الخميس، 05 ديسمبر 2019 - 07:00 م

دعانى الصديق ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم للمشاركة فى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الشأن العام سيعقد 2020، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف بعقد المؤتمر. على مدى أسبوع ليحدد لنا الشأن العام، الذى علينا أن نهتم به كتعبير عن اهتمامنا بمصرنا. الجلسات التحضيرية استمرت يومين. وزودتنى الدكتورة رضوى عبد اللطيف، نائب رئيس المنتدى بمطبوعات لما قام به المنتدى.
ما أكتبه ليس استعراضاً لما قيل، مجرد إشارات لما سمعته فى جلسة طويلة أدارها حكيم مصر الدكتور مصطفى الفقى عندما أكد أن المنتدى يدعو لحوار بين الأحزاب السياسية تحت مظلته. ومن بلدياتى لبلدياتى. اقترح محمد العصار البدء بمناقشة المجال السياسى لأنه الأساس لبناء المستقبل. ومن بلدياتى الثانى لبلدياتى الثالث، الدكتور شوقى علام، مفتى مصر. الشأن العام لم يعد مجالاً لغير المتخصصين. وهدفنا بناء دولة حديثة. أما المستشار عمر مروان فطالب بخلق حالة وعى حقيقة تكون بمثابة حائط صد ضد الشائعات.
ياسر رزق ذهب إلى لب الموضوع: نريد مناقشة إصلاح وحدة نسيج المؤسسات الدينية. إن أساس الإصلاح السياسى المصرى حرية التعبير. وإن هذا ليس انحيازاً للصحافة. ولكن لأن النظام السياسى المصرى برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى يستطيع رفع حرية الرأى. ويرعى حرية الصحافة والإعلام؛ لأن الرئيس أكثر من يعرف أهميتها. وإن لم يتم الإصلاح السياسى على يد الرئيس السيسى، فى هذه الدورة الرئاسية سوف نتأخر كثيراً.
الدكتور مختار جمعة، الذى كان كريماً معنا. ووزع على الحاضرين آخر ثلاثة مجلدات سواء من مؤلفاته أو إصدارات وزارته. وقال: إننا نزعنا الغطاء الدينى الزائف عن الجماعات الإرهابية لتحقيق الإصلاح. وقال عبد الله السناوى إن إصلاح الخطاب الدينى يحتاج لتكاتف الجميع والتنسيق بين مؤسسات الدولة حتى لا نلقى العبء على المؤسسة الدينية فقط.
الدكتور طه عبد العليم، صديقنا وزميلنا وصاحب الدور فيما يصلنا من قضايا تطرحها أخبار اليوم ومدير المنتدى قال: إن الجلسات التحضيرية لأى مؤتمر هى بمثابة جلسات لاقتراح التعديل على بعض محاور المؤتمر، لتكون جلسات مثمرة وبناءة تضيف الجديد. وشدد على قضية الهوية الوطنية.
تمنيت لو أن الجلسة كانت على الهواء ليتابعها المصريون، ما قيل عن الشأن العام والتفرقة بينه وبين الخاص. ولأن مصطفى الفقى قال إن البلاغة إيجاز، ما أقدمت على الكتابة عن المؤتمر الضخم فى مساحتى التى تسعدنى كثيراً.