كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

قنابل بشرية !

كرم جبر

السبت، 07 ديسمبر 2019 - 07:09 م

الأصابع تلعب فى الخفاء، وذيول الجماعة الإرهابية يحاولون العودة ولو من «خرم إبرة»، والدليل تعيين منتقبة رئيساً لقصر ثقافة كفر الدوار، بتزكية وترشيح وثناء وتأييد أربعة مديرين مسئولين عن الاختيار.
لها الحرية أن ترتدى النقاب، ولكن بعض الوظائف لها مواصفات أساسية، والثقافة بالذات يلزمها التنوع والوعى والتجرد، وعدم أخونتها، وإلا فنحن نشرب من نفس الكأس المرة.
المسألة ليست مناقشة النقاب من الناحية الدينية، فهذا ليس شأنى، ولكن فى ضرورة احترام المظهر العام للوظيفة، وعدم الإيحاء بأن الثقافة مختزلة فى مفاهيم تحجبها صاحبتها خلف النقاب.
من حق السيدة المحترمة أن تنتقب، ولكن ليس من حقها أن تفرض على وظيفتها زياً يثير الجدل بين مؤيدين ومعارضين، ولا ان تشعل فتنة بين المتشددين والمثقفين، وإذا كانت السياسة تفرق، فالمفترض أن الثقافة تجمِّع.
>>>
العين تفلق الحجر !
هنا الزاهد وأحمد فهمى، ذهبا من الزفاف الأسطورى إلى المستشفيات والحقن والتحاليل والمناظير، العين اصابتهما وتطاردهما أينما ذهبا.
«هى» من الكوشة إلى الرعاية المركزة، بسبب تشخيص خاطئ على أنه تسمم، ثم اتضح انها حصوات فى المرارة، و«هو» آلام مبرحة فى المعدة تبين أنها ميكروبات غريبة، وربنا معاكم.
معاوية ابن أبى سفيان يقول: يمكننى أن أرضى الناس إلا «حاسد نعمة»، فإنه لا يرضيه إلا زوالها، وعباس محمود العقاد: «الحاسد» لا يطمع أن يرقى إليك، بل يريد أن تهبط مثله.
>>>
قنابل بشرية !
محمد الشمرانى، الضابط السعودى الذى قتل ثلاثة فى إحدى القواعد الجوية الأمريكية وقُتل أيضاً، مجرد نموذج يؤكد ضرورة تضافر الجهود، لتطهير العقول من فيروس الإرهاب، الذى لا يعرف ديناً ولا وطناً ولا جنسية.
الضابط القتيل كان قنبلة تسير على قدمين ومحشوة بأفكار بن لادن، ويصف أمريكا بالشيطان، وأنها ترتكب جرائم ضد الإنسانية والمسلمين، على العكس تماماً من حركة التنوير الواسعة التى يتزعمها ولى العهد، الأمير محمد بن سلمان.
إرهابى واحد يمكن أن يعكر الصفو ويغير المفاهيم، والعقول المعبأة بالأفكار الإرهابية المتطرفة، أكثر خطورة من القنابل والمتفجرات والسيارات المفخخة.
>>>
عودة الـ «توك شو»
أستبشر خيراً بحزمة برامج «توك شو» التى تنطلق فى معظم القنوات الفضائية بداية من العام الجديد لملء الفراغ الإعلامي، بشرط التنوع والتميز والبحث عن محتوى جاذب، حتى لا تضطر المعدة الإعلامية إلى هضم نفس الطعام البايت.
وأتمنى أن تكون العملية القادمة، هى عودة كثير من الإعلاميين الجالسين فى بيوتهم بدون عمل، والمشهود لهم بالكفاءة والخبرة وتبنى القضايا الوطنية.
>>
الفهلوة الاعلامية !
«السبق الصحفى الكاذب انتحار مهنى» نصيحة للمتسللين لأخبار التعديل الوزارى.. بالفهلوة، وستتأكدون من ذلك بعد اعلان الأسماء، فالامور المهمة لا تدار بالشائعات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة