الخميس، 12 ديسمبر 2019 - 02:25 م

شارك الفنان أحمد مجدي، في حفل ختام "حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة" بجامعة القاهرة، التي تم تنفيذها بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني

وقال مجدي: "حين شاركت في بطولة جزء جدول الضرب من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، كانت الشخصية التي أقدمها عنيفة جداً مع شريكة حياته، وكنت أعتبر هذا غير واقعي، ولكني فوجئت برد فعل سلبي من الجمهور تجاه الشخصية، هنا أدركت أن العنف ضد المرأة ظاهرة، وفي حاجة إلى من يشير إليها ويتحدث عنها".

وأضاف مجدي: "السينما المصرية في تاريخها عنيفة جداً ضد المرأة، ولكن هذا يتحسن حالياً، وتوجد فرص كبيرة لصانعات الأفلام وكل العاملات في السينما، وللأسف لا يزال يوجد صُنَّاع أفلام لا يملكون الحذر والوعي الكافي في معالجة الموضوعات المتعلقة بالمرأة، أتمنى أن يتغير هذا، وأن تكون هذه الحملة خطوة فعالة للتخلص من ظاهرة العنف ضد المرأة، وبعد فترة قصيرة لا تكون موجودة لنتحدث عنها من الأساس".

يذكر أن، أحمد مجدي مخرج وممثل ومدرب يوجا، عمل كممثل ومساعد مخرج لمدة 3 سنوات قبل أن يخرج أول فيلم له وهو الوثائقي المستقل القصير مجرى السيل (2007) ثم انضم لورشة الذات والمدينة - القاهرة والتي شهدت إخراجه لفيلمه الوثائقي زيزو (2007) بعدها أخرج فيلم كيكة بالكريمة (2008) الحاصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان الفيلم المستقل بالجزائر وبالأردن وجائزة الصقر الفضي من مهرجان الفيلم العربي بروتردام.

شارك فيلمه الوثائقي "إلى البحر" في مهرجان أبوظبي السينمائي 2009 وهو نفس المهرجان الذي انضم إلى عضوية لجنة تحكيم الأفلام القصيرة فيه عام 2012، وقد حصل على منحة صندوق دعم الأفلام سند في مهرجان أبوظبي السينمائي 2013 ومنحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) 2014 لفيلمه الروائي الأول لا أحد هناك الذي كان عرضه العالمي الأول في الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبعد ذلك كانت المحطة الدولية الأولى للفيلم حيث شارك في الدورة الـ 17 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كما عُرض في المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بالمغرب.

وحصل مجدي على عدة جوائز عن مشاركته في أفلام لاقت ترحيباً في المهرجانات ودور العرض منها عصافير النيل وميكروفون وباب الوداع وعلي معزة وإبراهيم ومولانا إلى جانب عدد من المسلسلات التليفزيونية الناجحة، منها بالحجم العائلي ونصيبي وقسمتك.