الخميس، 05 ديسمبر 2019 - 07:02 م

فيما يتعلق بالمباريات التى تخوضها الفرق المصرية افريقيا لابد من مراعاة الأجهزة المسئولة فى مصرنا العزيزة للاهمية التى يشكلها الحضور الجماهيرى من تأثير إيجابى على اللاعبين وسير المبارايات ونتائجها.
على ضوء الحضور الجماهيرى المصرى الحضارى المميز لمباريات كرة القدم للبطولة الافريقية تحت ٢٣سنة.. فإنه لم يعد هناك أى مبرر للقيود المفروضة على هذا الحضور. من الضرورى ان يؤخذ فى الاعتبار ما يمثله تكافؤ الفرص بالنسبة للفرق المصرية فى هذه المباريات القارية. يأتى ذلك ارتباطًا بالدعم والمساندة التى تحصل عليها الفرق المنافسة من جماهيرها على ارضها.
اثارة هذه القضية ليست لها علاقة إلى حد ما بالقصور فى الاداء من جانب فريقى الزمالك والأهلى فى مباراتيهما مع مازيمبى الكونغولى والنجم الساحلى التونسى. المباراتان أقيمتا خارج مصر بحضور جماهيرى دون أى قيود. ان محصلتهما كانت خسارةً فريق الزمالك من فريق مازيمبى صفر/3 بينما خسر فريق الأهلى من النجم الساحلى  صفر/1.
اتخاذ قرار حاسم فى شأن حضور الجماهير المصرية لمباراتى العودة. من المؤكد انه سيكون دافعًا للاعبين لاجادة اللعب وبالتالى تجنب الخسارة وحافزًا لهم لتحقيق نتائج ايجابية بالفوز.. تنشر الفرحة بين الملايين العاشقة للساحرة المستديرة.
ما أطالب به لا يعنى ان يقتصر السماح بالحضور الجماهيرى على مباريات بعينها ولكن من المفروض أن يشمل جميع المباريات على الملاعب المصرية. يأتى ذلك للتأكيد على عودة الأمن والاستقرار الى كل ربوع الوطن. انه فى نفس الوقت دعوة للشعب للمساهمة الايجابية لترسيخ وتعظيم هذا الانجاز الاستراتيجى.
ان ذلك ايضا سيكون اكبارا لما اصبح يتمتع به الشعب المصرى من وعى وطنى عال وحرص على الصالح العام الوطنى.
حول هذا الشأن فلا شك ان الدولة المصرية حريصة كل الحرص على توفير كل ما يمكن ان يساهم فى إسعاد جموع المواطنبن. بلوغ هذا الهدف يتماشى مع وعد الرئيس بالعمل على تحقيقه.