الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 12:47 ص

قال متحدثٌ باسم ولاية أمهرة الإثيوبية إن السلطات اعتقلت، يوم السبت 21 ديسمبر، خمسة أشخاص يشتبه في أنهم أضرموا النار في أربعة مساجد بالولاية، في وقتٍ يهدد فيه العنف العرقي تنفيذ إصلاحات سياسية دشنها رئيس الوزراء آبي أحمد.

وقال جيتنت ييرسو، المتحدث باسم ولاية أمهرة في منشورٍ على فيسبوك، "جرى اعتقال خمسة أشخاص يشتبه في أنهم قادوا ونظموا الهجمات".

وأضاف المتحدث أن كنيسة في بلدة موتا، الواقعة على بعد 377 كيلومترًا شمال العاصمة أديس أبابا، جرى استهدافها أيضًا بإضرام النيران فيها. 

وقال رئيس مجلس أمهرة الإسلامي إن هجوم موتا جاء مفاجئًا، وإن عددًا من الشركات التي يملكها مسلمون تعرضت أيضا لإضرام النيران والنهب.

وندد رئيس الوزراء الإثيوبي بالعنف، وقال إنه لن يسمح للمتطرفين بتلويث تاريخ التسامح الديني في إثيوبيا، وطالب المواطنين برفض الأفكار التي تنطوي على كراهية.