الخميس، 19 ديسمبر 2019 - 12:12 م

طالب أهالي قرية بهجورة بنجع حمادي، المسؤولين بالتدخل لحل أزمة التعديات على المقابر بالقرية، وسرعة وقف تنفيذ القرار بتثبيت ملكية 675 مترًا منها لحارس "الجبّانة".

وقال محمد الأمين، أحد أهالي القرية، إن الأرض عبارة عن ما يقرب من حوالي فدانين  ونصف منهم فدان وربع منافع المسيحين ومثلهم للمسلمين وتم التبرع بها بالدولة منافع منذ 1904.

وأضاف أنه تم تخصيص جزء من الفدان وربع لإقامة جبانة لدفن المسلمين بها، وتخصيص جزء منها لإقامة مسجد الشيخ الذاكر، لافتًا أنه أقيم على منافع المسيحين كنيسة مجاورة للجبانة.

وأشار الأمين، إلى أن جبانة المسلمين يقوم بحراستها  "فحار" المنطقة ، وفي ٢٠١٥ خاطب أهالي بهجورة، الوحدة المحلية، لعدم وجود أراضي دولة داخل زمام بهجورة لإنشاء مجمع مدارس بها وحصر أملاك الدولة بها، وكان من الأهالي تقديم اقتراح على المسؤولين بإيقاف الدفن كونها منفعة عامة ومخصصة لأملاك الدولة لإقامة مجمع للمدارس للتعليم الأساسي ونقل الرفات "لجنانة هو" وتم مخاطبة المحافظ ووزارة الصحة.

وتابع : ذهبت لجنة من الوحدة المحلية كونها الحارس لإزالة التعديات التي قام بها حارس الجبانة، وتم التأكد من قبل اللجنة بأنها جبانة، واثبتوا وجود غرقة مبنية من الطوب اللبن لإقامة حارس الجبانة، قائلًا:  في غفلة من الزمن وبدون عام أهالي القرية قام حارس الجبانة بمساعدة محامي، باستخراج حكم من المحكمة باختصامهم للأجهزة التنفيذية والحصول على تثبيت ملكية 675  متر لحارس الجبانة مما يعد تعدي صارخ وانتهاك لحرمة الموتى، مطالبًا المسؤوولين بسرعة التدخل لوقف القرار، حفاظَا على أملاك الدولة.

وأشار محمد حمام، أحد أهالي القرية، إلى أن الأهالي يتضررون من التعديات على حرمة الموتى، وهذه الأرض منفعة عامة للجميع، وليس لشخص بعينه.

وأوضح مصدر مسئول قرية بهجورة، أن هذه الأرض ليست تابعة لأملاك الدولة، وأن هناك حكم قضائي، من المحكمة بتثبيت ملكية 675 من الأرض لحارس الجبانة.