منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم


«منتدى شباب العالم» بنسخته الثالثة .. في عيون الصحافة العربية والعالمية 

بوابة أخبار اليوم

السبت، 14 ديسمبر 2019 - 06:42 م

 

اتجهت أنظار الصحف العربية والعالمية، لمنتدى شباب العالم في نسخته الثالثة، وسلطت الصحف الضوء على المنتدى وما يقدمه للشباب.

فنشرت «صحيفة الشرق الأوسط» في تقريراً تحت عنوان «مصر: إطلاق منتدى شباب العالم» اليوم وسط اهتمام بـ «طاقة المتوسط» .. السيسي يفتتح النسخة الثالثة بمشاركة 7 آلاف شخص... ويلتقي أبو مازن جاء فيه:


وسط حضور دولي وعربي، يطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم النسخة الثالثة من «منتدى شباب العالم»، التي تركز جلساتها على ملفات عدة، أبرزها «مصادر الطاقة في البحر المتوسط»، و«الأمن الغذائي في القارة الأفريقية»، فضلاً عن ملفات «التغيرات المناخية»، و«الأمن الدولي»، و«مكافحة الإرهاب».


وتحت عنوان «الشباب قادرون على تحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا» كتب شو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في «صحيفة  الشرق الأوسط» مقالا تناول فيه دور الشباب في تحقيق الأهداف العالمية بالقضاء على الفقر والجوع في القارة الأفريقية، حيث يتعين على العالم بحلول 2050 إطعام 11 مليار شخص، ويرتفع الطلب على الغذاء بنسبة 60 % مقارنة بالآن.


وقدم نماذج من الشباب الذين حققوا نجاحات في مجال المضمار، حيث قال: في عمر السابعة والعشرين عاماً، لاحظ الزوجان المصريان علي أبو زيد وإيمان حسان ثغرة في السوق تتمثل في عدم توافر آلات معالجة عالية الجودة لمزارع الألبان. 


فقاما معاً بإطلاق شركة «كيوبي» المتخصصة في آلات تصنيع الأغذية المصنعة محليا، وقد حققت شركتهما ازدهاراً، كما أنها سهّلت على المنتجين التوسع أفقياً على طول سلسلة القيمة.


أما في نيجيريا، فقد أسست آبيغيل آلابي البالغة من العمر ثمانية وعشرين عاماً، شركة Recy World، وهو مشروع اجتماعي يعمل على توفير التحديث والفاعلية للمزارعين الأفارقة من خلال التكنولوجيا المنخفضة التكلفة. ومنذ 2016 توفر الشركة خدمات التأجير التي جعلت زراعة الكاسافا أسرع بأربعين مرة، ومصنعاً للمعالجة يضاعف جني كل حصاد للمساعدة على تحسين الإنتاجية. وتخطط آلابي لمنح الامتياز لهذا النموذج وتوسيعه عبر القارة.


وفي الصين أسس شي يان عندما كان عمره 27 عاماً، مزرعة بموجب برنامج "الزراعة المدعومة مجتمعياً". وأطلقت هذه المبادرة في عام 2009 وتحولت بسرعة إلى حركة كاملة من المزارع المملوكة للمجتمعات. وفي السنوات الخمس الأولى من التشغيل، تم إنشاء أكثر من 800 مزرعة مجتمعية مدعومة في أنحاء الصين مع 100 ألف عضو.


وأضاف إن شباباً مثل علي وإيمان وآبيجيل وشي وآلاف من الشباب القياديين في جميع أنحاء العالم يغيرون وجه الزراعة، ويبنون الشمولية والاستدامة والإنتاجية. ولذلك؛ فإن تمكين الشباب والشابات هو واحد من أكثر الطرق فاعلية لتعزيز مقاربات الابتكار والريادة الضرورية لإنعاش المناطق الريفية وتسريع التقدم باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030

واستطرد قائلاً الشباب هم أكثر المؤهلين لتبني الابتكار والتكنولوجيا واستخدامهما قوةً للتغيير ليس فقط في الزراعة، لكن في قطاعات أخرى كذلك. 

ويوفر "منتدى شباب العالم" الذي تستضيفه مصر تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي فرصة ممتازة لإشراك الشباب من أفريقيا ومن جميع أنحاء العالم وتمكينهم لقيادة المرحلة المقبلة من التطور العالمي.

ودعم الشباب ورواد الأعمال الشباب ضروري، خاصة لخلق الحلول المبتكرة والترويج لها لمعالجة تحديات إنتاج كميات أكبر وأفضل من الأغذية للعدد المتزايد من سكان العالم وتخفيف تأثيرات التغير المناخي. 

ونشر موقع قناة «سكاي نيوز عربية» من أبو ظبي ومن خلال مراسله من القاهرة "إميل أمين" أمس تغطية شاملة لأعمال منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تناول النقاط التالية:هناك عدة أسئلة جوهرية تتبادر إلى الذهن بشأن هذا المنتدى، الذي بات مناسبة عالمية للحوار مع الآخر، أي أنه أضحى فرصة ذهبية لشباب العالم للتلاقي من أجل الحوار لا الشجار، والتعارف لا التناحر والاتفاق لا الافتراق.

هذا يعني أن هناك فكراً يجمع ولا يفرق، يقف وراء الدعوة لهذا المنتدى، الذي يشارك فيه شباب من كافة أرجاء العالم. 

فكر يواجه ويجابه دعوات الصراع الحضاري التي تحدث بها بعضهم قبل 3 عقود... وها هي البشرية تحصد السراب عوضا عن القمح، من خلال صعود القوميات، وتنامي الأصوليات، وارتفاع حدة التعصب القومي، مما قادنا إلى زمن الهويات القاتلة.

يشكل المنتدى محاولة عالمية محمودة، تسعى لأن تقي العالم من فخ "غرق الحضارات في بحر الكراهية"

وينطلق منتدى شباب العالم كمنصة فعالة لتحريك الحياة العقلية والإنسانية، وقد كانت مصر منذ فجر التاريخ ملتقى للثقافات والحضارات، الأديان والمذاهب. 

ومن قرأ صفحات المؤرخ اليوناني الكبير هيرودت، يدرك كيف أن مصر هي الحاضنة الأولى لفكر اليونان القديم، ومنها انطلقت دعوات التنوير والاستفاقة في طريق الحضارة.
تأتي جلسات منتدى شرم الشيخ خلال هذا العام على درجة غير مسبوقة من الذكاء في الطرح، والاستشراف في الرؤية..  والبداية مع البعد الإنساني والمكاني، إذ يركز المنتدى في واحدة من جلساته الرئيسة على مسألة الحوار والجوار في منطقة البحر المتوسط، حيث نشأت حضارات إنسانية عريقة تعارفت وتشاركت تاريخا مشتركا بكل أبعاده الإنسانية.

تهدف هذه الجلسة تحديداً إلى تفعيل النقاش ما بين الماضي والحاضر، وكيف أن حوض البحر المتوسط قد ربط بين شعوب المنطقة وأنتج تراثا مشتركا، وصولا إلى اليوم، الذي يتطلب تضامنا وتضافرا من أجل حماية الإرث الثقافي والآثار كرمز للحضارة والهوية الفريدة لكل دولة، وإثراء مختلفا أشكال التعاون والتكامل الثقافي، من أجل إنشاء مساحة كافية للحوار بين شعوب المتوسط ومساحة أكبر لتلاقي الحضارات.

من بين أهم القضايا التي تناقش عبر الجلسات، تأتي قضية التهديد البيئي الذي تمر بها الكرة الأرضية، الكفيل بنزع سلام العالم واطمئنان الأمم والشعوب، لا سيما أن غضب الطبيعة قادر على سحق الجنس البشري من على الكرة الأرضية.

تسلط نقاشات هذه الجلسة الضوء على التداعيات السلبية لتدهور المناخ العالمي، مثل ظاهرة اللاجئين وأثر ارتفاع منسوب البحار والمحيطات على التنوع الحيوي، وما يمكن أن يجتاح الأراضي الزراعية من حالة التصحر، وبالتالي التأثير الخطير على الأمن الغذائي الإنساني.

تلعب مصر اليوم دوراً كبيراً في إيقاظ الوعي في القارة الأفريقية، وهو وعي يذهب في طريقين: الأول هو إيقاظ الأفارقة أنفسهم على واقعهم، والثاني لفت انتباه العالم إلى القارة السمراء، التي لم تأخذ حقها بعد من التنمية بأبعادها الإنسانية والمكانية.

ويفتح منتدى شرم الشيخ أبوابه واسعة للحديث عن التنمية المستدامة في أفريقيا، بما في ذلك من فرص وتحديات، والنقاش ممتد حول تنفيذ مشروعات تكاملية بالقارة، واستعراض دور الشباب الأفريقي، وسبل تمكينه لتحقيق التنمية المستدامة في القارة.

أوضح التقرير أن البعد الإنساني لا يغيب عن حوارات منتدى شرم الشيخ، وفي هذا الإطار تشارك الأمريكية ليزي فيلاسكيز، التي ولدت بحالة مرضية نادرة جدا، حيث يوجد 3 أشخاص في العالم فقط يعانون منها، وكانت بداية أعمالها عام 2010 عندما نشرت كتابها الثاني المعنون "كن جميلا.. كن أنت"، الذي يهدف إلى تعليم الناس أن المظهر الخارجي لشخص ليس مهما على الإطلاق.. وتشارك ليزلي في نقاشات حول موضوعات المرأة وحقها في التنمية، وقد أعربت من خلال فيديو نشرته على صفحة منتدى شباب العالم، عن حماسها الشديد للمشاركة في هذا الحدث الذي وصفته بـ"الرائع".

أوردت صحيفة الوطن الكويتية في 13/12/2019 تقريراً لها بعنوان "السوداني ضحية التنمر يظهر بجوار السيسي في منتدى شباب العالم"، أن "جون" ظهر بجوار السيسي خلال افتتاح فعاليات النسخة الثانية لمسرح شباب العالم ضمن فعاليات النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم.

ووجه الشاب السوداني عدة رسائل للقائمين على منتدى شباب العالم وقال: "سعيد بتواجدي هنا، ومنتدى شباب العالم حدث عظيم له مكانة خاصة في قلبي وقلب جميع شباب العالم".

يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته حضرا حفل إطلاق النسخة الثانية من مسرح شباب العالم ضمن فعاليات منتدى شباب العالم المنعقد بمدينة السلام شرم الشيخ. 

تحت عنوان "المنتديات ودور الشباب في صنع القرار" كتب أحمد سليمان مقالاً في صحيفة الأنباء الكويتية أمس، جاء فيه : اتبعت مصر مؤخرا توجهاً رسمياً نحو دمج الشباب في صنع القرار كأحد أشكال الديمقراطية التشاركيه، وسعت من خلال عقد العديد من المؤتمرات والمنتديات لتعبئة طاقات الأجيال الصاعدة للمساهمة في حركة التنمية المتواصلة تنفيذا لرؤية 2030 في بناء مجتمع يتميز بالمساواة في الحقوق والفرص بيد أن استضافة هذه المنتديات تدفع بعدد من التساؤلات، حول مدى الاستفادة منها في عملية التغيير والتمكين وجدواها على المستوى العام.

من أبرز الدلالات على أهمية دورية انعقادها في توقيتات مختلفة وتنوع جداول أعمالها ومداخلات الرئيس عبد الفتاح السيسي فيها ومخرجاتها تتلخص في عدد من النقاط من أبرزها التحسن الاقتصادي، فإن لهذه اللقاءات مكاسب عدة منها جذب الاستثمار وتشجيع السياحة وخلق روح إيجابية لدى الرأي العام الداخلي والخارجي.

كما اتسمت المرحلة الحالية بمبدأ التمكين لشباب ينتظرون الفرص في التدريب والتعليم والترقي والقيادة، حيث يلاحظ أنها بنيت على مجموعة من العوامل طبقا لآراء علماء الاجتماع السياسي تتصل بالحالة الفكرية لهم أي كحالة تجدد في المجالات المجتمعية المتباينة، بداية من التجدد الفكري، حتى التجدد السياسي والاقتصادي.

هنا ترى بعض القوى السياسية إشارة لها مغزاها وهي قيام الدولة بعملية إعادة صياغة السياسات العامة بشكل دوري بالقدر الذي يساعد في تلبية التوقعات الكبرى للمصريين من خلال خلق صفوف جديدة للقيادة تطبيقا للمبادئ الأساسية للدستور وتحقيق العدالة الاجتماعية وهو ما يمكن بيانه في عدة أسباب ساهمت في تعاظم دور مؤتمرات ومنتديات الشباب تتمثل أهمها في:


1- خلق فرص وأسواق عمل جديدة تزامنا مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وانخفاض معدلات البطالة في الريف والحضر وفقا لآخر الإحصائيات لأدنى مستوى منذ سنوات، مما زاد ثقة الشباب في قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الخمسية على المنظور القريب ومتوسط المدى.


2- انتفاء دور الأحزاب التقليدية في التعرف وتبني أفكار الكتلة الأكثر تأثيرا والأكثر تنظيما على الساحة الداخلية سواء في مرجعيته الفكرية أو برامجه السياسية.


3- رغبة البعض في البعد عن الالتزام الحزبي أو الانخراط الفكري في مرجعيات السياسية والأيديولوجية السائدة منذ عقود ولم تقدم تغييرا على النحو المأمول، وهو ما ظهر في التعديلات الدستورية ومنها المادة 244 التي نصت على تمثيلهم تمثيلاً ملائماً.


 كما تقود جهود التمكين إلى وضوح العلاقة بين دور المنتديات والمؤتمرات التي تعقدها الدولة، والتي تجلت في حركة المحافظين الأخيرة، كما يتوقع الغالبية أنها تطبق في التعديلات الوزارية المرتقبة والمجالس المحلية والشيوخ العام المقبل، الأمر الذي يؤكد فرضية مفادها أن الشباب هم الكتلة الرئيسية في انتخابات 2020 والأكثر ميولا للمشاركة في الاقتراع.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة