صورة من الافتتاح
صورة من الافتتاح


لأول مرة.. رواد أعمال يقدمون حلولاً لمشكلات الشباب

75 ساعة لنماذج المحاكاة.. والثورة الرقمية والصناعية فى المقدمة

السيد شكري- مصطفي يونس- عمرو خليفة- مصطفى علي- محمد سعد- أحمد سعد

الأحد، 15 ديسمبر 2019 - 05:51 ص

موضوعات عدة ناقشتها طاولة منتدى شباب العالم للمرة الأولى وذلك خلال الأعمال التحضيرية يومى أمس وأمس الأول بجانب عقد ورش عمل لرواد أعمال شباب من عدة دول أبرزها ماليزيا والعراق والأردن ونيجيريا ورواندا وزيمبابوى والإمارات وأسبانيا وأنجلترا وأمريكا.. حيث خصصت إدارة المنتدى ١٥ ساعة لنماذج المحاكات خاصة فى اليوم الأول لورش العمل التى سبقت الافتتاح الرسمى حيث شهدت نماذج محاكاة حول «تيارات متبادلة وكذلك والاتحاد من أجل المتوسط وأفاق التنمية المستدامة فى أفريقيا والتحديات التى تواجه العمل الابداعى فى عصر التكنولوجيا وأخيراً التعاون فى قطاع الطاقة بين دول المتوسط.

الثورة  الصناعية

أعطى المنتدى أولوية للثورة الصناعية الرابعة وجوانبها المتعددة سواء من خلال دراسة مهارات الشباب  من خلال التقدم المأهول أو آفاق التعليم والتدريب من خلال عدة مناقشات وتحضيرات منها ما تم عقده الخميس الماضى وبدء ورشة عمل تحضيرية لخمس ساعات متواصلة تحت عنوان «مستقبل مهارات الشباب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة» وهى الورشة التى استكملت عملها فى صباح اليوم التالى لخمس ساعات أخري.

ولمدة خمس ساعات أيضا عقدت ورشة عمل  تحضيرية تحت عنوان آفاق التعليم والتدريب فى عصر الثورة الصناعية الرابعة، ليصل إجمالى ساعات العمل الفعلية حول التقدم الصناعى خلال ورش العمل التحضيرية فقط لـ 15 ساعة والتى تزيد مع بدء المنتدى بشكل فعلي، حيث تناقش جوانب تلك الثورة خلال ثلاث جلسات فى اليوم الثالث للمنتدى هى كيف نستعد للثورة الصناعية الرابعة والتعليم الفنى والتدريب المهني:  تطوير بيئة ريادة الأعمال وتنمية رأس المال البشري: الفرص والتحديات، لتصل إجمالى مناقشة الثورة الصناعية الرابعة فى جلساتها وورش عملها لـ19.5  ساعة عمل خالصة دون راحة.

الثورة  الرقمية

ومن  الثورة الصناعية إلى الثورة الرقمية التى احتلت مساحة كبيرة على جدول أعمال المنتدى سواء فى جلساته الرسمية التى انطلقت أمس أو الورش التحضيرية التى بدأت الخميس الماضى بجلسة «بلوك تشاين»: فلنتعرف على الثورة فى العالم الرقمى والتى امتدت لخمس ساعات متواصلة لتكشف رغبة حقيقية من القائمين على المنتدى والمشاركين فيه للتعرف على ما يحدث فى ذلك العالم الجديد نسبيا.

وناقشت ورش عمل اليوم التحضيرى الثانى  تطبيقات الذكاء الاصطناعى وريادة الأعمال والتى تعد أحد أشكال الثورة الرقمية، ومنها إلى جلسات المؤتمر ومناقشة التميز المؤسسى الحكومى والتحول الرقمي، بالتوازى مع مناقشة جلسة «بلوك تشاين»:  تحولات كبرى فى العالم الرقمي. خلال أعمال اليوم الثانى لمنتدى شباب العالم.

الذكاء الاصطناعى

وفى اليوم التالى تبدأ الجلسة الرئيسية بمناقشة مدى سيطرة الذكاء الاصطناعى على الإنسان وأيهما المتحكم الفعلى من خلال جلسة  «الذكاء الاصطناعى والبشر: من المتحكم» والتى تستمر لساعة ونصف الساعة قبل أن تنطلق الجلسات القطاعية والتى تطرح جوانب الثورة التكنولوجية الرقمية بأكثر من جانب، بداية من جلسة التحديات التى تواجه العمل الإبداعى فى عصر التكنولوجيا الرقمية، أو كيف تبقى آمنا فى العالم الرقمي، أو «بلوك تشاين»: تطبيقات متعددة ومجالات لا محدودة ليبلغ إجمالى ساعات مناقشة الثورة الرقمية بمشتقاتها لـ 19 ساعة.

٢٢ ساعة عمل

وترك المؤتمر مساحة وقت كبيرة لعرض موضوعات ذات شأن بالتعاون الدولى والإقليمي، تصل لأكثر من 22 ساعة عمل تقريبا بدأت مع ورشة عمل شباب المتوسط : جذور مشتركة، و سبل التعاون بين الشباب الإفريقى لتعزيز التنمية، والتى استمرت كل منهما لـ 5 ساعات الخميس الماضي، فضلا عن جلسة اليوم التالى رؤية شبابية للتعامل مع التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين والتى استمرت لخمس ساعات هى الأخري.

وتناقش الجلسة الأولى للمنتدى موضوع ذات شأن بالتعاون الدولى من خلال طرح مناقشة حول التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، قبل أن تبدأ إحدى الجلسات القطاعية مناقشة سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط فى مواجهة التحديات المشتركة.

التنمية فى أفريقيا

وعلى المستوى القارى خصصت جلسة آفاق التنمية المستدامة فى إفريقيا فرص وتحديات، لمناقشة أوضاع القارة السمراء وفرص التنمية بها بالتوازى مع منافشة التعاون فى قطاع الطاقة بين دول المتوسط، وبعدهما تأتى جلسة دول المتوسط: حضارات إنسانية عريقة وتاريخ مشترك، ليظهر من خلال تلك المساحات الوقتية التى خصصت مدى أهمية طرح قضايا التعاون  بشتى أشكالها سواء على المستوى الدولى أو الإقليمى أو القارى للمناقشة فى الحدث الأبرز فى العالم.

ومن تلك القضايا ذات الإهتمام العالمى ما يمكن تصنيفها بقضايا حقوق الإنسان وهى دمج ذوى الإحتياجات الخاصة، أو حقوق المرأة فى التنمية والتى طرحت من خلال ورشة عمل اليوم التحضيرى الأول تمكين الأشخاص ذوى الإعاقة نحو عالم متكامل، وورشة عمل تطوير حلول مبتكرة لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة، ومن ثم جاءت المرأة  ضمن جلسات  المنتدى الثالث للشباب من خلال جلسة المرأة الحق فى التنمية خلال اليوم الثالث للمنتدي.

ويهتم المنتدى بقضايا الأمن الغذائى على مستوى العالم بشكل عام وأفريقيا على وجه التحديد من خلال ورشة عمل الأمن الغذائى فى العالم: مبادرات شبابية للتحرك، وجلسة الأمن الغذائى فى إفريقيا: كيف نحقق الهدف الثانى من اهداف التنمية المستدامة؟.

وتركز الجلسات على قضايا البيئة والمناخ بجلستى أثر التغيرات المناخية على الإنسانية: انعاكسات وحلول، وتطبيقات ورؤى شبابية للحفاظ على البيئة، وكذلك الأمور الاجتماعية من خلال جلستى دور الفنون فى التعامل مع قضايا الإنسانية، ومكافحة خطاب التطرف والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفى السياق ذاته تأتى عدة فعاليات تتعلق بريادة الأعمال واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، وذلك تماشيًا مع أجندة المنتدى التى تضم محورى الإبداع والتنمية ويأتى على رأس هذه الفعاليات WYF LABS والذى يُعد حاضنة أعمال لرواد الأعمال التى تستخدم التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها.

كما يشهد المنتدى هذا العام تدشين «منصة حاضنة الأعمال» والتى تضم مجموعة من المتحدثين المتخصصين فى مجال ريادة الأعمال باختلاف أنواعها، وسوف يتحدثون عن الخبرة العملية والتحديات التى واجهتهم بجانب بعض الموضوعات الأخرى عن كيفية التسويق للشركات وكيفية الحصول على تمويل وكيفية الدخول فى الاستثمارات الناجحة.. وسيضم المنتدى هذا العام نحو 40 من الشركات التى تعمل فى مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة وسوف يعرضون أعمالهم طوال فترة المنتدي.

وللمرة الأولى هذا العام وجهت دعوة لمجموعة من المستشارين المتخصصين فى مجال ريادة الأعمال لعقد جلسات فردية مع الشباب من رواد الأعمال، وذلك لتقديم النصائح والبحث عن حلول لمواجهة المشكلات والتحديات.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة