الإثنين، 16 ديسمبر 2019 - 10:33 م

تعمل وزارة الهجرة على الربط بين المصريين بالخارج وتقارب الجاليات التي كانت تعيش على أرض مصر في الماضي، وخاصة دول حوض المتوسط مثل قبرص واليونان الذين ساهموا في تكوين ثقافة المصرية.

وأطلقت وزارة الهجرة مبادرة العودة للجذور التي تعمل علي ربط الشعوب قبرص واليونان ومصر، والتي كانت ضمن محاور المناقشة بجلسة "دول المتوسط: حضارات إنسانية عريقة وتاريخ مشترك"، بمنتدى شباب العالم في نسخته الثالثة بشرم الشيخ والتي شاركت فيها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة.

من هنا تواصلت "بوابة أخبار اليوم"، مع المصريين بالخارج الذين شاركوا في جلسة من أجل معرفة كيفية اتحاد الشعوب المصرية واليونانية والقبرصية في الفترة المقبلة.

في البداية قال أحمد حسام مهندس برمجيات بألمانيا، إن شعوب حوض المتوسط شعوب ليها طبيعة خاصة لأنهم بسبب طبيعتهم الجغرافيا والتاريخ والثقافات المشتركة بينهم.

وأشار حسام إلى أنه يمكن الاستفادة من تلك العناصر من خلال نقطة انطلاق مشتركة للتبادل والتواصل على عدة مستويات منها التبادل الثقافي كتبادل العلوم والمعرفة عن طريق ورش العمل والإنتاج المشتركة والترجمة عن الاخر، مضيفا أن ميزة التبادل أنه يعمل على انفتاح شعوب حوض المتوسط على بعضها لبعض.

وأكد أنه يمكن أن يتم التبادل الصناعي ووذلك من خلال إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة بين الدول لتحقيق النفع المشترك، وإقامة الأسوق المفتوحة التي تزيل الحواجز -الجيوسياسية- بين الدول.

بينما قال كامل العمروسي مقيم بالإمارات، إن مبادرة دول البحر المتوسط تمثل توحيد للشعوب التي تمتلك تراث وحضارت مترابطة ومتدخلة، موضحا أن مبادرة توحيد شعوب حوض المتوسط ستنجح بسبب التشابه بين الشعوب ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم منح دراسية للشباب وبرامج تبادل طلابي بين الجامعات لتوعية الشباب بالتراث المشترك.

وأضاف: "المبادرة تنعكس على شباب مصر بالداخل والخارج خصوصا ان شباب حوض المتوسط منتشرين بجميع انحاء العالم، مؤكدا أن قوة العلاقة بين أي بلدين تنعكس على شعوبها وابنائها.

في سياق آخر، قال عمر شريف طالب بكلية إدارة الأعمال والعلاقات الدولية بأسبانيا إن هنا تقارب جغرافي بين دول حوض المتوسط مما يسهل عملية التوحيد بين الشعوب وذلك من خلال تسهيل عمليات السفر بين الدول لتبادل الخبرات

وأضاف يجب أن شعوب حوض المتوسط يجب أن تدرس تاريخها المشترك من أجل نجاح عملية التوحيد فعلى سبيل المثال مبادرة العودة للجذور التي نجحت في توحيد شعوب مصر وقبرص واليونان.