المهندس محمد ماهر السباعي متحدث وزارة الري
المهندس محمد ماهر السباعي متحدث وزارة الري


متحدث «الري»: منتدى الشباب تحول لمنصة عالمية تبحث التحديات وتطرح الحلول

السيد شكري- عمرو خليفة

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 - 10:26 م

- المنتدى تحول لمنصة شبابية عالمية تبحث التحديات وتطرح حلولا قابلة للتنفيذ

- مصر أثبتت قوتها ونالت احترام العالم وحققت نجاحات واضحة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي

- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تستثمر تنوع الأفكار والأيدولوجيات لتحقيق التوافق الوطني

- رفع الوعي والثقافة لدى الشباب من أهم التحديات.. والتأهيل حتمي قبل التمكين

"مصر كبيرة وقوية والآن زادت نظرة العالم إلينا احتراما وتقديرا، نحن رعاة للسلام دائما.. ومنتدى الشباب بات منصة فريدة من نوعها تحت رعاية الرئيس السيسي".. هكذا أكد المهندس محمد السباعي، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، في حواره لـ"الأخبار"، مشيرًا إلى أن التحدي القادم هو رفع الوعي والثقافة وتوافر الإرادة للتطور والنجاح، لافتا إلى أهمية دعم ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال.

وقال "السباعي"، إن استمرارية منتدى الشباب للعام الثالث على التوالي تشير إلى تأثيره القوى، لافتا إلى أنه بات منصة شبابية عالمية فريدة من نوعها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ومبادرة منه.

وأضاف: "لا أعتقد أن هناك من نفذ مثل هذه التجربة قبل ذلك بهذا الأسلوب والتأثير، ونجحت القيادة السياسية في جعل المنتدى منبر شبابي يناقش الثقافات ووجهات النظر المختلفة والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع".

وتابع: "منتدى شباب العالم هو نتيجة لتوصية للمؤتمر القومي للشباب الأول والذى تم عقده فى شرم الشيخ ٢٠١٦، حيث كانت هناك دعوة من الشباب المشارك بتبني منتدى شباب العالم وتوسيع مساحة مشاركة شباب العالم به وبالفعل جاءت الاستجابة سريعة جدا من الرئيس والقيادة السياسية للتنفيذ مباشرة وفي النسخة الثانية للمنتدى عام ٢٠١٨، كان من أهم توصيات منتدى الشباب العربي الأفريقي والذي عُقد في شهر مارس الماضي بأسوان، والإعلان عن مدينة أسوان عاصمة لشباب أفريقيا، إضافة إلى النجاحات التي نشعر بها وأن صوتنا كشباب وصل لصناع القرار والمسئولين".

وحول مشاركته في فعاليات المنتدى، أضاف: "حرصت على المشاركة وكنت متحدثا في ورشة عمل تحت عنوان (سُبل التعاون بين الشباب الافريقى لتعزيز التنمية)، وتم التركيز على قضايا التنمية في القارة ومواجهة العنف وكيفية مواجهة التحديات وتبني الحلول والمبادرات وتطبيقها"، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت نجاحات كبيرة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وحقق الرئيس عبد الفتاح السيسي نجاحات في عدد من الملفات الخاصة بالقارة وإثارتها في المحافل الدولية، بما يُمكّن دول القارة السمراء من استغلال ثرواتها ومواردها وإمكاناتها الهائلة في دعم اقتصاداتها وتوفير احتياجات شعوبها ومواجهة التحديات التي تشهدها.

وأشار إلى أن ورشة العمل مكنتنا من الوقوف على بعض التحديات الخاصة بشباب القارة، وكيفية مساهمتهم في تعزيز التنمية التي تواجههم بصفة عامة ومن أهم القضايا التي تم مناقشتها، العنف والإرهاب والهجرة غير الشرعية، كذلك تحدثنا عن فقدان بعض الحقوق الرئيسية مثل حرية التنقل وانتشار الفقر والمشاكل المتعلقة بالتعليم وتفشي الأمراض بنسبة كبيرة في الكثير من الدول الأفريقية وفي النهاية استطعنا حصر كثير جدًا من التحديات وبعد ذلك طرحنا وجهات النظر وكيفية الحل.

وأوضح أنه تم مناقشة سُبل التنمية والتي ترتكز على 3 محاور رئيسية، تشمل التعاون والشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص بالإضافة إلى المجتمع المدني، ودائما نتحدث عن دوره في دفع عجلة التنمية في كافة الدول والمجتمعات، وبعد ذلك تم طرح قصص نجاح بعض الشباب ممن تغلبوا على الصعوبات الموجودة سواء بمبادرات تبنوها أو من خلال مؤسسات حكومية وغير حكومية وأدت إلى المساهمة في تعزيز التنمية.

وقال "السباعي"، إن التدريب والتثقيف لهما دور مؤثر ومن أهم المحاور في منتدى الشباب فكرة التوعية، ورأى أن التعاون بين شباب مصر والعالم بمثابة دفعة قوية ومن ثم كانت مصر ومازالت دولة جامعة للحضارات، لدينا تاريخ قوى نستند عليه والـ٧ حضارات التي نتحدث عنها في المنتدى تؤكد إرثنا الحضاري الذي يدعو للفخر، وقادرون على مواجهة الصعوبات والتحديات بالوعي والإخلاص ووجود رؤية وطنية، واضحة كما أكد على أن المنتدى فرصة لإطلاع شباب مصر على ثقافات نظرائهم من الدول الأخرى، واستطعنا بالفعل الوصول إلى نقاط مشتركة وهذا بالتأكيد مكسب مهم جدا تحقق من خلال المنتدى.

وعن رسالته لشباب مصر، قال "السباعي": "مصر دولة كبيرة وقوية ولها إرث كبير جدًا نستطيع أن نبني عليه، العالم الآن ينظر لنا باحترام وتقدير، نحن كنا ومازلنا رعاة للسلام، لا نعتدي على أحد نحن نقوي أنفسنا وندافع عن أنفسنا".

وحول قضايا التدريب والتشغيل وريادة الأعمال، تابع "السباعي": "أقول للشباب المصري، يجب تغيير ثقافتنا نحو أهمية العمل الحر وريادة الأعمال، وبالنظر إلى التجارب في دول العالم نرى نموا في اقتصاديتهم من خلال المشروعات الصغيرة، ورسالتي للشباب أن يكون لديهم الطموح بلا سقف طالما آمنوا بقدراتهم وقدرتهم على التنفيذ".

وأضاف: "التحدي القادم هو تحدي وعي وثقافة وإرادة، ويجب أن يدرك الشباب جيدا حجم التحديات التى يواجهها وطننا على كافة الاصعدة والمستويات سواء اقليميا او دوليا أو محليا، وبالتالى علي الشباب ان يكون مدرك للظروف المحيطة ومتفاعل عن وعي ومعرفة وثقافة يُسهم بها في رفعة بلاده ولديه القدرة على مواجهة كافة الحروب الفكر التى يتعرض لها".

وتابع السباعي قائلا: من أهم الجلسات التى ناقشناها فكرة الرقمنة والتعاون التكنولوجى والتعامل مع السوشيال ميديا بشكل بنّاء وايضا التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي حتى لا تكون تلك التكنولوجيا هي المتحكم بنا أو موجه لنا بأرائها أو بمن ورائها.

وعن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قال السباعي: التنسيقية شاركت فى جلسات متعددة وورش عمل، وأعتقد أن هذه التجربة أثبتت نجاحا عن طريق تواجد شباب من مختلف التيارات السياسية والأيديولجيات المتنوعة والأفكار المختلفة وفي الوقت نفسه يستطيع تحقيق التوافق فى إطار وطنى متجرد .

وأضاف: "أرى أن التنسيقية من أنجح التجارب التي من الممكن أن تعمم بشكل كبير، وهدفنا الرئيسى الخروج بتوصيات جيدة ومبتكرة وقابلة للتطبيق والتنفيذ على أرض الواقع"، وأكد أن التأهيل والتمكين مرتبطين ارتباطا وثيقا ببعضهما البعض، فتمكين الشباب دون تأهيل جيد لن يحقق الهدف المنشود وقد يحكم على التجربة بعدم النجاح.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة