الإثنين، 16 ديسمبر 2019 - 10:16 م

أكد سليمان الرواحي من سلطنة عمان، أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بمنتدى شباب العالم، بل المرة الأولى التي يزور فيها مصر ولن تكون الأخيرة.

وقال: "كنا نسمع عن مصر وزيارتها من قبل، لكن دائما الحقيقة أصدق من الكلام والواقع أجمل، ومنذ لحظة وصولنا لمطار القاهرة وجدنا الأخلاق والكرم الذي يتمتع به المصريين والمعاملة الجيدة، والتي قلما تجدها في أي دولة من دول العالم".

وأضاف أنهم شعروا بكرم ضيافة أكثر وأكثر بمجرد وصولهم إلى شرم الشيخ، كونهم ضيوف المنتدى، لكنهم لا يعتبرون أنفسهم ضيوف بل مصر بلدهم الثاني.

وأشار إلى أن فكرة إقامة المنتدى لشباب العالم، كل عام شيء إيجابي يحسب لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي، دعمه لإقامته هذه المنتديات العالمية، وحضوره له ومبادرته لإقامة هذه المنتديات.

وقال: "ساعدنا المنتدى على إقامة صداقات جديدة من مختلف دول العالم والتعرف على ثقافتهم المختلفة، وفي نفس الوقت أن المنتدى فرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر للموضوعات العالمية المشتركة وهو ما شهدناه في الجلسات النقاشية للمنتدى".

وأضاف أن كل شخص من المشاركين كان له وجهة نظر يعبر بها عن نفس وتنقل رؤية بلده أيضا، وبالتالي فالمنتدى فرصة أيضا للتعرف على الخبراء المتخصصين في العديد من المجالات والنقاش مع بعضنا البعض ونتشارك كشباب من نفس الفئات العمرية في العديد من الموضوعات والقضايا.

وأوضح أن العلاقات بين مصر وسلطنة عمان طيبة جدا، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيادة للسلطنة منذ فترة قريبة، مما يدل على عمق العلاقات بين البدلين.

وقال: "نحن نشعر أنفسنا أننا أخوان وأقارب وأهل في مصر، وسنظل كذلك باستمرار وشكرا لكل شخص استقبلنا بحفاوة واعتبرها بلدي الثاني".

وأضاف أن المشاركة في المنتدى تضاف إلى ملفه المهني وتضيف الى خبراته الكثير، حيث يعمل في المجال الشبابي وفرصة للتعرف على أناس جدد من كل دول العالم، والتواصل معهم باستمرار، وتكوين علاقات عمل بيننا تساعدنا فيما بعد على دعم أواصر التعاون بين الدول.

وأشار إلى التعرف على هذه الحضارات والثقافات المختلفة والاستفادة منها، حيث أن كل شخص يمثل بلده ويطرح في الجلسات وجهة نظره، وما يراه في بلده فهي فرصة للتقارب وحل المشكلات بين الدول.