الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 03:15 م

قال اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا إن جزيرة الدوم، بمركز أبوتشت، تقع على مساحة 240 فدان وجاري اعداد المخطط العام للجزيرة كمركز سياحي علاجي متخصص في السياحة العلاجية والترفيهية ومركزًا للسياحة العابرة لربطها بمحافظة البحر الأحمر حيث السياحة الترفيهية ومحافظتي الأقصر وأسوان حيث السياحة الاثرية والثقافية.

وأوضح المحافظ أن الجزيرة مؤهلة لتكون واحدة من المواقع المناسبة للسياحة البيئية والعلاجية نظرا لخصوصية الموقع وبعدها عن مناطق التلوث بالإضافة الي اطلالة الجزيرة على النيل .

وأكد ان المشروع سيساهم في زيادة معدلات التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة وتوفير بيئة مناسبة لتحسين منـــاخ الاستثمار والاستغلال الأمثل للمقومات المكانية والاقتصادية والتنموية للموقع وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية في النطاق المحيط بالمشروع .

وحصلت بوابة أخبار اليوم على المشروع الجاري إعداده لتصبح الجزيرة، أول مركز سياحي علاجي متخصص في قنا

تبعد جزيرة الدوم عن العمران بقرابة 7 كيلو أمتار، من مدينة أبوتشت، و 17 كيلو عن مدينة نجع حمادي، ويمر بالجزيرة الفاصل الإداري بين محافظتي قنا وسوهاج.

والجزيرة ستكون منتجع سياحي وعلاجي وسياحي ريفي تحقق مبادئ السياحة البيئية الفعالة،  وواجهة سياحية ومحلية ودولية للسياحة العلاجية تتكامل مع مدينة أسوان مع تعظيم الاهتمام بالسياحة البيئية الريفية.

توفر الجزيرة بنية أساسية سياحية، قد تكون متواضعة في الوضع الراهن، لكن يمكن تطويرها حاليًا والبناء عليها مستقبلاً، بالإضافة إلى أن موقع الجزيرة المتوسط بين محافظة البحر الأحمر حيث السياحة الترفيهية، ومحافظتي الأقصر وأسوان حيث السياحة الأثرية والثقافية مما يؤهلها أن تكون مركزًا للسياحة العابرة.

تتميز الجزيرة بإطلالتها على نهر النيل الذي من الممكن استغلاله كشريان سياحي، بالإضافة إلى انعزال الموقع عن محيطها في منطقة طبيعية بكر يساهم في نجاح السياحة البيئية والعلاجية التي تتطلب الانعزال عن المظاهر الحضرية.

تتميز جزيرة الدوم، بأنها جزيرة ملتحمة، بعيدة عن التجمعات والمراكز العمرانية، وبالتالي يساهم ذلك في التفرد والخصوصية المكانية للجزيرة، وموقع الجزيرة تابع لأراضي حماية النيل، والمساحة المحددة لإقامة المنتجع السياحي 240 فدان من إجمالي 470 فدان وهي مساحة الجزيرة بالكامل، ويشغل الجزيرة حاليًا استعمالات للأهالي ومهبط طيران.

تتميز جزيرة الدوم باستقرار نسبي في الخصائص الموروفولوجية، بالإضافة إلى نمو عشوائي بكثافات منخفضة في الجزء الغربي من الجزيرة، وانحسار مساحات الخور المار في منتصف الجزيرة.