الأحد، 15 ديسمبر 2019 - 07:25 م

كنت أُلام من بعض الزملاء عندما كنت أكثر من الإشادة بالنجم المصرى العالمى محمد صلاح، لدرجة أننى أصبحت أتحسس الكتابة عنه، وصاحب هذا تأثر مستوى صلاح بالإصابات المختلفة منذ إصابته فى نهائى الأبطال الأوروبى موسم 2017 ـ 2018 أمام ريال مدريد يوم 26 مايو 2018، إلى أن جاءت مباراة ليفربول أمام ريد بول سالزبورج النمساوى والهدف الإعجازى الذى أحرزه الملك المصرى مو من زاوية مستحيلة بقدمه اليمنى، فكتبت مقالى السابق بعنوان «عاد الملك.. فى الوقت المناسب» وأول أمس كنا مع حفل تأكيد عودة الملك لعرشه على الكرة الإنجليزية أمام فريق واتفورد آخر الدورى الإنجليزى الذى أدى مباراة مع المتصدر وكأنهم فريقان يتنافسان على القمة، فظلت أيدى مشجعى الريدز على قلوبهم حتى أحرز الملك صلاح هدفه وهدف فريقه الثانى فى الدقيقة 90 من عمر المباراة.. ليفربول الأول على ملعبه يفوز على واتفورد الأخير بهجمتين مرتدتين، وكان صلاح هو البطل الذى أنقذ فريقه من هذا الفخ الذى لم يكن أشد المتشائمين يتوقع ما حدث فى المباراة، واتفورد الضيف متذيل الجدول يضيع من مهاجمه أكثر من ثلاث فرص محققة للتسجيل بأسباب مختلفة، وكأن القدر أراد أن يجعل اليوم خالصا للملك المصرى الذى أحرز هدفين من أجمل الأهداف، وأقول لكل من شكك فى نجمنا الأسطورة «صلاح الخير عليكم».
لقطة المباراة:
هجمة لليفربول فى منتصف الشوط الثانى وليفربول متقدم بهدف فترتد الهجمة ضد الريدز لأفاجأ بصلاح يرتد سريعا ليصل لمنطقة جزائه فكان آخر مدافع.