صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الخارجية الفلسطينية: الظلم الواقع على شعبنا يندرج ضمن جرائم الحرب

أ ش أ

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 - 04:39 م

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني تندرج ضمن جرائم الحرب وضد الإنسانية، وتعبير واضح عن نظام فصل عنصري بغيض قامت بتأسيسه وبنائه في الأرض الفلسطينية المحتلة، وشرّعت له قوانين عنصرية لا تعترف بالحقوق الإنسانية للمواطن الفلسطيني.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن مشهد معاناة المواطنين وابتزازهم وترهيبهم بات مشهدا يوميا يسيطر على حياة شعبنا، ويتكرر بأشكال وأوجه مختلفة، سواء في قطاع غزة المحاصر أو في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وقالت "إن سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة تحرص على تكريس وتعميق هذا المشهد ليس فقط لترهيب المواطنين الفلسطينيين ومحاولة كسر إرادتهم في الصمود والمواجهة، إنما لتذكيرهم بشكل دائم بسلطة الاحتلال ويدها العليا وجبروتها وإرهاب مستوطنيه، وقدرتها على النيل من المواطنين كي يتمكن الخوف منهم ومن وعيهم".

وأضافت "لا يكاد يمر يوم دون أن تنفذ سلطات الاحتلال حملات اعتقالات جماعية واسعة بين صفوف المواطنين، بينهم أطفال ونساء وفتية، وما يرافق ذلك من اقتحامات ومداهمات ليلية لجميع المناطق دون استثناء، وترهيب العزل داخل منازلهم في ساعات متأخرة من الليل".. واستعرضت ما أقدمت عليه قوات الاحتلال من إطلاق للرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على جموع العمال عند بوابة جدار الفصل العنصري شمال طولكرم، وإصابة 5 منهم بالرصاص وآخرون بالاختناق، فضلا عن إصابة شاب قرب إحدى بوابات جدار الفصل العنصري جنوب غرب مدينة جنين.

وشددت الخارجية على أن هذا المشهد يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، تستبيح على مرأى ومسمع من العالم، ليس فقط الأرض الفلسطينية المحتلة، إنما حياة المواطن والعائلات وتستخف بها في رؤية ظلامية عنصرية.

وأكدت أن سلطات الاحتلال حولت الأرض الفلسطينية المحتلة ليس فقط إلى ميدان تدريب على القتل، إنما إلى معازل ومناطق مغلقة تقطع أوصالها إما بالمستوطنات والطرق الالتفافية أو بحواجز الموت والبوابات الحديدية والأبراج العسكرية المنصوبة على مداخل جميع القرى والمدن والمخيمات الفلسطينية.

وتساءلت الخارجية الفلسطينية "أين المجتمع الدولي من هذا المشهد الذي يدفع شعبنا ثمنا باهظا له؟، أين هي الدول التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان؟، وماذا تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي ولما يسمى بالعالم الحر الذي يصمت ولا يحرك ساكنا على عذابات وآلام المواطنين الفلسطينيين؟".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة