة نقابة "سوليدرنوش" البولندية في الذكرى الأربعين لتأسيسها .

ووجه كلمة رحّب فيها بالجميع وشكرهم على زيارتهم مشيرا إلى أن هذه النقابة كانت رائدة تغيرات سياسية واجتماعية في وطنهم ولعبت دورا ملهمًا أيضًا أبعد من حدوده.

وفي كلمته إلى أعضاء مجلس إدارة نقابة "سوليدرنوش" البولندية في الذكرى الأربعين لتأسيسها، أشار قداسة البابا فرنسيس إلى خدمتهم لصالح الخير العام والمجموعات المهنية المختلفة في بولندا، وذكّر بأن البحث الصادق الذي يقوم به أشخاص وجماعات من أجل الخير والحقيقة والعدالة، يرافقه دائما حضور الله.

وأشار البابا فرنسيس في كلمته إلى أن إحدى علامات الانفتاح على روح الله هو تصرّف التضامن مع الأشخاص المحرومين من حقوقهم غير القابلة للتصرف، تضامن يُطبق في مجالات العمل والدراسة، في العلاقات الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية والدولية.

وأضاف قداسته أن كلمة "تضامن" تشير إلى أكثر بكثير من أعمال سخاء متفرقة، فالتضامن شعور مع الأخوة والأخوات الذين حُرموا من الحق في أوضاع عمل كريمة، والأجر العادل الضروري لإعالة العائلة، والرعاية الصحية أو الراحة.

وفي ختام كلمته إلى أعضاء مجلس إدارة نقابة "سوليدرنوش" البولندية في الذكرى الأربعين لتأسيسها، قال البابا فرنسيس: "أسأل الله مواهب الروح القدس لكم ولجميع أعضاء نقابتكم كي تستلهم دائما المبادرات التي تتخذونها من القاعدة المسيحية "ليحمِل بعضُكم أثقالَ بعض" (غلاطية 6، 2)".