الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 07:20 م

شكرًا للكاتب الصحفى فيليب فكرى، ومقاله العادل بمجلة (نصف الدنيا).. شكرًا لإنصافه موهبة حاضرة لاتزال، فى ذاكرة حياتنا الفنية.. ودفاعه عن الفنانة «عائشة الكيلانى» التى تم الزج باسمها والإساءة إليها، فى خناقة تافهة، من خناقات السوق التجارى الفنى، ومعاركه المتدنية!!.
والحكاية سخيفة... تراشق وسباب متبادل بين الممثلة «نسرين أمين» والمخرج التليفزيونى «محمد سامى» حول مساحات الأدوار داخل المسلسل، الذى يقوم بإخراجه، وتشارك فيه نسرين أمين!!... وكيف يمنح المخرج لزوجته الممثلة «مى عمر» مساحة أكبر على حساب مساحات الأخريات (وهو يفعل ذلك دائمًا فى كل عمل يقدمه، وتشارك فيه زوجته)!!.. وكيف فسر المخرج الأمر، بأن المسألة بتعبيره (غيرة نسوان)!!... وكيف... وكيف... إلى آخر الخناقة التافهة!!... المهم أن المخرج خلال وصلات الردح المتبادل، أراد الحط من شأن الممثلة نسرين أمين، والتلميح أو «التلقيح» إلى عدم جمالها... فوصفها بأنها كومبارس، ممثلة درجة خامسة، وأنها امتداد لعائشة الكيلانى!!.
وهو الوصف الذى توقف أمامه فيليب فكرى مستاءً... ونتوقف أمامه أيضًا، احترامًا لمواهب واجتهادات كثيرة فى حياتنا الفنية، يسعى أصحابها من خلال موهبتهم وحدها، أن يتركوا أثرًا ولو صغيرًا، فى مشوارهم الفنى جديرًا بالتقدير... وعائشة الكيلانى واحدة من هؤلاء المبدعات الكوميديانات، ربما تكمل المشهد الجمالى لنبيلة السيد وسناء يونس، والكثيرات... لا يعتمدن الملامح الجميلة بطاقة الدخول إلى الفن... وحدها الموهبة هى الهوية وطريق المرور..