بشهادة أهلها.. سوريا ومصر «بلد واحد»
بشهادة أهلها.. سوريا ومصر «بلد واحد»


فيديو| بشهادة أهلها.. مصر وسوريا «بلد واحد»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 06:51 م

أسدل الستار على فعاليات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، والذي أقيم خلال الفترة من 14 وحتى 17 ديسمبر الجاري، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 7000 شاب من 196 دولة، وعدد من رؤساء الدول والحكومات، والمسئولين بمختلف دول العالم.

ونشرت رئاسة الجمهورية، عددًا من الفيديوهات ترصد من خلالها أبرز أحداث وكواليس النسخة الثالثة من المنتدى، وتضمن أحد المقاطع رسالة الرئيس إلى شعوب الدول الشقيقة التي تعاني ويلات الصراع والحروب، والذين احتضنت مصر بعضهم فاتحة ذراعيها لهم ليسوا كلاجئين بل كأبناء الدولة المصرية.

وشدد الرئيس في هذا الإطار، خلال إحدى جلسات منتدى شباب العالم، على أن مصر لا تطلق على من يعيش على أرضها من أبناء الدول العربية الشقيقة لاجئين بل ضيوفًا، أيًا كان عددهم، مضيفًا: "جنسيات تعمل في مصر تبيع وتشتري وتعيش وسطنا كأنها مصرية 100%".

واستعرض مقطع الفيديو، شهادة عدد من الأشقاء السوريين في مصر، حول تعايشهم مع الشعب المصري، وذلك تحت عنوان "منورين مصر".

وأكدت إحدى السيدات، أنه بمجرد أن حطت الطائرة على أرض مصر عاد إليهم الشعور بالأمان، وسط ترحيب من أبناء الشعب المصري بوجودهم، فيما حكت أخرى عن مشهد لمجموعة من السوريين على متن الطائرة عقب وصولها مصر، قائلة: "بمجرد ظهور نهر النيل، بدأ الجميع في احتضان بعضهم البعض بوصولهم إلى أرض الأمان، في مشهد لن أنساه طوال حياتي".

"بنسمع من واحنا صغيرين إن مصر أم الدنيا.. السمع شيء ومعايشة ذلك على أرض الواقع بتفهم الإحساس أكتر".. بتلك الكلمات تحدث إحدى السيدات السوريات عن تجربتها في العيش بمصر، فيما أضاف آخرون: "حبينا الشعب المصري وحضارتهم، استقبلونا بكل روح مرحة وفرحة".

ووجهت إحدى السيدات السوريات، رسالة شكر إلى الحكومة المصرية والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، مضيفة: "فعلا حسسونا إن إحنا في بلدنا، مفيش فرق أبدًا".

يشار إلى أن فعاليات المنتدى، تضمنت 21 جلسة على مدار يومين، عقب الافتتاح، استغرقت ما يقرب من 36 ساعة من البحث والتداول والمناقشات، شارك بها عدد كبير من الشباب من مختلف الثقافات والديانات والتعليم، وجمعتهم مصر في أرض السلام، لمناقشة أهم القضايا التي تواجههم داخليًا وخارجيًا.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة