رامي عبدالباقي
رامي عبدالباقي


رامي عبدالباقي: قضية «اللاجئين» مطروحة على أجندة منتدى شباب العالم ‎

مصطفى علي

السبت، 14 ديسمبر 2019 - 11:12 م

 

أكد رامي عبدالباقي، مدير مساعد بإدارة مكافحة العدوى بالقاهرة وعضو اتحاد كتاب مصر وعضو أمانة الشباب بالحزب العربي الديمقراطي الناصري وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التعاون بين الشباب المصري والشباب الأجنبي ما زال في بدايته ولم يصل بعد للمستوى المأمول. 


وأضاف في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم» أن هناك أرضية ثابتة لهذا التعاون مما يجعل هناك فرصة لزيادة التعاون بين الطرفين في المستقبل ويعزز فرص ذلك التعاون تبني توصيات يكلف بها المعنيين من الورش المختلفة وتطبيقها ففي هذه الحالة سوف يجبر الشباب المصري والأجنبي على العمل معا طوال العام مما يفتح المجال امام الشباب للتواصل المستمر وتبادل الثقافات والخبرات فيما بينهم مما يؤدي في النهاية للنجاح المشترك.


وقال: تستمر رحلة نجاح منتدى شباب العالم في دورتيه السابقتين بمدينة السلام والتكامل العربي الإفريقي شرم الشيخ وهو ما تأكد عن طريق مجلس حقوق الإنسان الدولي في دورته الحادية الأربعين والتي كانت بعنوان " الشباب وحقوق الإنسان " والذي يعد أول قرار أممي تتم فيه الإشارة إلى المساهمات التي قدمها منتدى شباب العالم في نسختيه الأولى والثانية، كما أن تضاعف أعداد المشاركين من ٣٢٠٠ في الدورة الأولى لـ ٥٠٠٠ في الدورة الثانية ثم التضاعف لقرابة الـ 7000 في الدورة الحالية يؤكد حرص الشباب من كافة أنحاء العالم على المشاركة الفعالة في المنتدى وإيجاد سبل أكثر للتعاون والحوار.


وأكد أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهتم بتنمية الحياة السياسية في مصر عن طريق الشباب المصري والذي يعتبر الوقود الأساسي للحياة الحزبية المصرية .. حيث تعمل التنسيقية على إيجاد منصة حوار لمختلف الأحزاب وتدريب فعلي حقيقي للكوادر الحزبية المختلفة .. وإيصال صوت الشباب عن طريق منصة سياسية ثابتة .. كما أن التنسيقية تقوم باستيعاب الشباب السياسي المستقل في مختلف الجامعات وفي وجود مختلف شباب الأحزاب يستطيع الشاب المستقل أن ينجذب للحزب المتوافق مع أيديولوجيا في ما يشبه المعرض المفتوح لعرض برامج الأحزاب المختلفة.


وأشار إلي أن أهم القضايا المطروحة للمناقشة في المنتدى هي قضية اللاجئين والتي أصبحت تؤرق معظم الدول المنطقة وعدم الاستفادة من نجاح التجربة المصرية في التعامل مع اللاجئين واستيعابهم ضمن صفوف المجتمع وكذلك الجذور المشتركة بين دول المنطقة والحق في التنمية.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة