الخميس، 19 ديسمبر 2019 - 04:16 م

عادت ظاهرة انتشار عملات مزيفة فئة «50 جنيهًا»، للظهور من جديد، بعد أن تراجع ظهورها خلال الشهور الماضية.

وحصلت «بوابة أخبار اليوم»، على عملة مزيفة فئة 50 جنيهًا قام أحد راكبي المواصلات «ميكروباص»، بدفعها للسائق الذي اكتشف أنها عملة مزيفة بعد التدقيق بها، ليسارع بإرجاعها للراكبين الذين تنصلوا منها ولم يتم الوصول لصاحبها.

وتعرض بوابة أخبار اليوم صورة العملة المزيفة التي حصلت عليها، ويعد تزييف العملة، جريمة يعاقب عليها القانون، ويجب على أي مواطن يكتشف وجود أى عملات مزيفة معه عن طريق التعامل النقدي المباشر، التوجه للشرطة فورا وتحرير محضر بالواقعة وتسليم العملة، وسرد كل التفاصيل الخاصة بحصوله عليها للوصول لمرتكب هذه الجريمة حتى لا تنتشر هذه الظاهرة ويتم القضاء عليها فورا.

من جانبه أكد محمد عبد العال الخبير المصرفي، أنه عند اكتشاف البنك المركزي، وجود نسخ بنكنوت "مزورة" أثناء الفرز والفحص، يتم سحبها وحرقها في محارق مخصصة لذلك.

وكان محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، قال في تصريحات سابقة لبوابة أخبار اليوم، أن ماكينات الصراف الآلي ATM التابعة لأي بنك من البنوك العاملة بالسوق المحلية، مزودة بخاصية لاكتشاف العملات المزيفة.

وأكد محمد الأتربي، أن ماكينات الصراف الآلي لا تقبل إلا العملات الأصلية، وفي حال محاولة أي شخص إدخال عملات مزيفة لماكينة الصراف الآلي تقوم الماكينة بإيقاف العملية فورا، وعدم قبول العملية.

وأضاف رئيس بنك مصر، أن ماكينات عد العملة الموجودة في فروع البنوك، مزودة بأشعة فوق بنفسجية تكشف العملات المزورة على الفور، مشيرا إلى أن العاملين في القطاع يستطيعون بكل سهولة اكتشاف العملة المزيفة بالنظرة المجردة.

وأشار محمد الإتربي، إلى أن النظام المصرفي المصري مؤمّن بشكل كبير، مؤكدا أن تزييف العملة جريمة يعاقب عليها القانون.

وطالب رئيس بنك مصر، أي مواطن يكتشف وجود أي عملات المزيفة معه عن طريق التعامل النقدي المباشر، بضرورة التوجه للشرطة فورا وتحرير محضر بالواقعة وتسليم العملة.