الصين تؤكد ضرورة احترام العمليات الإنسانية لسيادة ووحدة الأراضي السورية
الصين تؤكد ضرورة احترام العمليات الإنسانية لسيادة ووحدة الأراضي السورية


الصين تؤكد ضرورة احترام العمليات الإنسانية لسيادة ووحدة الأراضي السورية

أ ش أ

السبت، 21 ديسمبر 2019 - 10:49 ص

 أكدت الصين اليوم السبت ضرورة أن تحترم العمليات الإنسانية سيادة ووحدة أراضي سوريا وسلامتها الإقليمية، معربة عن رفضها الشديد للاتهامات الأمريكية بشأن موقفها التصويتي بشأن آلية الأمم المتحدة لتقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينغ شوانغ" اليوم السبت تعليقا على استخدام الصين وروسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن حول آلية الأمم المتحدة لتقديم المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، والتي ستنتهي صلاحيتها قريبا، والانتقادات الأمريكية لموقف الدولتين.

وقال شوانغ إن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير "تشانغ جيون" أوضح موقف بكين في بيانه أمام مجلس الأمن.
وأضاف أن "الصين دائما تولي أهمية كبيرة للوضع الإنساني في سوريا، وشاركت بنشاط في المناقشات المتعلقة بمشروع القرار ذي الصلة في مجلس الأمن، وقامت بالكثير من العمل لمساعدة جميع الأطراف على سد الخلافات".
وتابع إن مسألة الإغاثة الإنسانية عبر الحدود في سوريا هي وسيلة إغاثة خاصة تم تبنيها في ظل ظروف معينة، ويجب تقييمها وتعديلها في ضوء التطورات على أرض الواقع، مشيرا إلى أن العملية الإنسانية يجب أن تحترم سيادة ووحدة أراضي سوريا وسلامتها الإقليمية كدولة متلقية.
ولفت إلى أنه للأسف، فإن النص النهائي لمشروع القرار لا يتماشى مع الروح المذكورة أعلاه، وإن الدول التي اقترحت مشروع القرار دفعت بالقوة نحو التصويت عليه بالرغم من الاختلافات الكبيرة، معتبرا أن ذلك لا يسهم في تعزيز تضامن مجلس الأمن وسلطته، كما أنه لا يساعد على تحسين الحالة الإنسانية في سوريا.
وشدد على أن الصين تقف على أهبة الاستعداد إلى جانب جميع الأطراف لمواصلة بذل الجهود البناءة من أجل التسوية السياسية للقضية السورية، وهي الوسيلة الرئيسية لتحسين الحالة الإنسانية في سوريا.
وأشار شوانغ إلى أن الصين ترفض بشدة الاتهامات التي لا أساس لها من جانب بعض الدول بشأن موقفها التصويتي المستقل والقائم على المباديء، موضحا أن تصويت الصين جاء متسقا مع الأسس الموضوعية للمسألة نفسها والمصالح الأساسية للشعب السوري، وأنه ينبغي لبعض الدول أن تفكر مليا في أقوالها وأفعالها لاسيما وأن ما وصفه بـ "التصرفات الخاطئة" لهذه الدول أدت إلى تفاقم معاناة الشعب السوري.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة