محاكمة
محاكمة


النيابةبـ«جبهة النصرة»: الجماعة الإرهابية احتكرت «الإسلام» لخدمة أغراضها الخاصة

إسلام دياب

السبت، 21 ديسمبر 2019 - 03:16 م

 

استمعت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، المنعقدة بطرة، اليوم السبت لمرافعة النيابة العامة في محاكمة 16 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة " قبل تأجيل الجلسة لـ 25 ديسمبر لمرافعة الدفاع.

عقدت الجلسة بعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.

قالت النيابة العامة : "وفاء لأمانة الدفاع عن المجتمع، من فكر هدام يبرر الإرهاب والتخويف والفساد فى الأرض، الذي نهى الله عنه عباده وعده من أعظم الذنوب، أن الجماعة محل القضية احتكروا الإسلام لأنفسهم لخدمة أغراضهم بإدعاء خدمة الشرع، ولن تستقر الحياة إلا باستئصال تلك الفئة الباغية من المجتمع الذي ذاق داء الإرهاب، ضل المتهم الأول سعيه وانحرف سلوكه، فاقتنع بأفكار تنظيم القاعدة الإرهابي من قتل وتفجير وعدوان واستباحة لدم الإنسان، بدعوى كاذبة أنها جهادا، المُتهم الأول أبدى استعداده للعمل الإرهابي، وكلف بتكوين خلايا عنقودية، تعتنق أفكار تكفيرية وتؤدي الأعمال الانتحارية، وعناصر تتدرب عسكريًا واستخدام الأسلحة نارية، تبررها مفاهيم تكفيرية ألصقوها بالشريعة الإسلامية.

وأضافت النيابة أن المتهم الأول أساس الجماعة محل القضية، وانضم لها المتهمين من حملوا داء الإرهاب، المقتنعين بالفكر التفكيرى، ولفتت إلى إطلاعهم على إصدارات مرئية حتى اشتهوا الدماء، وعدد من المتهمين سافر إلى سوريا للتدريب على حمل السلاح والقتل وأن المتهم الثانى أمد بالأموال بإدعاء إنفاقها على أعمال خيرية، ولفتت إلى تمكن المتهمين الـ 3 و4 من السفر لسوريا عبر التسلل من مدينة غازي عنتاب التركية، للالتحاق المتهمين بجبهة النصرة بسوريا.. تعددت المُسميات والإرهاب واحد، المُتهمين أمضوا 4 شهور مُنخرطين فى صفوف التنظيم، وتلقوا تدريبات بدنية، وحرب تكتيكية، وتصنيع العبوات التفجيرية، وشاركوا في عمليات عدائية، مؤكدة بقولها «عن أيدين يتحدثون ؟، هذا إسلامنا هذا ديننا، الإسلام منهم بريء، جماعة الجهل والضلال، شجرة خبيثة اقتلعوا جذورها»، مطالبة في الختام بتوقيع حكم رادع لمن تسول له نفسه أن يسير على درب هؤلاء، لتكون عبرة لمن تجرأ على مُقدرات الوطن، والعبث بالأمن والأمان.

كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة 16 متهما إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، وكذلك إلقاء القبض على المتهمين الهاربين في القضية وهم المتهم الأول والمتهمين من الـ13 إلى الـ16.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحامى العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، في القضية تأسيس 16 متهما جماعة متطرفة تعتنق الأفكار التكفيرية في غضون الفترة من 2011 حتى 2014 بالمحلة، وشاركوا في تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة