كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

الأسلحة الفاسدة!

كرم جبر

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 - 07:12 م

 

عندما نقول إن مصر مستهدفة، وتتعرض لمؤامرات كبرى، فهذا ليس فزاعة ولا استثمارا سياسيا للخوف، فى وطن تحدى الخوف، ولديه ثقة كبيرة وإيمان لا يتزعزع.
كل عود أخضر ينبت فى الأرض الطيبة، مسمار فى نعشهم، لأنهم لا يبشرون بالخير، وإنما الشر والفقر والجوع والمرض، وكلما فرح الناس هاجمتهم الأحزان، لأن سعادتهم فى شقاء الآخرين وتعاستهم.
أسلحتهم الفاسدة فى التشكيك وبث الشائعات، تعمل بكامل طاقتها، ولا يتركون شيئاً إلا وبثوا فيه سمومهم، وتحولت وسائل إعلامهم إلى ذئاب مسعورة تعوى فى الظلام.
>>>
المؤتمر الدولى للشباب سهم نافذ فى رأس جماعة الشر والمتعاطفين معها، فكيف يحرضون العالم ضد مصر، ثم يأتى شباب العالم إلى مصر، فى تظاهرة لا تحدث مثلها فى أى بلد آخر؟.
حملات الهجوم المحمومة بدأت مبكراً، ولكنها تحولت إلى سخرية من أقوالهم وأفعالهم، ويظهر إعلاميوهم مثل الأراجوزات فى السيرك، ينسجون الأكاذيب بصورة منفرة تزيد كراهية الناس لهم.
حتى الخيانة أصبحت لديهم وجهة نظر، يدافعون عنها بالباطل والزيف، وتمولها دول أشد عداء لبلدهم، وتخطط لهم أجهزة تخابر دولية، تجد ضالتها فى هذه النفوس المريضة الخائنة لأوطانها.
>>>
أترحم على الرئيس السادات، كلما جاءت سيرة القضية الفلسطينية، لا بلح الشام ولا عنب اليمن، لا سلام ولا دولة ولا أرض ولا استقرار، ودخلت الثلاجة منذ سنوات طويلة.
فى لحظات تاريخية تكون مصائر الشعوب فى أيدى حكامها، فإذا كانوا أوفياء وأقوياء، ولا ينظرون إلا لمصلحة بلدهم، اتخذوا قرارات مصيرية مهما كان الثمن، وهذا ما فعله السادات، ولم يفعله عرفات.
السادات كان شجاعاً حين اختار «سلام الشجعان»، وعرفات كان متردداً وهو يبحث عن «سلام المزايدات»، وانتصرت الشجاعة على التردد، وعاد كامل التراب الوطنى المصرى، وأصبحت القضية الفلسطينية رهناً للضياع.
>>>
المتلون.. ذلك الشخص الذى يتحدث بلون الأرض التى يقف عليها، وليس عن موقف ثابت، وقبل 25 يناير كانت الأزمة الكبرى، وهى كثيرون ممن تناولوا طعام الغداء مع النظام، كانوا ينامون فى أحضان جماعات هدم النظام.
الدرس المستفاد، أن الثابت على موقفه، حتى لو اختلفت معه جدير بالاحترام، أما الذى يلعب على كل التيارات ويراقص كل الاتجاهات فلا أمان له، لأنه كما هو معك اليوم سيكون عليك غداً.
>>>
«لن يقاسمك الوجع صديق، ولن يتحمل عنك الألم حبيب، ولن يسهر بدلاً منك قريب.. اعتن بنفسك ودللها، ولا تعط الأحداث فوق ما تستحق».
«الإمام على»
>>>
«الكاظمون الغيظ»
أسهل شىء هو الصوت العالى، واختلاق الأكاذيب، والأصعب هو كظم الغيظ «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين».. صدق الله العظيم.
>>>
«النجاح» يحتاج إلى «حكمة» لتجنب الوقوع.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة