الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019 - 03:35 م

التقى صباح اليوم الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، بفريق شركة "إيجي" المانحة لشهادة الأيزو العالمية، برئاسة المهندس أحمد عثمان، وذلك لمراجعة إجراءات منح الشهادة للمرة الثانية على التوالي، بعد التأكد من سلامة وصحة تطبيق اشتراطات الأيزو 9001:2015 في جودة العمل بالإدارة المركزية.

جاء اللقاء بحضور الدكتور صفا محمود السيد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفي عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور محمد أمين استشاري الشركة العربية للإستشارات الهندسية والنظم، والدكتور عمرو أحمد عثمان عضو لجنة المراجعة من الشركة المانحة، المدير التنفيذي للمشروع بالجامعة، بالإضافة إلى أمناء الجامعة المساعدين، ومديري العموم.

وفي بداية كلمته، أكد الدكتور أحمد عزيز، أن جامعة سوهاج استطاعت في العام الماضي إثبات قدرتها على النجاح والتطوير بالحصول على الشهادة العالمية في جودة الأداء الوظيفي، فقد حققت إنجازًا غير مسبوق في تطبيق المعايير الدولية على مختلف الإدارات المركزية، كما وضعنا نصب أعيننا تجديد الثقة من خلال تجاوز العديد من الصعوبات والتحديات من أجل الوصول للريادة بين الجامعات المصرية.

وأشاد "عزيز" بالجهد المبذول من قبل الفريق التنفيذي وكافة منتسبي الجهاز الإداري، والتعاون المثمر بين الإدارات والذي ساهم في تحسين جودة الأداء في النظم الإدارية وإحراز تقدم ملحوظ  في وقت قياسي، الأمر الذي ينعكس على الارتقاء بالمؤسسة والعمل بكفاءة وفعالية أكثر لنكون عند حسن ظن العميل، مما يؤدي إلى رفع تصنيف الجامعة دولياً، وكذلك تحقيق الرضا الوظيفي والمناخ المناسب للعمل، داعياً جميع القائمين بالعمل إلى ضرورة الحفاظ على معدل الإنجازات والمكاسب التي تم الوصول اليها.

ومن جانبه، أوضح المهندس أحمد عثمان، أن الزيارة جاءت بهدف إجراء المراجعة الدورية الأولى على إدارات المركزية للتأكد من سلامة واستمرار التطبيق الفعال لاشتراطات منظومة الجودة، وفقاً لمتطلبات مواصفات الأيزو 9001:2015، واستحقاق الجامعة منح الشهادة للمرة الثانية على التوالي.

وأضاف الدكتور جمال سرور، مدير إدارة التطوير وتقييم الأداء لضمان جودة الهيكل الإداري بالجامعة، أن أعضاء لجنة المراجعة الخارجية، ركزوا على تحليل البيانات، وكذلك قياس مؤشرات الأداء الوظيفي والنتائج المترتبة على ذلك، إلى جانب مراجعة أهداف المؤسسة ومدى قدرتها على تحقيقها، ونجاحها في اتخاذ القرار لتنفيذ آليات التحسين لتطوير الجامعة.

جدير بالذكر، أن المراجعة شملت ملفات الإدارة العليا، شئون الطلاب، الدراسات العليا والبحوث، الوافدين، العلاقات الثقافية، المدن الجامعية والسكن الخارجى والتغذية.