الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 02:03 م

"اليد دخل في الجد ".. شعار المرحلة الحالية لمنتخبنا الأول لكرة اليد، مع استعداداته لمواجهات من العيار الثقيل خلال أيام بعد انتهاء شهر العسل الذي بدأ ببداية الشهر الجاري، استعدادا لأمم افريقيا في تونس المقرر إقامتها خلال الفترة من 16 إلى 27 من يناير المقبل والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

وينتظر الفراعنة 4 مواجهات من العيار الثقيل مع العملاقين صربيا والسويد، بعد أن خاض المنتخب 4 مباريات ودية مع السعودية والعراق بواقع مباراتين مع كل منتخب وفاز فيهم جميعا، واستطاع الخروج منهما بمكاسب أهمها استقرار الخواجه الأسباني ربيرتو جارسيا على قائمة الفراعنة التي ضمت 21 لاعبا.

من جانبه أكد هشام نصر رئيس الاتحاد أن المنتخب سيطير إلى صربيا الأربعاء المقبل، وسيستمر في المعسكر المغلق حتى 3 يناير، وسيخوض خلاله مواجهتين مع المنتخب الصربي يومي 28 و29 من الشهر الجاري، ثم سيطير منتخبنا من صربيا إلى السويد  3 يناير المقبل، وسيستمر هناك حتى 14 من الشهر نفسه، وسيواجه خلاله العملاق السويدي في تجربة من العيار الثقيل  يومي 6 و7 يناير.

وأوضح رئيس الاتحاد أن الفراعنة بعدها تعود إلى القاهرة ومنها إلى تونس لخوض غمار المواجهات الصعبة هناك.

وبسؤاله عن صعوبة المنافسة مع المنتخب التونسي على أرضه وبين جماهيره على تذكرة التأهل لطوكيو، أكد  صعوبة المنافسة وقوة نسور قرطاج على ملعبهم وبين جماهيرهم خاصة أن الفراعنة نجحوا في هزيمة المنتخب التونسي في مونديال المانيا والدنمارك، لكنه عبر عن ثقته في رجال منتخبنا الوطني وابنائه وأشار إلى أنهم يعشقون التحديات الصعبة وأن تونس ليست المنافس الوحيد وهناك منتخبان منافسان ومستعدان بقوة ومدججان بالمحترفين وهما الجزائر والجابون.

وقال هاشم نصر إن منتخب اليد أمامه تحديات كبيرة  خلال الفترة المقبلة والآن الاتحاد وضع خطتين واحدة قصيرة المدى استعدادا لتونس والأولمبياد والثانية طويلة المدى استعدادا للحدث الأهم كأس العالم في مصر 2021, وأشار إلى أن هناك دمج بين 3 منتخبات للخروج بنيولوك، خاصة أن نمتلك منتخبا قويا للكبار ومنتخبين أبطال عالم ففي الشباب حققنا برونزية العالم وفي الناشئين أحرز اللقب ، وهدفنا الكبير الظهور بأفضل شكل وأقوى فورمة في المونديال.