بعد 55 عامًا.. «السياحة والآثار» وزارة واحدة
بعد 55 عامًا.. «السياحة والآثار» وزارة واحدة


بعد 55 عامًا.. «السياحة والآثار» وزارة واحدة

شيرين الكردي- مي سيد

الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 04:45 م

أدى الدكتور خالد العناني، اليوم الأحد، اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزيرًا للسياحة والآثار، في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتعود إلى سابق عهدها حيث تولى حقيبتها الدكتور عبد القادر حاتم، لأول مرة منذ نحو 55 عامًا وتحديدًا في مارس عام 1964، في حكومة علي صبري.

وعقب أداء اليمين الدستورية، توجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إلى مقر وزارة السياحة بالعباسية، حيث التقى بقيادات وزارتي السياحة والآثار ورؤساء القطاعات والمستشارين بهما.

واستعرض مسئولو وزارة السياحة الملفات الخاصة بقطاعاتهم وخطط العمل الحالية، واستمع الوزير لأبرز المشاكل التي تواجه كل قطاع وأهم المقترحات والرؤى لحل هذه المشاكل، فيما استعرض رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة الدور المنوط بالهيئة، وما تقوم به في الترويج لمصر عالميًا، وطالبهم الوزير ببذل مزيد من الجهد والعمل لتحقيق المزيد من النجاح في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد القومي.

وقال الدكتور خالد العناني، إن الدولة ارتأت أن التوقيت الآن أصبح مناسبًا لضم وزارتي السياحة والآثار، خاصة في ظل المشروعات الأثرية الكبرى التي تقوم بها الدولة مثل المتحف الكبير، مضيفًا أن هناك تكامل بين عمل الوزارتين، فهما وجهان لعملة واحدة، وأن ما تتميز به مصر بين سائر الدول هي آثارها الفريدة التي ليس لها مثيل، فمصر غنية بمنتجاتها السياحة المتنوعة مثل الشواطئ والآثار، ولكن ما تتميز به مصر عن سائر الدول هو الآثار.

وأكد وزير السياحة والآثار، ثقته في نجاح هذه المنظومة الجديدة، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لقطاعي السياحة والآثار، معربا عن عزمه البناء على ما تحقق من نجاحات في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل استعادة مصر لمكانتها السياحية عالميًا .

وكان الدكتور خالد العناني قد تولى حقيبة وزارة الآثار في مارس 2016، حيث كان يشغل منصب المشرف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري بالتحرير.

وتخرج "العناني" في كلية الإرشاد السياحي، وعين معيدًا في جامعة حلوان، ثم مدرسا مساعدا، وحصل على الدكتوراه في علم المصريات، وعمل أستاذًا لعلم المصريات والسياحة قسم الإرشاد، وبكلية السياحة وإدارة الفنادق، جامعة حلوان، منذ عام 2011.

وكان "العناني"، عضوًا مراسلًا في معهد الآثار الألماني في برلين، والمدير السابق لمركز التعليم المفتوح في عامي 2010، و2012، ثم عمل رئيسًا لقسم الإرشاد السياحي في 2011 و2012، ونائب العميد لشؤون التعليم والطلاب في عامي 2012 و2013، ثم أستاذًا زائرًا، بجامعة بول فاليري.

ودرّس "العناني" اللغة المصرية القديمة، والحضارة والآثار، في العديد من الجامعات العامة والخاصة، كما أشرف وناقش العديد من الرسائل العلمية، ودرس الحفاظ على التراث دورة الماجستير وإدارة الموقع وحدة حرارية بريطانية "جامعة براندنبورغ للتكنولوجيا، كوتبوس، ألمانيا"، كما درس في برنامج الماجستير دورة متكاملة العلائقية السياحة والتخطيط الإقليمي جامعة باليرمو، كما أنه حاصل على زمالة الدكتوراه في فرنسا، التي تمنحها وزارة التعليم العالي المصرية.

وقدم "العناني"، أكثر من 20 محاضرة ومؤتمرا وندوة في فرنسا وألمانيا وسويسرا، وعمل باحثًا مساعدًا بين عامي 2002 و2011، والخبراء المعاونين العلمي منذ عام 2012، ثم عضو اللجنة العلمية للـ ENIM - الأولى الفرنسية مجلة علم المصريات عبر الإنترنت، وعضو اللجنة العلمية لمجلة Egypte الفرنسية، وعضو مجلس إدارة من IFAO  باريس، منذ عام 2011، وعضوًا في المجلس العلمي منذ 2014، وعضوًا مراسلًا في معهد الآثار الألماني "برلين" وعضو الوفد المصري الرسمي للمؤتمر الحادي عشر الدولي لعلماء المصريات في فلورنسا، إيطاليا 23- 30 أغسطس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة