صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مشاركون بجلسة «تطبيقات الحفاظ على البيئة»: لن نسمح بموت 7 ملايين شخص بسبب التلوث

محمد محمود فايد- عواد شكشك- مصطفى علي- محمد سعد

الأحد، 15 ديسمبر 2019 - 07:54 م

أكد المشاركون في جلسة "تطبيقات ورؤى شبابية في الحفاظ على البيئة"، أن التلوث البيئي يؤدي إلى نقص عمر الإنسان بمعدل عامين ونصف.

وقالوا: "لن نسمح بموت ٧ ملايين شخص حول العالم بسبب تلوث الهواء خاصة مع وجود المصانع الضارة والاستعمال السيء وعوادم السيارات"، موضحين أن هناك حلولا عملية للقضاء على تلوث الهواء ومخلفات المصانع وكيفية استخدام النفايات والقمامة.

وأشاروا إلى اختراع اسمه "بارو اوربن"، مهمته تحسين الهواء في الجو ويتم وضعه في الميادين العامة، ويقوم بتقليص التلوث وتم تركيبه فى مدن أمريكية وكولومبية وله ٣ أنواع ويتميز بالجودة العالية.

من جانبه، وجه جيم فيرر، الخبير البيئي، رسالة للشباب قائلا: "علينا أن نؤمن بأنفسنا ونراهن ونستثمر في البحث والتطوير لمواجهة المشكلة من المنبع بحيث يكون ذلك بشكل مباشر وموجه للسوق ونستثمر في نظام آخر مثل المنازل لوضع أجهزة حديثة تقضي على التلوث وتحسن من صحة أبناءنا"، مؤكدًا أن الأفضل هو استخدم تكنولوجيا فعالة على هذا الكوكب ولابد من تشجيع الشباب على اكتشاف اختراعات تساهم في مواجهة مثل هذه التحديات.

وقالت أستاذ مساعد في الأغذية والوقود الحيوي والطاقة المتجددة بأوكرانيا: "أوكرانيا دولة زراعية ومن أفضل بلدان العالم المنتجة للعسل وبدأنا بحثا عن المخلفات الزراعية وكيفية تحويلها الى طاقة"، موضحة أن المخلفات خطرها نتيجة لانبعاث الميثان في الغلاف الجوي مثل حريق القش وعلى سبيل المثال يتمثل الحل في انتاج البايواثنيول وتحويله الى وقود حيوى، وأكدت أنه من المهم أن نعزز الإجراءات الإعلامية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى نواجه خطر التلوث والحفاظ على البيئة.

وأضافت: "علينا أن نقوم بتحسين الكوكب، الأمن الغذائي مهم جدا وعلينا أن نقلل الغذاء المهدر وهناك مليارات من البشر يموتون بسبب الجوع، وأشارت إلى أنه يمكن استخدام الغذاء المهدر في إطعام الحيوانات وكذلك تقليل الهدر وإعادة تدوير الطاقة فليسنا لدينا بديل".

من جهتها، تابعت ليلى بليت الناشطة البيئية، ١٢ عامًا، وهي سفيرة الشباب في المواد البلاستيكية، قائلة: "نبدأ بمثال بأنه إذا قمت بإلقاء قطعة بلاستك في الأرض فلا تستهين بها ولكنها تكون سببا في تغيير المناخ أو قد تؤدي إلى نقل الأوبئة". وأضافت أن هناك الكثير من المشكلات البيئية مثل تغير المناخ.

وأضافت: "زرت دول كثيرة واكتشفت بأننا من نصنع التغيير ويجب علينا إنقاذ كوكبنا فإذا قمنا بالتغيير في شكل حياتنا فسوف ننقذ كوكبنا".. وأضافت ليلى قائلة: "أسرتي ساعدتني في الأبحاث الخاصة بي وجمع البلاستك، ورسالتي للشباب أنه إذا أردت أن تقوم بإنقاذ الكوكب فلا تستمع إلى الأشخاص السلبيين، فكل شخص على هذا الكوكب يستطيع إنقاذ هذا العالم".

وقالت الناشطة البيئية بكينيا الزابيث واثوتي: "العالم يتغير سريعا وعلينا أن نتكيف سريعا مع الوقت، في كينيا ترعرعت هناك وأحببت الطبيعة منذ السابعة من عمري وكل ما يحدث على الكوكب يؤثر في المناخ.. تلوث الهواء هو السبب الرئيسي في موت الكثيرين والأنظمة البيئية تنهار ولكن الشباب قرروا تحدى التلوث.. وكنت حريصة على تعليم الأطفال، فبدأت حملة بأن كل طفل في المدراس يقوم بزراعة شجرة وهو ما أدى إلى تغيير كبير".

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة