صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


شاهد بـ«حادث محطة مصر»: «ذراع الميت» كان سليمًا.. ولم يتم تشغيله

إسلام دياب

السبت، 07 ديسمبر 2019 - 02:11 م

 

 

استمعت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت 7 ديسمبر لشهود الإثبات في محاكمة 14 متهما في حادث قطار محطة مصر والذى تسبب فى وفاة 31 مواطنا وإصابة 17 أخرين نتيجة إهمالهم وإخلالهم الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظيفتهم.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار الدكتور جابر المراغي وعضوية المستشارين محمد عزت وسالم عبد العليم وأمانة سر احمد رضا.

بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين جميعا وحضور هيئة دفاعهم بمحضر الجلسة.. وحضور شهود الإثبات وهم اللواء محمد علي والعقيد ماجد محمد فوزي المسؤلين عن لجنة الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة التى عاينت الحادث.

ناقش الدفاع شاهد الإثبات الأول والذى قال إنه متخصص فى دراسة الميكانيكا ولديه القدرة والخبرة لفحص أي جرارات مضيفا إنه لم يفحص جهاز الأمان المتعلق بالجرار بل قام بفحص جرارات مماثلة وتبين لهم  مدى صلاحية ذراع رجل الميت وعدم تشغيله أثناء الواقعة ولم تم تشغيله لما حدثت الواقعة.

يُحاكم في القضية 14 متهما، هم كل من علاء فتحي محمد أبو الغار، سائق جرار، وايمن الشحات عبد العاطي سليمان سائق جرار، وعاطف نصر يوسف، كاتب جرد، وأيمن أحمد محمد العدس سائق جرار، وسامح صبحي بسطوروس فني قطارات، ويحيى سعد الدين محمد كبير فنيين بدرجة مدير عام، عادل سيف يوسف ناظر محطة، ومصطفى عبد الحميد محمد ملاحظ مناورة، محمود حمدي توفيق عامل مناورة، ومحمود فتحي أمين مراقب برج، و السيد أبو الفتوح يوسف فني حركة بلوك، ومسعد رشاد علي مساعد بلوك، ومهدي محمد مهدي ملاحظ تشغيل جرارات، جميعهم محبوسين، ومحمد عبد العزيز محمد فني قطارات.

 

وأسندت النيابة العامة للمتهمين، أنهم في يوم 27 فبراير من العام الجارى، دائرة قسم الأزبكية، المتهم الأول عبث بالمعدات و الأجهزة الخاصة بالقطارات، وبتسيير حركتها على الخطوط، وذلك بأن عطل أحد وسائل الأمان "جهاز رجل الميت"، المزود به الجرار قيادته رقم 2302، فأفقده منقعته وهي إيقاف الجرار إثر انفلاته من المحاشرة بدون قائده، كما تلاعب بمجموعة ذراع العاكس مما مكنه من استخلاص ذلك الذراع من موضعه حال كونه في وضع الحركة، وقد نتج عن ذلك وفاة 31 شخصا، وإصابة 17 آخرين.

 

وأسندت للمتهم الثاني أنه وهو ليس من أرباب الوظائف العمومية ارتكب تزويرا في محرر رسمي وهو صفحة دفتر توزيع السائقين و المساعدين على القاطرات، عن يوم 27 فبراير، وكان ذلك بوضع إمضاء مزور، بأن وضع على المحرر توقيعا نسبه زورا للمتهم الرابع بما يفيد استلام الأخير لمهام عمله على خلاف الحقيقة، كمساعد لسائق الجرار 2305، لاستكمال طاقم العمل به لإضفاء المشروعية على حركة تسيير الجرار، والإذن بتحركه.

 

وفيما يخص المتهم الثالث وهو ليس من أرباب الوظائف العمومية أيضا ارتكب تزويرا في محررين رسمييين، وهما صفحتي دفتر حضور و انصراف عمال وملاحظي المناورة، عن يومي 21 و 27 فبراير، وكان ذلك بوضع إمضاء مزورة بأنوضع على محررين توقيعين نسبهما زورا للمتهم الثامن، بأن أثبت بتوقيعه على خلاف الحقيقة حضور الأخير في مواعيد مقررة لمباشرة مهام عمله، لإضفاء مشروعية على أعمال الملاحظة داخل الورش.

 

ونسبت التحقيقات للمتهمين الرابع و الخامس، بأنهما اشتركا بطريقي الاتفاق و المساعدة مع المتهم الثاني في ارتكاب تزوير في محرر رسمي وهو صفحة دفتر توزيع السائقين و المساعدين على القطارات، عن يوم 27 موضوع الاتهام، بأن اتفق معه على ارتكابه، وساعده المتهم الخامس بأن أمده بالدفتر عهدته لوضع الإمضاء المزور به، ويواجه المتهمان السادس و السابع اتهامًا بالاشتراك بطرق الاتفاق و التحريض و المساعدة مع المتهم الثالث في ارتكاب تزوير في محررين رسميين، وهما صفحتي دفتر حضور و انصراف عمال و ملاحظي المناورة، يومي 21 و 27 فبراير، بأن اتفقا معه و حر ضاه على ارتكابه وساعداه بأن أمداه بالبيان المراد إثباته و هو اسم المتهم الثامن، وقدما له الدفتر عهدتهما، لوضع الإمضاء المزور به وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق.

 

وفيما يخص المتهم الثامن، أسندت له النيابة تهمة الاشتراك مع السادس و السابع في ارتكاب تزوير في محررين رسميين، هما صفحتي دفتر حضور و انصراف عمال وملاحظي المناورة عن يومي 21 و 27 فبراير موضوع الاتهام، المسند للمتهم الثالث، بأن اتفقوا فيما بينهم على إثبات حضوره على خلاف الحقيقة، بأن يضع غيره توقيعا ينسب إليه زورا فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة