حمدى الكنيسى
حمدى الكنيسى


يوميات الأخبار

النسخة الثالثة تنطلق لتتألق

بوابة أخبار اليوم

السبت، 14 ديسمبر 2019 - 07:21 م

حمدى الكنيسى

لا يختلف اثنان خاصة من المهتمين بالأدب شعراً وقصة ورواية على أن الإبداع الأدبى يترنح ويتراجع.

انطلقت جلسات «النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم» الذى يحظى باهتمام واحترام عالمى كمنصة للإبداع والتكنولوجيا والابتكار والاقتدار فى رؤية وانطلاق الشباب فى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التى لا تنجو دولة من نتائجها وتداعياتها ولعل الموضوعات والانشطة التى يزخر بها المنتدى الذى تستضيفه مدينة السلام «شرم الشيخ» تجسد هذه الحقيقة حيث تدور المناقشات الكبرى حول آفاق التنمية المستدامة فى افريقيا، وتحقيق الأمن الغذائى بجوانبه المختلفة، والتعاون فى قطاع الطاقة بين دول المتوسط، والتحديات التى يواجهها العمل الإبداعى فى عصر التكنولوجيا، ودور المنظمات الدولية والإقليمية فى صيانة الأمن والسلام الدوليين.. من جهة اخرى تتواصل التجربة التى ابتدعتها مصر منذ أطلقت مؤتمرات الشباب والتى تتمثل فى نماذج «المحاكاة» التى تخلق فرصا للحوار ومناقشة القضايا المختلفة من منظور المسئولية، وكذا ما يتضمنه المنتدى من أنشطة إبداعية وابتكارية، سواء من خلال مسرح شباب العالم أو منطقة ريادة الاعمال. هكذا يمثل منتدى شباب العالم الثالث إضافة جديدة لتناول القضايا المستقبلية التى تهم الشباب وتستنفر الجلسات والانشطة طاقاتهم الفكرية والابداعية والعملية. ويكفى اعتراف الأمم المتحدة بتوصيات المنتدى السابق، وإقبال هائل من الشباب والدول والشركات على المشاركة فيه حتى وصل عددهم اليوم الى «٧٠٠٠ شاب» يمثلون «196» دولة إلى جانب «40» شركة لريادة الأعمال، والتكنولوجيا.
الجميلة صوفيا.. لها دورها!!
الجميلة «صوفيا» التى تشبه الممثلة الأمريكية الشهيرة «أودرى هيبورد»، والتى تتجاوز بصورة أو بأخرى حقيقة أنها مجرد «روبوت» لها ملامح بشرية نجحت الصين (هونج كونج) فى تصميمها حتى تتجاوب مع سلوك الانسان بما تمتلكه من تعبيرات الوجه، وتتبع الوجوه والتعرف عليها، ثم تجرى أحاديث طبيعية مع الناس. وطبعاً حضورها ومشاركتها فى المنتدى لن تنحصر فى جمالها وقدراتها شبه البشرية حيث إن لها دورها من خلال إثارة الفكر حول معنى استخدام التكنولوجيا والابتكار لتعزيز التنمية المستدامة فى افريقيا وهى ترتبط بموضوع الذكاء الصناعى الذى يحظى باهتمام خاص من الشباب ورواد الأعمال للاستفادة واستثمار إيجابياته، واستكشاف سلبياته.
وأهلاً بالجميلة صوفيا التى أذيع فيديو بصوتها تقول خلاله: «إننى سعيدة بمشاركتى فى منتدى شباب العالم فى شرم الشيخ بسيناء المصرية الجميلة وإننى متحمسة لمقابلة المشاركين فيه من الدول العديدة».
ولأنها مصر الجديدة جداً
> لأنها «مصر الجديدة جداً منذ انطلاقها مع ثورة 30 يونيو بقيادة الرئيس السيسى يجىء منتدى شباب العالم فى أعقاب منتدى السلام بأسوان مباشرة، الذى يكفى أن يكون من نتائجه أنه تحول إلى ما يشبه القمة الأفريقية بحضور ومشاركة عدد كبير من الرؤساء والزعماء والوزراء الافارقة الذى يعودون الى دولهم حاملين معهم خارطة طريق متكاملة لوضع مستقبل أفضل للقارة تتضمن تفاصيل ما انتهت اليه الجلسات والحوارات حول أهم القضايا والتحديات مثل التنمية الشاملة المستدامة، وتحقيق الأمن والسلام، واجتثاث الارهاب، ومواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية، والنزوح القسرى وسبل تمكين المرأة والشباب، وتفعيل مبادرة إسكات البنادق فى إطار منظومة الأمن.
> ولعل تصريحات معظم القادة والرؤساء توضح وتجسد نجاح المنتدى فى وضع النقاط على الحروف لتخليص قارتنا السمراء من القوى السلبية التى تعوق التنمية، حتى تنطلق على طريق البناء والاستقرار والرخاء والتقدم.
لأن السراج فقد «البوصلة الوطنية»!!
فايز السراج: بدلاً من أنه يحمد ربنا ويقبل إيديه وش وضهر على منصب رئاسة حكومة الوفاق الذى جاءه فى غفلة من الزمان وبتدبير أوروبى، ارتمى فى أحضان الميليشيات والعصابات الإرهابية لتحميه من نتائج فشله الذريع فى موقعه، ثم ارتمى فى أحضان «إردوغان» موقعاً على اتفاقية غير شرعية مريبة ومرفوضة ليبياً وعربياً وأوروبياً ودولياً، مما جعل البرلمان الشرعى يتحرك لإسقاطه، ودفع الجيش الوطنى بقيادة المشير حفتر للانطلاق فى تحرير طرابلس.. لتتأكد النهاية التى تغلق ملف حكومة الوفاق ورئيسها الذى لم يعرف قيمة المسئولية الوطنية.
لماذا يترنح الشعر والإبداع الأدبى؟!
لا يختلف اثنان خاصة من المهتمين بالأدب شعراً وقصة ورواية على أن الإبداع الأدبى يترنح ويتراجع، وذلك ارتباطاً بما نشهده من تمزق العلاقات الاسرية بصورة دموية فنرى الأخ يقتل أخاه، والابن يقتل أباه الذى بعصارة حياته وجهوده رباه ورعاه، وتقتل الزوجة زوجها ووالد أبنائها، ويخنق الأب وليده وفلذة كبده، والكارثة أن هذه الاحداث المفجعة لا تنفصل عما يصيب أمتنا العربية من ضعف وتشرذم يقهر كل حلم عشناه ويقتل كل أمل تمنيناه مما يكاد يصيب الإبداع الأدبى فى مقتل، ولعل ذلك ما جعل الشعر يصرخ مهدداً بالانسحاب من هذه الحياة فيقول ما جاء فى قصيدة الشاعر عصام الغزالى:
أنا الشعر.. ارخوا على الستارا
فإن الزمان الجميل استدارا
غريب أنا فى زمان غريب
كطفل رأى وجهه المستعارا
اللاعب «كهربا».. كهرب الأجواء الزمالكوية والأهلوية
لاعب الزمالك «كهربا».. كهرب فعلاً الأجواء الزمالكوية - الاهلاوية بتوقيعه مؤخراً للأهلى لمدة أربعة مواسم ونصف موسم بعد فسخ تعاقده مع «أفيس» البرتغالى، ويبدأ حالياً التدريبات بالفانلة الحمراء بعد أن هجر - بخطة ذلك التعاقد - «الفانلة البيضاء أم خطين»، والمعروف أن الزمالك يرفض ذلك تماماً متمسكاً بلاعبه السابق، وكما هو متوقع هدد المستشار مرتضى وتوعد اللاعب والأهلى مؤكداً أنه سيثبت بطلان ما تم، بينما أكد الأهلى أنه لديه كل الأوراق التى تثبت حقه فى قيد «كهربا» محلياً وافريقياً، ويتحدى الزمالك، وبالمرة يتحدى اتحاد الكرة الذى أثار موقفه المتردد المرتبك قلق الشياطين الحمر.
> ترى هل تهدأ الأجواء «المتكهربة» ولا تنزلق الى مزيد من الاشتعال، وبالتالى يسعى كلا الناديين الكبيرين إلى التركيز فى مباريات الدورى والكأس وافريقيا، أم يسود اللغط وتؤدى التصريحات النارية، الصاخبة الى مزيد من تشويه الكرة والرياضة المصرية بينما الأندية الاخرى «العربية والافريقية والأوروبية» تكثف جهودها فى الارتقاء بمستوى الأداء واقتناص البطولات المحلية والقارية والدولية.
الفرعون صلاح يستأنف إبهار العالم
لم تتوقف همسات المتربصين والحاقدين بأن مستوى نجمنا العالمى محمد صلاح قد تراجع، وارتفعت همساتهم عندما خانه التوفيق فى الشوط الأول من مباراة «ليفربول وسالزبورج» فى بطولة أوروبا للأندية الأبطال.. وإذا بصلاح يوجه لهم صفعة مدوية فى الشوط الثانى بإحرازه هدفاً رائعاً من زاوية مستحيلة كما قالت صحيفة «ميرور» الشهيرة التى انضمت إليها معظم الصحف الانجليزية والنمساوية حتى الصحف العامة غير المتخصصة رياضياً فى التعبير عن الانبهار بالهدف الخطير الذى جعل المدرب الكبير «كلوب» يقول إنه لا يعرف حتى الآن كيف سجل صلاح ذلك الهدف من تلك الزاوية الضيقة وقد اتجهت الآراء الى اعتباره افضل هدف فى المسابقة.
«مبروك يا صلاح وإلى مزيد من التألق والإبهار ومزيد من الإزعاج للحاقدين والمتربصين».
ع الماشى
١ـ الأهلى والزمالك يتنافسان فى شراء النجوم بالملايين تجاهلاً للناشئين مما يثير ردود فعل غاضبة فيقول مثلا شيخ المحللين الرياضيين «طه إسماعيل» إن إدارات ومدربى الأندية يمارسون الطريقة الأسهل والأسرع وهى شراء اللاعبين على حساب أبنائهم من الناشئين الذين كل مشاكلهم أنهم يحتاجون لوقت اطول نسبيا من أجل إثبات كفاءاتهم الحقيقة.
٢ـ الرئيس السيسى لن يوقع «قانون الأحوال الشخصية» إذا لم ينصف المرأة، وهذا موقف متوقع من الرجل الذى تشهد المرأة فى عهده عصراً ذهبياً يليق بها وبما أثبتته مواقفها الوطنية، وإمكانياتها التنفيذية والقيادية، ولعل مجلس النواب لا يحرج نفسه بإصدار قانون يتعرض لعدم التوقيع والتصديق عليه!
٣ـ كل المؤشرات تقول إن مفاوضات سد النهضة تحقق تقدما يرضى مصر والسودان واثيوبيا.ترى ماذا يقول لاعقو الأحذية التركية والقطرية الذين انهمكوا فى مهاجمة النظام المصرى مقدماً بدعوى فشله فى طرح قضيته.
٤ـ  التدريب الكبير لقواتنا البحرية فى مسرح عمليات البحر المتوسط بمشاركة مجموعة كبيرة من القطع البحرية وفى مقدمتها سفينة الهجوم والإنزال البرى لحاملة المروحيات «ميسترال» ومجموعتها القتالية، بالاضافة الى أحدث وأخطر الغواصات الالمانية التى اشترتها مصر.. طبعاً هذه رسالة ردع لكل من يطمع فى مياهنا الإقليمية (ياترى ده واضح؟!)
٥ـ إردوغان يحتضر حزبياً وشعبياً وأوروبياً ودولياً هذه هى الحقيقة المؤكدة التى مازال الرجل عاجزاً عن رؤيتها وإدراك أبعادها.. بينما ينفض عنه أكبر رفاقه وينشقون عن حزبه ويشكلون أحزاباً منافسة، ويحاصره الكونجرس بقرار اعتبار تركيا مسئولة عن مذابح الأرمن، وتصدر إحدى اللجان قانونا بمعاقبة أنقرة لجرائمها فى سوريا، ويحبطه فشل الاتفاق الليبى بموقف مجلس النواب الشرعى وتحرك الجيش الوطنى بقيادة «حفتر» لإسقاط المتواطئ معه فايز السراج.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة