8 رسائل للرئيس السيسي في اليوم الأول لمنتدى أسوان للسلام والتنمية الشاملة
8 رسائل للرئيس السيسي في اليوم الأول لمنتدى أسوان للسلام والتنمية الشاملة


8 رسائل للرئيس السيسي في اليوم الأول لمنتدى أسوان للسلام والتنمية

رضوى عبداللطيف

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019 - 07:17 م

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة رسائل هامة في اليوم الأول لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين الذي يعقد في مدينة أسوان اليوم وغدا، بحضور 5 رؤساء أفارقة.

 

وشارك في المنتدى الرئيس النيجيري محمدو بخاري، ورئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي ورئيس السنغال ماكي سال، ورئيس مالي إبراهيم بو بكر كيتي، ورئيس النيجر محمدو إسوفو، بجانب عدد كبير من الوزراء والدبلوماسيين الأفارقة والمتخصصين في الشئون الأفريقية.


أسوان قلب أفريقيا
في الجلسة الافتتاحية،  أكد الرئيس على أهمية مدينة أسوان التي تستضيف الحدث باعتبارها جسر مصر الجنوبي ومعبر النيل الخالد إلى قلب أفريقيا.


السلم والأمن الأفريقي
شدد الرئيس على أهمية بحث قضيتي السلم والأمن الأفريقي والتنمية المستدامة للقارة الأفريقية حفاظا على القارة السمراء من الإرهاب و تهريب وانتشار السلاح وتعاظم الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. 


تغير المناخ
وأشار الرئيس إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة فيما يخص  التداعيات السلبية لتغير المناخ الذي تسبب في تفاقم  مشكلات التصحر وندرة المياه والموارد الطبيعية في القارة السمراء. 


رؤية مستقبلية للقارة السمراء
ورغم كل ما يواجه أفريقيا من مشكلات وأزمات تحدث الرئيس عن نجاح أفريقيا في صياغة أجندة التنمية 2063 التي تلبي أهدافها احتياجات أبناء القارة، لافتا غلى اعتماد الاتحاد الأفريقي مبادرة إسكات البنادق بحلول عام 2020 التي تهدف إلى القضاء على كافة النزاعات والصراعات في القارة مع حلول عام 2020 خاصةً من خلال بناء مؤسسات الدولة الوطنية وتمكينها من الاضطلاع بمهامها والحفاظ على مقدراتها ومساعدة شعوبها على الانطلاق نحو التنمية والرخاء.

 

وأوضح الرئيس إن مبادرة إسكات البنادق لن تتحقق إلا بتحقق الأمن والاستقرار عبر تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية لدعم أمن واستقرار القارة الأفريقية، استناداً إلى مبدأ سيادة الدول والدور المحوري للحكومات في صياغة اتفاقيات السلام وخطط التنمية وفقاً للأولويات الوطنية، بما يرسخ الملكية الوطنية لهذه الجهود.

 

وأكد أن تحقيق السلام واستمراره على المدي الطويل لن يتحقق سوى بتعزيز قدرة الدول والحكومات على بسط سيادتها على كامل ترابها، والارتقاء بقدراتها المؤسسية في شتى المجالات.

 

المرأة والشباب

وتحدث الرئيس عن أهمية دور المرأة والشباب في القارة الأفريقية فلا تنمية بدون الحديث عن تمكين المرأة وإدماج الشباب في مختلف المجالات.

 

إعادة الإعمار 
كما تحدث الرئيس عن إعادة الإعمار بعد انتهاء النزاعات والصراعات وترجمة كل الجهود إلى خطط تنفيذية تحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وتساعد على بناء قدرات مؤسساتها كي تقوم بمهامها، وتسهم في التئام جروح مجتمعاتها. لذا تتبنى مصر فكرة انشاء  مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، والذي يهدف إلى أن يكون بمثابة منصة تنسيق جامعة وعقل مفكر يعكف على إعداد برامج مخصصة للدول الخارجة من النزاعات، تراعي خصوصية كل دولة، وتحمي حقها في ملكية مسار إعادة الإعمار والتنمية.

 

بنية أساسية أفريقية متطورة
وخلال مشاركته في الجلسة الأولى والتي كانت تحمل عنوان "أفريقيا التي نريد" تحدث عن ضرورة وجود بنية أساسية متطورة من طرق وشبكات سكك حديدية ومحطات للطاقة تربط بين دول القارة الأفريقية. 


مكافحة الإرهاب 

كما تحدث الرئيس عن مصر كنموذج ناجح في القارة السمراء لمكافحة الإرهاب وأنها على استعداد لتقديم خبرتها ومساعدتها  للدول الأفريقية الشقيقة لمواجهة تحدي الإرهاب عبر التدريب وتقديم السلاح. ودعا لضرورة وجود رد جماعي حاسم على الدول الداعمة للإرهاب . 


وأشار الرئيس  إلى أن مصر لا تحارب الإرهاب في سيناء فقط ولكن عبر حدودها الغربية بعد تفاقم الأزمة الليبية ووعد بتقديم رؤية سياسية شاملة وحل جذري للأزمة الليبية خلال أشهر قليلة.

 


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة