الإثنين، 09 ديسمبر 2019 - 10:08 ص

قال سوجيت موهانتي، رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، أن الحكومات وحدها لن تقوم بكل شيء ولابد من إيجاد سيناريو للحد من الكوارث الطبيعية.

ولفت إلى أن هناك أمور استجدت في هذا المجال من خلال العديد من المنظمات الدولية وكيفية التغلب على الأمور الصعبة في هذا المجال لإيجاد حلول لمحاولة تفادي مخاطر الكوارث الطبيعية. 

وأضاف، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الدول العربية تبذل جهودها في مواجهة المخاطر والكوارث، وأن الأمم المتحدة تدعم تلك الجهود.

وأوضح أن هناك أعمال كثيرة مرتبطة بالحد من الأزمات والكوارث تعمل عليه الدول العربية، موضحاً أن هناك 10 دول لديهم خطط لمواجهة الازمات والكوارث.

وأشار إلى أنه بعد صدور المبادئ التوجيهية الخاصة بإطار سنداي، قام مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بتنظيم عدد من الاجتماعات التنسيقية بهدف تسريع وتيرة تطبيق الإطار في المنطقة العربية، وهو الإطار الذي انبثق عنه "إعلان تونس 2018"، والذي تم اعتماده بالتوازي مع بيانات العمل الطوعية لمجموعات أصحاب المصلحة المعنيين والشركاء، كنتيجة لسلسة من الاجتماعات التنسيقية الناجحة.

وتابع: "يكمن الهدف من انعقاد اجتماعات الشراكة العربية نصف السنوية للحد من مخاطر الكوارث منذ عام 2017 إلى خلق منتدى للتداول بالشؤون التقنية والتشغيلية حول التقدم المحرز والتحديات والثغرات في تطبيق إطار سنداي للمنطقة، كذلك ترمي هذه النقاشات الدورية إلى الإفادة في مناقشات المؤتمرات الإقليمية العربية".

وكشف أن هذا الاجتماع هدفه مناقشة عملية تحديد والارتقاء بمستوى الحلول المبتكرة لإدارة المخاطر المناخية، ودمج كل من مفاهيم الحد من مخاطر الكوارث، وتغير المناخ في أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.