جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

مدخــــرات المصرييــــن تســــــاهم فى تعظيم تنمية وتقدم الوطن «١»

جلال دويدار

الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 07:28 م

 

 هذه المدخرات الوطنية ساهمت فى مبادرتين مهمتين للبنك المركزى بقيادة طارق عامر لدعم ومساندة مسيرة التنمية الطموحة التى تستهدفها جهود القيادة السياسية تفعيلا لوعود ثورة ٣٠ يونيو.
 المبادرة الأولى خصصت لصالح دفع عجلة التصنيع الوطنى. إن قيمتها تبلغ ١٠٠ مليار جنيه سيتم تقديمها قروضاً وتسهيلات للمشروعات الجديدة ولإعادة تشغيل المصانع المتوقفة. كما هو معروف فإن ما تعرضت له هذه المصانع كان من نتائج عمليات التخريب للاقتصاد المصرى التى صاحبت أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١.
 المبادرة الثانية تسهدف دعم ودفع مسيرة التعافى السياحى التى تتواصل منذ العام الماضى. ان قيمتها تبلغ ٥٠ مليار جنيه.
إن نتائج هذا التطور المبشر تعكس تحسن الأوضاع الاقتصادية متمثلة فى زيادة عوائد وأرصدة العملات الوطنية والأجنبية فى البنوك والبنك المركزى. تم الاقدام على هذه المبادرة بناء على توجيهات رئاسية تتضمن تقديم القروض والتسهيلات للقطاع السياحى خاصة الفندقى لإعادة التأهيل.
يأتى هذا التحرك للإيفاء بمتطلبات الارتفاع بمستوى تجهيزاتها واستعداداتها. هذا الأمر كان ضروريًا لمعالجة انهيار هذه المنشآت وبالتالى تدنى خدماتها. جاء ذلك نتيجة أزمات الانحسار وما ترتب عليه من خسائر فادحة للمستثمرين.
 هاتان المبادرتان اللتان تصل قيمتهما إلى ١٥٠ مليار جنيه ستقوم البنوك بتمويلها من مدخرات الشعب فى كل البنوك العاملة فى مصر. من هذا المنطلق فإنه ستتاح لهذه البنوك استثمار مئات الآلاف من المليارات المكدسة لديها والتى تدفع عليها فوائد فى عمل مفيد تتطلبها خطة التنمية الطموحة لتحقيق الرخاء والازدهار.
 رغم الترحيب بأهداف هاتين المبادرتين إلا أن جانبا كبيرا من المنتمين والعاملين فى المجالين لهم ملاحظات فى هذا الشأن سوف أتناولها فى مقال الغد بإذن الله.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة