محمود البنا
محمود البنا


قبل النطق بالحكم| تلك العقوبة في انتظار «راجح» ورفاقه بعد قتلهم «البنا»

أحمد عبدالفتاح

الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 09:38 ص

 

تصدر محكمة جنايات الطفل «الأحداث» في شبين الكوم، الأحد 22 ديسمبر، الحكم على المتهم محمد راجح و2 آخرين، لاتهامهم بقتل المجني عليه محمود البنا المعروف إعلاميًا بـ«شهيد الشهامة».

وفي هذا السياق، قال أيمن محفوظ الخبير القانوني، إن المتهمين بقتل محمود البنا، شهيد الشهامة، سوف يخضعوا لقانون الطفل لأنهم لم يتعدوا ١٨ سنة وقت ارتكاب الجريمة والحد الأقصى للمتهمين الأحداث هو ١٥ سنة مهما ارتكبوا من جرم وذلك طبقا للقانون الطفل.

وتابع محفوظ في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن قاتلي شهيد الشهامة بمركز تلا بالمنوفية، كان هدفهم الوحيد من الوجود على مسرح الأحداث للجريمة حين حاول شهيد الشهامة منعهم من التحرش بالفتيات فما كان من أحدهم سوى طعنه بمطواه في رقبته ومنع الأخر أحد أصدقاء الضحية من محاوله منع الجريمة وكان وجود الثالث سهل مهمة القاتل فيكون الثلاث جناه فاعلين أصليين في الجريمة ويستحقون ذات العقوبة.

أحال النائب العام، المتهم محمد أشرف راجح، واثنين آخرين محبوسين، للمحاكمة الجنائية، لاتهامهم بقتل محمود سعيد البنا "شهيد الشهامة"، عمدًا مع سبق الاصرار والترصد.

كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 14568 لسنة 2019، عن حقيقة الواقعة، التي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قبل إحدى الفتيات، فنشر كتابات على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، «انستجرام» أثارت غضب المتهم، فأرسل الأخير إلى المجنى عليه عبر المحادثات رسائل التهديد والوعيد، ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاوى، وعبوات تنفث مواد حارقة للعيون وتخيروا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر موعدًا لذلك، حيث تربص المتهمان محمد راجح، وإسلام عواد، بالمجنى عليه بمدينة تلا بالمنوفية، وما أن ابتعد المجنى عليه من موقع أصدقاءه حتى تكالبا عليه، فأمسكه الأول من تلابيبه مشهرا مطواه في وجهه، ونفث الثاني المادة الحارقة في وجهه، وعلت أصواتهم حتى سمعها أصدقاء المجني عليه، فهرعوا عليه وخلصوه من أيديهم، ليركض محاولا الهرب فتبعه الاثنان حتى التقاه الثالث مصطفى الميهي، وأشهر مطواه في وجهه أعاقت هربه، وتمكن على أثرها من استيقافه، ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنتيه اليمنى أتبعها بطعنه أعلى فخده الأيسر ومنعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة.

أضافت التحقيقات أن الأهالى نقلت الضحية إلى مستشفي تلا المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع إسلام إسماعيل، وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفي، وناظرت جثمان المجنى عليه، كما سألت شهود الواقعة وأصدرت قرارها بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليه، وبالتحفظ على تسجيلات آلات المراقبة بمكان الواقعة، والاطلاع على محتويات الرسائل التى تبادلها المتهم الأول والمجنى عليه ، التى أكدت على الواقعة.

أظهرت مناظرة النيابة العامة  إصابة المجنى عليه إصابتان إحداهما بوجهه والأخرى بأعلى فخذه، وأجمع شهود الواقعة أن سبب الإصابتين، ضربة وطعنة من المتهم الأول للمجنى عليه، وأكد أطباء مصلحة الطب الشرعى، أن الطعنة التى أصابت فخذ المجنى عليه الأيسر هي التى تسببت فى وفاته، وأنها جائزة الحدوث من مطواة، وشاهدت النيابة العامة العامة تسجيلات آلات المراقبة وقوع الشجار مع المجنى عليه، وسط حشد من الفتيان، ثم تقهقره ومحاولة هربه ولحاق آخرين به، ثم ظهوره بمشهد آخر وأحدهم يحاول الإمساك به، وبمشهد آخر وهو يسيل من رجله اليسرى دم، وتضمنت الرسائل وعيد وتهديد من المتهم إلى المجنى عليه.

أضاف بيان النيابة العامة، أن أقوال المتهمين أكدت إشهار المتهم الأول مطواه قرن غزال، في وجه المجنى عليه ونفث المواد الحارقة فى وجهه، وقرر المتهمين أن المتهم راجح طعن المجني عليه فى رجله اليسرى.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة