خـالد مـيرى
خـالد مـيرى


نبض السطور

عندما تكلم شباب العالم

خالد ميري

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 - 08:49 م

كلمة السر للنجاح غير المسبوق للنسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم فى شرم الشيخ، هى المشاركة الفاعلة والإيجابية وغير المسبوقة للشباب من كل قارات الدنيا.
حوارات الشباب ومداخلاتهم وكلماتهم ورسائلهم تكشف الانبهار الكامل بمصر أم الدنيا وبسحر شرم الشيخ «مدينة السلام».. تحدث الشباب وأكدوا أن زعيم مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى منحهم فرصة غير مسبوقة لمناقشة كل قضايا العالم ومشاكله بحرية كاملة، ومحاولة البحث عن حلول تجمع الشعوب وتفتح أبواب التعاون والتكامل وتغلق أبواب الصراعات والحروب والفتن، أكد الشباب أن نتائج المنتدى كلها إيجابية وأنهم تعارفوا وتجاوزوا كل فوارق اللغة وكل الخلافات بسبب اللون أو الجنس أو الدين، وأنهم تبادلوا وجهات النظر والخبرات والثقافات وسيعودون لدولهم ليقصوا على مدار أيام وشهور ماذا تعلموا وكيف يساهمون فى بناء مستقبل أفضل للعالم بأكمله.
حوارات الشباب اكتملت بمشاركة الخبراء والقيادات من مصر وكل دول العالم والتفاعل معهم والرد على تساؤلاتهم والبحث معهم عن حلول، وكان زعيم مصر حريصًا على التنقل من قاعة لأخرى ليستمع للشباب ويمنحهم من مخزون خبراته ويساعدهم على الوصول لتوصيات وحلول قابلة للتنفيذ وفورًا.
وكانت شهادة الشباب وكبار المسئولين من كل دول العالم كاشفة لحجم الإنجاز الكبير الذى حققته مصر - السيسى فى سنوات قليلة، فكلهم اتفقوا أن مصر بلد محب للسلام وأنها واحة الأمان والاستقرار وسط منطقة مضطربة وعالم ملىء بالصراعات.. واتفقوا أن ما تحققه مصر من إنجازات منحها الحق فى أن تعود لمكانتها الطبيعية بين كبار العالم، وأن تقوم بدور محورى فى حل مشاكل جميع دوله وشعوبه على كل ما يحقق خير الإنسانية وكل ما يجمع ولا يفرق.
على الأرض التى سار فوقها الأنبياء وتلاقت الحضارات جاء الشباب من كل قارات الدنيا ليلتقوا ويتناقشوا ويتعارفوا ويتعاونوا، وكانت الجلسات المهمة حول كل ما يهم شعوب الأرض من أفريقيا للبحر المتوسط لقضايا العالم فرصة جادة حقيقية للوقوف على الأخطاء والخطايا التى خلقت الصراعات وتغذيها، بداية من الإرهاب الأعمى الذى لا دين ولا وطن له ووصولا لكارثة الهجرة غير الشرعية التى سببتها الحروب والفتن، ودور المؤامرات الخارجية الواضح وضوح الشمس فى كل الفتن والنزاعات التى انطلقت وتنطلق بالشرق الأوسط، وأهمية أن تمتلك الشعوب الوعى الكامل بكل ما حدث حتى تكون قادرة على مواجهة المستقبل بكل ثقة فى قدرتها على إحداث الفارق ومواجهة الفتن، وبناء المستقبل الأفضل للجميع.
أيام المنتدى العالمى التى تختتم اليوم كانت كاشفة لحجم الإنجاز غير المسبوق فوق كل شبر من أرض مصر، ولحالة الأمن والاستقرار ولاستعادة مصر الكبيرة لدورها ومكانتها العالمية، مصر مع الرئيس السيسى تخطو بكل ثقة على طريق صناعة المستقبل الذى يستحقه هذا الوطن ويستحقه هذا الشعب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة