الإثنين، 16 ديسمبر 2019 - 10:19 م

أكدت شهد شاكر إحدى المشاركات في منتدى شباب العالم، أنها درست في كندا وتعيش هناك حاليًا، وتعمل في مجال شئون اللاجئين بالأمم المتحدة وانها تم دعوتها للمشاركة في المنتدى والجلسات الخاصة به وخاصة تنوع الثقافات.

وأوضحت أن فكرة إقامة منتدى لشباب العالم رائعة جدا، حيث تقابل العديد من الأشخاص من مختلف الثقافات والجنسيات ونتحدث مع بعضنا البعض لمواجهة التحديات في العديد من الدول.

وأشارت إلى ان جلسات المنتدى قيمة جدا ومتنوعة وتساعد الشباب على المشاركة فيها، والمشاركين متقبلين لهذه الجلسات والموضوعات التي تطرحها، وردًا على تساؤل عن مدى تقبل المشاركين للمنتدى قالت إن المشاركين من الخارج لديهم سعادة بالمشاركة في المنتدى لحبهم لمصر ورغبتهم في زيارتها.

وأضافت أنها اقترحت خلال مشاركتها في جلسات المنتدى إيجاد طرق لإعادة تدوير المنتجات البلاستيكية ومنع استخدامها واستبدالها بمنتجات أخرى تكون أقل ضررا للبيئة ويسهل تحللها حتى لا تسبب أي ضرر للكائنات الحية وخاصة الكائنات البحرية.

وأكدت أن هدفها القيام بتوعية الناس بأضرار استخدام أي منتجات بلاستيكية خاصة الأكياس البلاستكية التي تباع في المحلات واستبدالها بالورقية، ويوجد بعض المدن في مصر منعت تداولها مثل الغردقة.

وأوضحت أن البلاستيك يؤثر بشكل كبير على الحياة البحرية، حيث تبتلعها الحيوانات البحرية سواء الصغيرة أم الكبيرة، مما يؤدي إلى موتها.

وأشارت إلى أن البلاستيك له ضرر على الإنسان، حيث أن تناوله للأسماك المليئة بالبلاستيك واللدائن الدقيقة يطاله الضرر، ويصاب بالأمراض، حيث أن البلاستيك من المواد التي باستطاعتها امتصاص السموم مثل الرصاص، الزئبق مما يؤدي الى تناول الأسماك لها ثم وصولاً للإنسان عبر السلسة الغذائية وتؤثر السموم سلباً على المناعة، كما أن البلاستيك يدخل في بعض الصناعات مثل الزجاجات البلاستيكية والملابس وقد تتسرب هذه المواد الضارة متسببةً بأضرار كبيرة مثل اختلال في عمل الغدد الصماء، تثبيط نمو المخ لدى الأطفال، واختلالات خلقية، وأخيرا السرطان.

وأوضحت أنها ناقشت الحد من الهجرة غير الشرعية من مصر والدول الأفريقية وبعض الدول العربية لدول أوربا وأمريكا، ومن ثم كان اقتراح حل هذه المشكلة من خلال تاهيل الشباب وتوفير فرص العمل المناسبة له، ودعم الشباب بشكل كامل والثقة فيه لتولي المناصب المختلفة مما يربطهم ببلادهم بمصر.

وأشارت إلى ان الأمم المتحدة تبذل جهود للحد من الهجرة غير الشرعية لكن على الدول أن تقوم بدورها بتوفير الحياة الكريمة للشباب حتى لا يتركوا بلادهم.