عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين


عمرو درويش: «منتدى شباب العالم» أصبح ذو ثقل دولي تخطى حدوده الإقليمية

محمد محمود فايد- محمد سعد

الخميس، 12 ديسمبر 2019 - 05:42 م

قال عمرو درويش، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هذه النسخة من منتدى شباب العالم مختلفة عن النسختين السابقتين من حيث الثقل والتأثير في صناعة القرار العالمي. 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» على هامش مشاركته بمنتدى شباب العالم، أن المنتدى اكتسب سمعة عالمية كبيرة، نتيجة جهود اللجان المنظمة لهذا الحدث الهام، كما أنه يعد فرصة للشباب من جميع دول العالم، للحوار الجاد والمباشر سواء مع بعضه البعض أو مع صناع القرار والمسؤولين حول العالم. 

وأشار إلى أن المنتدى أصبح ذو ثقل عالمي تخطى حدوده الإقليمية، فأصبح ينظر إليه على أنه قبلة للشباب وصناع القرار حول العالم لما يزخر به من فعاليات وورش عمل وجلسات عامة تناقش القضايا الإقليمية والعالمية على نحو يطرح حلولا ورؤى واقعية لمجابهة التحديات العالمية، كما يعد المنتدى قفزة سياسية كبيرة يؤكد على ريادة مصر ورعايتها للشباب.

وأوضح «درويش»، أن الأهمية التي يكتسبها المنتدى تأتي من كونه يعطي المساحة التي تتيح التعرف على مختلف وجهات النظر والحلول من قبل شباب العالم وصناع القرار خلال مناقشة موضوعات متنوعة منها ما يدور حول منطقة حوض البحر المتوسط والتحديات التي تواجهها، سبل التعاون بين الشباب الإفريقي، الحق في التنمية، الذكاء الاصطناعي، ريادة الأعمال، التحول الرقمي، والعديد من الموضوعات الأخرى التي ستناقش خلال ورش العمل والجلسات العامة التي تتضمنها أجندة فعاليات المنتدى.

وقال إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منصة حوارية جامعة لكافة التوجهات والأيدولوجيات السياسية الوطنية، جاءت فكرتها في فترة تعيش مصر فيها حالة تأسيس وطني في كل المجالات، فى مرحلة يواجه فيها الوطن تحديات ضخمة من التصدى لمخاطر الفوضى والإرهاب مرورا بتحدي الإصلاح الاقتصادي وتثبيت الدولة المصرية وذلك انطلاقاً لتحقيق مرحلة التنمية الشاملة.

وأكد «درويش» أن المنتدى فرصة هامة لفتح قنوات اتصال مباشرة مع الدولة ومؤسساتها، وتأتي تأكيدا على رغبة شباب مصر في تحمل المسئولية الوطنية بتجرد لجعل أصواتهم مسموعة وحاضرة في صنع القرار السياسي. 

وأشار إلى أن هدف هذه التنسيقية السياسية الشبابية هو العمل على تحقيق التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين وترسيخ تجربة جديدة في ممارسة العمل العام بهدف التكاتف خلف مشروع وطني جامع تتعاظم فيه وبأكثر من أى وقت مضى أهمية البحث عن المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسي في مصر واستثمارها الجيد بما من شأنه إرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء مصالح المجتمع.

وأوضح أن التنسيقية تشارك كعادتها في العديد من محاور المنتدى وورش العمل والجلسات العامة من خلال تواجد أعضائها في هذه المحاور، كما أنها تولي إهتمامات كبيرا بتقديم الأطروحات والحلول للعديد من الموضوعات التي سيناقشها المنتدى، فعلى سبيل المثال تشارك التنسيقية في نموذج محاكاة الاتحاد من أجل المتوسط، الأمن الغذائي في العالم "مبادرات شبابية للتحرك"، الحق في التنمية، سبل التعاون بين الشباب الإفريقي لتعزيز التنمية، عصر الثورة الصناعية الرابعة، شباب المتوسط "جذور مشتركة"، تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم متكامل، تطبيقات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، بالإضافة للعديد من الجلسات والمحاور الأخرى الهامة.

 

 

وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن التعاون بين شباب مصر والشباب العالمي خلال منتدى شباب العالم في منتهى الأهمية، فالتقاء الرؤى وتبادل الأفكار يعززان من مفهوم التكامل والتوافق ، كما أنه يسهم في إحداث حالة من الضغط لتغيير القرار السياسي العالمي في اتجاه الإصلاح والتنمية ومحاربة التطرف والإرهاب، كما أن هذا التعاون يزيد من قدرة هؤلاء الشباب في رفع الوعي الجمعي والتقارب بين الشعوب من مفهوم التعريف الدارج الضيق وهو إقرار السلام والأمن وحماية الدول والمجتمعات أو تجنيبها الحروب و كل ما من شأنه الإضرار بالحريات والتعديات والمكتسبات الوطنية المتعلقة بالأرض والحدود والمجتمع، إلى مفهوم أكثر رحابة مبني على بناء سلام مستدام يتخطى حدود المكان والزمان ليعم الاستقرار على أقاليم وقارات العالم أجمع لعقود طويلة.

 

 

وأكد أن نموذج محاكاة "الاتحاد من أجل المتوسط" من أهم الموضوعات المطروحة في منتدى شباب العالم، حيث أن الاتجاه لإقامة هذا النموذج يعكس اهتماما كبيرا لدى الدولة المصرية للمساهمة في صناعة دور أكثر تأثيراً لمنظمة "الاتحاد من أجل المتوسط"، كما يعكس رغبة مصرية حقيقية في توثيق أكثر عمقاً للعلاقات بين مصر والجانب الأوروبي ومنظماته ومؤسساته، ففي عالم يحكمه منطق التكتلات تبرز قيمة تفعيل تكتل يكون قادرا على إقرار السلام والأمن، ومواجهة التحديات، والتخطيط ووضع السياسات، وأخذ المبادرات وإبداء الرأى في أي مشروعات أو تحركات تتعلق بالمنطقة.

 

 

وأضاف «درويش» أن التعاون الأورومتوسطي أصبح احتياجاً ماساً وليس رفاهية، فالتكامل المتوسطي هو واقع مبني على تاريخ مشترك وحقائق جغرافية وسياسية تؤكد بأن نجاح "الاتحاد من أجل المتوسط" أو تراجع دوره هو بمثابة مؤشر لحال المنطقة كلها.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة