منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم


صور| المكرمون من شباب العالم: الحضور لمصر شرف.. وتقدير الرئيس فخر واعتزاز

السيد شكري- عمرو خليفة- مصطفى علي- محمد سعد- أحمد سعد

الخميس، 19 ديسمبر 2019 - 02:24 ص

 

نماذج مشرفة تحدت كل الظروف الصعبة التي نجحت في تحقيق أهدافها، بدأت من الصفر ووصلت إلى القمة، سهروا كثيرا وتعبهم لا حدود له إلا أن النتائج أزالت كل الضغوط التي تعرضوا لها، لم يلتفتوا إلى ما يعيق مسيرتهم، واصلوا العمل ليلا ونهارا حتى وصلوا إلى هدفهم المنشود..

ففي مدينة شرم الشيخ كان تتويج تلك المسيرة بتكريم سيظل عالقا في الوجدان، فهو من أهم منصة تجمع الشباب على مستوى العالم ووسط حضور غفير من مختلف دول العالم، ومن رئيس آمن بأن المستقبل للشباب فوضعهم في المكانة التي يستحقونها وبدأ تأهيلهم لتولى القيادة في المستقبل من خلال تدريب وعمل متواصل حتى يصقلوا أنفسهم بالخبرات اللازمة التي تمكنهم من التغلب على الصعاب.

 

«الأخبار» التقت عدداً من النماذج التي كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى للتعرف على تجاربهم وكيف وصلوا إلى القمة وقهروا الصعاب، والرسائل التي يوجهونها للشباب.

 

«دنيا زاد».. تروى قصصا لأطفال الحروب والأزمات

 

قبل سبع سنوات بدأت ترحالها، من بلد لآخر، محاولة إسعاد الفقراء والأطفال لتزيل عنهم ركام الكوارث والحروب، وتبدأ تعليمهم وتثقيفهم حتى يتمكنوا من إعادة إعمار بلدانهم.

«رحالة أنا» بيت شعرى نظمه جبران خليل جبران، وصفت به دنيا زاد نفسها فهى تشد رحالها كل عام من بلد لآخر، حتى أنها زارت أكثر من 50 دولة، مكثت فى 15 منها شهورًا تقوم بما يهدف إليه ترحالها.. بمجرد وصول الجزائرية التي تبلغ من العمر 26 عامًا، إلى مقصدها تبحث عن الأطفال لتمكث معهم فتكتب لهم قصصاً صغيرة، وتحكيها لهم محاولة أن تمحو من ذاكرتهم مرارة الحروب والتشرد.

 

بابتسامة تحمل في طياتها تسامحاً كبيراً، تحدثت إلينا زاد عقب تكريمها قائلة: أقوم برواية القصص للأطفال والفتيات بطرق مبتكرة لمساعدتهم على تجاوز الصراعات والأزمات التي مروا بها.

وتضيف: بمفردي أتجول حول العالم لأعلم الأطفال وأحاول تحسين معيشتهم وأقوم بتدريس اللغتين العربية والإنجليزية لهم وأساهم في توفير الماء والملابس والغذاء لهم على نفقتي، وأتحمل تكاليف ترحالي في هذه الدول وما أقدمه للأطفال، حيث أنني لا اتبع جمعية أو منظمة معينة إنما أعمل بمفردي.

تمكث «زاد» شهورًا في الدول التي تتجول فيها باحثة عن الأطفال الفقراء لتعليمهم موضحة أنها اندونيسيا وسريلانكا ونيبال وحاليًا هي تعمل في جنوب الجزائر، العمل التطوعي الذي تقوم به له أثر كبير في تغيير حياة آلاف الأطفال للأفضل.

 

وتضيف: كل فترة أختار دولة معينة لأرحل إليها شرط أن تكون دولة جديدة، وفور وصولي أقوم باكتشاف الدولة وما تحتاجه وبعدها أبحث عن مدارس الأطفال والمخيمات إن وجدت لأبدأ عملى التطوعي.. وتعتبر الرحالة تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لها أفضل تكريم حصلت عليه، فالتكريم كان أمام العالم كله والكل رآه بحسب وصفها، وتضيف: شرف لي أن أكون في مصر فهى بالتأكيد أم الدنيا وكان حلمي أن أكون في مصر فما بالك أن أتكرم على أرضها.

 

وتوضح أن منتدى شباب العالم الذي تنظمه مصر فرصة عظيمة لكل شباب العالم، فالكل التقى فى صرح واحد، وتود أن تزور مصر ثانية وتحضر المنتدى الذي يضم كل الثقافات.

 

«أناكتس» فريق شبابي يبني «الصحة» في القرى الفقيرة

صباح كل يوم يصلون بمساعداتهم إلى منطقة جديدة فى مصر خاصة المناطق المهمشة، ليساعدوا الفقراء بمشروعهم الذى ابتكروه وحصلوا به على المركز الأول على مستوى العالم.

هم فريق من طلاب جامعة القاهرة أطلق على نفسه فريق «أناكتس»، تمكن من ابتكار مشروع لإنتاج فوط صحية من ألياف شجر الموز، كمساعدة منهم للسيدات فى القرى الفقيرة، فقاموا بتدريب وتعليم سيداتها على صناعة هذه الفوط الصحية، ساعدهم على تصنيع الفوط وتوفير دخل ثابت لهؤلاء السيدات.. فى منافسة اتسمت بالحدة بين طلاب جامعات العالم، تمكن الفريق المصرى من الفوز بالمركز الأول بمشروعه الذى انتشر فى 6 مراكز داخل مصر فى فترة وجيزة وتمكن من بيع 90 ألف فوطة صحية صنعتها السيدات المهمشات بأسعار زهيدة فى قرى مصر.. يطمح شباب الفريق إلى نشر مشروعهم فى كل قرى مصر، بعد أن أعطتهم وزارة الصحة التصاريح اللازمة لمشروعهم، الذى يحسن الصحة العامة والنظافة الشخصية والعامة ويساهم فى إيجاد فرص عمل للسيدات.

اصطف الفريق الشبابى على منصة التكريم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى مساء أول أمس، ليحصل على تكريم اعتبروه دافعًا لاستكمال رحلتهم، وفور خروجهم من قاعة التكريم التقت «الأخبار» بهم للتعرف على تفاصيل مشروعهم.

أوضح أعضاء الفريق المكون من 15 شابًا أنهم قاموا بابتكار مشروع «روزى» لتصنيع فوط صحية طبيعية 100% لايوجد بها أى منتجات صناعية أو كيميائية أو بلاستيك بعد أن رصدوا مشكلة تسرب الفتيات من التعليم خاصة فى المناطق الفقيرة خاصة أثناء حدوث الدورة الشهرية لعدم وجود الفوط الصحية وإن وجدت فهن غير قادرات على شرائها.

ويضيفون أنهم يستهدفون الفتيات والسيدات فى القرى والأرياف فى الصعيد لأن اغلبهم لا يمكنهم الحصول على الفوط الصحية لأن معظم الفوط الصحية لا تصل لمثل هذه الأماكن، فليجأن إلى وسائل غير صحية مثل القماش وورق الجرائد وبدائل اخرى أكثر قسوة تؤدى على المدى البعيد إلى الإصابة بأمراض ليس من السهل علاجها، فابتكروا الفوط الصحية الخاصة بهم.

وأوضحوا: «نوفر فوطاً صحية بسعر رخيص تصل لأماكن لا تصل إليها منتجات أخرى وتمكنا من تغطية 6 مراكز فى 6 محافظات، وتغطية أكثر من 100 قرية فقيرة على مستوى مصر، وما زلنا نستكمل مشروعنا».

بجوار أعضاء الفريق وقفت فاطمة سرى رئيس برنامج اناكتس فى مصر، مع أبنائها بحسب وصفها لتشرح تفاصيل فوزهم بالمسابقة العالمية قائلة إن البرنامج موجود فى 54 جامعة فى مصر، وهو عبارة عن برنامج عالمى يوجد فى كل الدول للتنافس بين جامعات العالم حول المشروعات التى تقدم من الطلاب لخدمة المجتمع.

 

 

«راتشى».. فرصة حياة جديدة لأطفال الشوارع

«السعادة فقط تكون حقيقية عندما تشاركها مع الآخرين» كلمات موجزة يحملها كارت التعريف الخاص راتشى اناند، من الهند، تعبر عن رحلتها التطوعية فى انتشال أطفال الشوارع من الفقر والإدمان لتصل بهم إلى بر أمان يتضمن تعليم وتوفير فرص عمل.

تجوب راتشى أرجاء الهند بداية من نيو دلهى لتحاول أن تعثر على أطفال الشوارع، وتقنعهم بضرورة الانضمام إلى المدرسة التابعة للمنظمة غير الحكومية التى أسستها وتسمى «لاكشيام»، محاولة ان تحسن أوضاعهم.

في غضون عام ونصف العام انتشرت جهود «راتشى» في 6 ولايات هندية، لتقدم لأطفال الشوارع والمحرومين فرص للتعليم في مدرسة مؤسستها، وتعليمهم الحرف اليدوية، وتنظم لهم ورش عمل فى الشوارع وتحت الكباري وفى محطات السكك الحديد لتوعيتهم ضد إدمان المخدرات وأضرار التدخين.

وقفت «راتشى» عقب تكريمها تتأمل حال المشاركين فى المنتدى وكأنها تبحث عن شئ أو ربما طفل، فالتقتها «الأخبار» لتروى لنا تفاصيل قصتها الملهمة، قائلة: أشعر بالسعادة دائما حين أكون بينهم، فلن اترك هؤلاء الأطفال للتسول والاتجار فى المخدرات والسرقة، لابد ان انقذهم من هذا، وهو ما أفعله.

وترى أن أطفال الشوارع لا ذنب لهم فى الأوضاع التى يعيشون فيها ولا يقومون بتلك الأخطاء بارادتهم بل فى معظم الوقت هم مجبرون على هذه الأفعال، ولذلك رغبت فى منحهم فرصة جديدة للعيش كأطفال.. وتضيف خلال العام الحالى استطعت تغيير حياة أكثر من ٧٠ ألف طفل فى الهند.

رغم هذا المجهود الذى تبذله راتشى ترى أن ذلك أنه قليل تجاه الأطفال به، وأنها فقط تحاول ان تنقذهم وتشعرهم بالسعادة التى تشعر بها مع كل طفل تنتشله من الشارع.. وعن رأيها فى المنتدى تقول إنه منتدى عظيم، حيث شعرت بكل الطاقات والإمكانيات التى يحملها الشباب بداخلهم لتغيير العالم لنحو افضل.

ووصفت تكريمها من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه لحظة فخر موجهة الشكر له لقيامه بجمع كل هذا الشباب وقالت إنه «يكرمنا يجعلنا نشعر بالاعتزاز بعملنا».. ووجهت «راتشى» رسالة إلى الشباب قائلة: يجب علينا جميعا أن نهتم بأفعالنا ونتحمل المسئولية بالكامل لاسعاد من حولنا وبالتأكيد سيكون العالم مكاناً أفضل حينها.

 

«بيكفورد».. طفل التوحد الملهم

كانت قصة مرضه إلهامًا ودافعًا ليحقق ما لم يستطع غيره تحقيقه فى سنه الصغيرة، فرغم إصابته بمرض التوحد إلا أنه كان أصغر دارس فى جامعة أكسفورد حين كان عمره 6 سنوات فقط.

جوشوا بيكفورد، من المملكة المتحدة، يحلم دائمًا أن يكون العالم فى أفضل صورة وأن يصبح طبيبًا وجراحا للأعصاب، ربما ليحاول إنهاء معاناة المصابين بمتلازمة التوحد، وتمكن من الحصول على شهادة التميز بعد أن نال الامتياز فى جميع دوراته التى كانت جزءا من منصة التعلم عبر الإنترنت للأطفال الموهوبين.

يبلغ جوشا حاليا من العمر 13 عامًا، وتم إدراج اسمه فى قائمة أفضل 30 شخصًا فى العالم من ذوى التوحد الذين اثروا فى المجتمع.

بجوار والده يقف الطفل الشاب أمام قاعة مؤتمرات منتدى الشباب عقب انتهاء حفل الختام والتكريم، ويحمل عنه والده درع التكريم، لتلتقى «الأخبار» صاحب القصة الملهمة ليبادرنا بالقول فور التعرف عليه قائلًا: أريد أن أشكر مصر لترحابها الدافئ بنا وشكرا للرئيس عبد الفتاح السيسى لتكريمه لى.

ويروى الطفل قصته قائلًا: ذهبت للجامعة فى سن السادسة ودرست الفلسفة والتاريخ وحصلت على ١٥ جائزة دولية فى السنوات الأخيرة وحاليا انا سفير لجمعية خيرية عالمية.

ويضيف: أحب إلهام الناس ومساعدتهم فى تحقيق أحلامهم، ولذلك أنا هنا فى مصر، واحاول دائما ان اقدم شيئاً افضل لانقاذ البشرية وتحويل المجتمعات للأفضل.

قدرات الطفل الفائقة تحدث عنها والده قائلا انه اكتشف قدرات ابنه الفائقة فى التعلم فى عمر 10 أشهر فقط، حيث كان لدى ابنه قدرة فائقة على التعلم بشكل فريد أثناء جلوسه فى حضنه أمام «الكمبيوتر».

ويوضح أنه زار مصر من قبل فى سن العاشرة وهذه هى المرة الثانية، ويعد منتدى شباب العالم ملتقى لكل الثقافات والحضارات من أجل دعم «انسانيتنا» والتقارب بشكل أفضل بين الدول.

وجه الطفل رسالة للشباب بقوله: عش حياتك لآخر لحظة واستمر ولا تستسلم أبدا وحاول أن تحقق أحلامك كلها.

 

«شونج».. منقذ حياة 80 ألف شخص في 21 دولة

آلاف القرى والضواحى الفقيرة على مستوى العالم لا يصلها الماء النظيف، مما يعرض قاطنيها إلى الإصابة بالأمراض، وفقد حياتهم، كان هذا دافعًا لشونج تى لم، من سنغافورة، لابتكار يمكن من وصول المياه العذبة النظيفة لهذه الأماكن.

رغم صغر سنه إلا أن تمكن من إنقاذ حياة 80 ألف شخص فى 21 دولة بفضل ابتكاره الذى يعد نظامًا لتنقية مياه الشرب وجعلها نظيفة خاصة فى الظروف الصعبة، القرى الفقيرة فى الدول.

أكد شونج أنه يشعر بسعادة بالغة عندما التقيناه عقب تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى له، وبوجه مبتسم قال إنه سعيد بالتكريم فى ختام المنتدى، الذى يدعو إلى الفخر بعد أن قام بتأسيس ما يعرف water roam

يرى «شونج» أن شركته تقدم حلولاً للمجتمع للتعامل مع الكوارث والأشخاص المنكوبين، ليكون العالم أفضل من «حولنا»، من خلال مساعدة الأشخاص الذين يضطرون إلى الانتقال من أماكن اقامتهم لسوء المياه، باعطائهم حياة أفضل وتوصيل ماء نظيف لهم.

ويتطلع إلى مساعدة ١٠٠ ألف شخص، فى الفترة المقبلة بعد ان انقذ حياة ٨٠ ألف شخص.

ويقول: نريد أن نساعد الذين يعيشون فى أماكن الكوارث، وبالتالى ندعو الحكومات والمنظمات الأهلية والشركات لتتعاون معا من أجل توفير وصول أفضل للماء النظيف للجميع.

ويضيف: تم تكريمى من جانب الرئيس السيسى بجائزة التكنولوجيا والإبداع حول دور التكنولوجيا فى تغيير المعالم الاجتماعية،، وأنا ممتن جدا لفرصة وجودى هنا ومقابلة الكثير من الأشخاص الرائعين على هذه الأرض الحبيبة.

 

الشقيقان «أوسورد» أصحاب أول تطبيق طبي لإنقاذ حياة المرضى

منتدى شباب العالم السابق، كان دافعًا لهما، ليكونا هذه المرة ضمن المكرمين وليس المشاركين كما فى العام الماضى، بفضل ابتكارهما تطبيقا طبيباً رقمياً يساعد فى انقاذ حياة البشر.

فى العام الماضى كان من ضمن توصيات المنتدى العمل على هذا التطبيق وتشجيع مبتكريه ليحصل التطبيق الجديد medic 247، على المركز الثانى فى محور تطوير التطبيقات الرقمية الخاص بالمبادرة الأفريقية للتدريب على الألعاب والتطبيقات المتغيرة التى كانت ضمن توصيات المنتدى السابق.

يقف مبتكر التطبيق انطونى اوسورد بجوار شقيقه ستيفن، عقب تكريمهما من قبل الرئيس السيسى يحملان الدروع فخورين بأن عملهما نتاج مشاركتهما فى المنتدى العام الماضى وتوصياته.

يقول انطونى خلال لقائه مع «الأخبار»: تنافسنا فى المسابقة الأفريقية وفزنا بها بعد ان ابتكرنا «أبلكيشن طبى» يمكنك من التحدث مع طبيبك ومراسلته عبر رسائل الانترنت من منزلك ومن ثم التشخيص الطبى ووصف العلاج، وفى حال كون الحالة خطيرة يمكن أن يصل إليك الطبيب فى غضون 10 دقائق وبالتالى ننقذ آلاف الأرواح.

 

خالد جلال: أسعدني اندماج شباب العالم مع عرض «المحاكمة»

«ناس تتاجر بالسلام.. وناس تتاجر بالطفولة».. «حلم ياما أستنناه.. حلم يا ما حلمنا بيه».. معانى ودلالات كثيرة حملتها اغانى مسرحية «المحاكمة» للمخرج القدير خالد جلال التى افتتح بها الدورة الثانية من مسرح شباب العالم فى النسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، فكرة المسرحية استوحاها خالد جلال من القصة القصيرة «محاكمة سانتا كلوز» وشارك فى كتابة اغانيها: عماد عبدالمحسن ومحمد بهجت، بالاضافة لأغنية «المحاكمة» التى كتبها خالد جلال وافتتح بها العرض وشارك فى تلحين الاغانى: شريف عبدالمنعم، وأحمد كيكار، وتضمنت المسرحية 7 اغان هى: «أنا صياد - نام يا صغيرى - اطلعوا زى القرود - كان ابنى بين ايديا - نقطة عرق - دورى».. لسنا بصدد تقييم العرض نقديا لتبيان ما به من افكار ودلالات رمزية وجماليات فنية، سنتناول ذلك في مقال آخر، اجرينا اتصالا بالقدير خالد جلال فى شرم الشيخ لنقدم للقارئ ما يود معرفته عن «كواليس» العرض والفترة التى استغرقها اعداده وأسلوب التعامل مع 16 ممثلة وممثلا اجنبىا من «روسيا - اسبانيا - غانا - الإمارات - سوريا - فيتنام - اذربيجان - نيجيريا - الكونجو - الارجنتين - بنجلاديش - ليبيا - اليمن - بيرو - باكستان - اندونيسيا» بالاضافة لاكثر من 33 ممثلا وممثلة من دفعات مركز الابداع الذين يحفظون شغل خالد جلال واسلوبه عن ظهر قلب، فهم تلاميذه الذين تدربوا على يديه.. فى البداية يقول خالد جلال: «الحمد لله.. انا سعيد وفخور بظهور عرض «المحاكمة» بهذه الصورة المشرفة أمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة الفاضلة قرينته واكثر من 3 آلاف شاب وشابة من جميع انحاء العالم امتلأ بهم مسرح شباب العالم، وسعيد لأنهم تجاوبوا مع الخطاب المسرحى المطروح بإحساس وتفاعل لم اكن اتوقعه، خاصة وان العرض كان شاقا ومتعبا، لأنه نتاج ورشة عمل استغرقت 14 يوما فقط فى شرم الشيخ لصناعة عرض ضخم يتحرك خلاله اكثر من 54 فنانا وفنانة بانضباط محسوب على خشبة المسرح، وهى فترة قصيرة نسبيا استلزمت من كل فريق العرض بفنانيه وفنييه بذل جهد مضنى فرض علينا ان ننسى النوم لإنجاز العرض فى هذه المدة القصيرة جدا.

ويقول خالد جلال انه راض تماما على رد الفعل الذى حققه العرض لدى شباب المصريين والعرب والاجانب الذين تفاعلوا مع قضايا العرض المطروحة من اجل الهموم الانسانية المشتركة بين الجميع وحقوق اطفال العالم التى اغتالتها يد الافقار والجهل والارهاب والتطرف، وقوى الشر التى لا تريد للعالم ان يعيش فى سلام ومحبة، واكد خالد جلال انه سوف يستأنف عرض «سينما مصر» فور عودته من شرم الشيخ بمسرح مركز الابداع، ويستعد ايضا لانطلاق الدورة الرابعة لمهرجان «مواسم نجوم المسرح الجامعى».

المكرمون من شباب العالم: الحضور لمصر شرف.. وتقدير الرئيس فخر واعتزاز

المكرمون من شباب العالم: الحضور لمصر شرف.. وتقدير الرئيس فخر واعتزاز

المكرمون من شباب العالم: الحضور لمصر شرف.. وتقدير الرئيس فخر واعتزاز

المكرمون من شباب العالم: الحضور لمصر شرف.. وتقدير الرئيس فخر واعتزاز

المكرمون من شباب العالم: الحضور لمصر شرف.. وتقدير الرئيس فخر واعتزاز

المكرمون من شباب العالم: الحضور لمصر شرف.. وتقدير الرئيس فخر واعتزاز

المكرمون من شباب العالم: الحضور لمصر شرف.. وتقدير الرئيس فخر واعتزاز

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة