«يوليو» شهر الحضارة المصرية في كندا 
«يوليو» شهر الحضارة المصرية في كندا 


بعد الموافقة الملكية..«يوليو» شهر الحضارة المصرية في كندا 

رضوى عبداللطيف

السبت، 14 ديسمبر 2019 - 04:31 م

 

حصل مشروع تخصيص شهر يوليو من كل عام للاحتفال بالتراث المصري علي الموافقة الملكية الكندية من خلال الحاكم العام حيث تقدم النائب المصري شريف سبعاوي عضو برلمان أونتاريو عن دائرة مسيساجا إيرن ميلز بمشروع القرار إلي المجلس في الأول من مايو ٢٠١٩. 

جدير بالذكر أن مشروع القانون نال تأييد كافة أعضاء البرلمان وتحدث عنه رود فيلبس وزير الاقتصاد خلال خطاب الميزانية هذا الخريف، وهو المشروع الذي يمنح الكنديين من أصل مصري الفرصة للاحتفال بتاريخهم وإنجازاتهم في المجتمع الكندي. 

وقد تم اختيار شهر يوليو بعد مشاورات عديدة لكي يكون الشهر الرسمي لاحتفال الكنديين المصريين كل عام بحضارتهم وإضافتهم في كافه مجالات المجتمع الكندي، كما انه يتواكب مع العيد القومي لمصر و الذي يوافق ٢٣ يوليو من كل عام. 

وفي تصريح للنائب شريف سبعاوي قال: "أنا سعيد لحصول هذا المشروع علي الموافقة الملكية و اليوم أصبح شهر الحضارة المصرية جزءا لا يتجزأ من دستور أونتاريو، هذه لحظة تاريخية لكل الكنديين المصريين و لي شخصيا، وأنا أشعر بالفخر لأني تمكنت من إظهار التنوع الثقافي في مجتمعنا والاحتفال بالتراث والحضارة المصرية وبصمات المصريين على المجتمع الذي أصبحوا جزء هاما منه".

وأضاف النائب شريف سبعاوي أن الموافقة على هذا القانون بالإجماع هو أسمى تعبير عن القيم الكندية والديمقراطية وحرية العبادة والتعبير عن الرأي كونها ركائز المجتمع في كندا، كما أنه يؤكد على التزام حكومة كندا وتشجيعها للتعددية الثقافية والعرقية وأيضا تقديرها لإسهامات الكنديين المصريين، كما أنه يؤكد علي أهمية المشاركة والانخراط في المجتمع، ففي اونتاريو ما يزيد عن ٤٠ مركزا خدمة مجتمع قبطيا تقدم خدمات متنوعة لكل مواطني أونتاريو علي السواء مثل بنوك الطعام و المؤسسات الخيرية ودورات اللغة الإنجليزية ومكاتب مساعدة القادمين الجدد ودور الحضانة والمدارس والمكتبات والمتاحف ووسائل الإعلام والمهرجانات. 

وفِي نهاية حديثه، هنأ سبعاوي المصريين بهذا الإنجاز الدولي الكبير والذي سيسهم في نشر الثقافة والحضارة المصرية في العالم وقطعا سيكون مبادرة مهمة سنسعى أن تحدث في دول أجنبية  أخرى.

وتعد الجالية  المصرية في كندا من أنشط الجاليات لإيمانهم بأهمية العمل الجاد وهو ما يساهم في ازدهار الاقتصاد. ويعتبر المهاجرين المصريين في كندا من أعلي الجاليات في مستوي التعليم ويشغل الكثير منهم مناصب مرموقة في تخصصات هامة في أونتاريو مثل الطب والصيدلة وطب الأسنان والهندسة ومجال الأعمال وأساتذة الجامعات والأكاديميين والباحثين. 

ويتم تمويل وإدارة هذه المراكز والخدمات التي تقدمها بالمتطوعين و بالجهود الذاتية وبدون تحميل الحكومة أو المواطنين أعباء مادية إضافية.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة