المتحف المصري - أرشيفية
المتحف المصري - أرشيفية


100 قطعة توثق الحفائر الفرنسية في معرض بالمتحف المصري بالتحرير

أ ش أ

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 - 08:15 م

انطلقت مساء اليوم الأربعاء بالقاعة 43 بالمتحف المصري بالتحرير، فعاليات المعرض الأثري "الحفائر الفرنسية في مصر.. بحث، تعاون، ابتكار"، الذي يضم حوالي 100 قطعة أثرية، تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى فترة العصور الوسطى، توثق أعمال بعثات الحفائر الأثرية الفرنسية العاملة في مصر.

افتتح فعاليات المعرض، الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والسفير ستيفان روماتيه السفير الفرنسي بالقاهرة، بحضور نخبة من المسؤولين، ورؤساء البعثات الأثرية الأجنبية العاملة بمصر والمتخصصين والخبراء.

وقال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، خلال الافتتاح، إن هذا المعرض الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية يأتي ضمن فعاليات العام الثقافي المصري الفرنسي 2019، مؤكدا عمق علاقات التعاون الأثري بين البلدين.

وأضاف أن المعرض سيفتح أبوابه للجمهور بدءا من غدا الخميس، ويستمر لمدة شهرين، حيث يؤكد المعرض على ثراء وقدم التعاون الأثري بين البلدين ونتائجه الملموسة، مقدما صورة بانورامية حالية للنشاط الأثري الفرنسي في مصر، والمؤسسات التي تدعمه والحفائر الأثرية التي تقوم بها تلك المؤسسات.

ومن جانبه، أكد السفير الفرنسي بالقاهرة أن فرنسا تعد أحد أهم الشركاء لمصر في مجال العمل الأثري، مشيرا إلى وجود حوالي 50 بعثة حفائر سنويا عاملة تحت مظلة وبالتعاون مع وزارة الآثار .

وأضاف أن فرنسا أسست 3 مراكز بحثية دائمة فى مصر وهم المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، والمركز الفرنسي المصري لدراسة معبد الكرنك، ومركز الدراسات السكندرية.

وأشار لوران كولون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، إلى أن المعرض يلقي الضوء على بعض القطع استثنائية والتي ليس لها مثيل في أي متحف في العالم وهى مجموعة كبيرة من ورق البردي يعود تاريخها إلى نهاية عصر الملك خوفو، تم اكتشافها بموقع وادي الجرف، والتي تعد حتى الآن أقدم كتابات على أوراق البردي تم اكتشافها على الإطلاق بمصر.

وأوضح أن القطع تتضمن لوح "تيتي عنخ" الحجري، المكتشف في عام 2018 في مقبرة العساسيف، والذي يتميز بجودة ودقة نحته البارز فضلاً عن زخارفه المنسقة بشكل مميز، إلى جانب اثنين من اللوحات الخشبية من موقع "باويط"، التي يرجع تاريخهما إلى النصف الأول من القرن السابع الميلادي يصوران الملائكة ميخائيل وجبريل.

وأكد أن مهمة المعهد الذي تأسس عام 1880 تكمن في دراسة الحضارات التي تعاقبت في مصر منذ فترة ما قبل التاريخ حتى التاريخ المعاصر وذلك من زاوية الآثار والتاريخ والدراسات اللغوية، موضحا أن هناك قسمين بالمعهد الأول مخصص لـدراسات المصريات وعلم البرديات، والثاني للدراسات القبطية والعربية والإسلامية.

وكشفت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري، عن تصميم كتالوج للمعرض لتقديم صورة بانورامية لأنشطة الحفائر الأثرية الفرنسية في مصر من خلال بعثات الحفائر والبرامج البحثية التي تجرى حاليًا على الآثار المصرية القديمة، وآثار يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل التاريخ وحتى العصور الوسطى، لافتة إلى أن الكتالوج يكشف عن المؤسسات والمراكز البحثية الفرنسية العاملة في مصر في مجال الآثار بالإضافة إلى مواقع الحفائر التي يقوم بدراستها علماء الآثار وعلماء المصريات تحت رعاية وزارة الآثار.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة