الرئيس السيسي خلال إحدى جلسات المنتدى
الرئيس السيسي خلال إحدى جلسات المنتدى


رسائل المشاركين بمنتدى شباب العالم قبل عودتهم لبلادهم

السيد شكري- عمرو خليفة- مصطفى علي- محمد سعد- أحمد سعد- حسن سليم

الأحد، 22 ديسمبر 2019 - 10:40 م

 

تونس: سنعود لنصنع التغيير فى بلادنا.. نيجيريا: مصر استعادت دورها بين أبناء القارة


أوغندا: الجلسات أزالت اختلافات الثقافات.. الهند: المنتدى عزز التعاون الأفريقـى الآسيوى

 

انتهي منتدي شباب العالم في نسخته الثالثة بمدينة شرم الشيخ، وبدأ العمل علي تنفيذ مقرراته العشرة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقبل عودتهم إلي بلادهم أراد الشباب الذي شارك في جلسات وورش عمل المنتدي توجيه رسائل إلي المصريين بانهم علي الطريق الصحيح وأن الرئيس السيسي يعبر بمصر إلي بر الأمان والتنمية الحقيقية التي غابت لعقود طويلة.

 

وأكد الشباب في رسائلهم التي تنقلها "الأخبار" أن المنتدي لم يكن مجرد تجمعا شبابيا فحسب، بل كان منصة حوارية حقيقية لمناقشة أهم قضايا الشباب في كل دول العالم، حيث أن المشاركة الواسعة، التي وصلت إلي 7000 شاب من 196 دولة، هي التي أتاحت فرصة إيجاد مناقشات جادة وحلول فعالة لقضايا تمس حياتهم اليومية ومشاكل يعانون منها بشكل دائم.

 

الشباب أشاروا إلي أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بقضايا الشباب وضرورة تمكينهم سيحدث فارقا كبيرا في المستقبل القريب لمصر، ودعوا حكومات بلادهم إلي نقل التجربة والاستماع لصوت الشباب والعمل علي تأهيلهم وإكسابهم الخبرات اللازمة حتي يخلقوا منهم قيادات للمستقبل قادرة علي تحمل المسئولية ومواجهة واقتحام المشاكل دون خوف من نتائج القرارات التي سيتخذونها.

 

خبراء كثر، ضمهم منتدى شباب العالم، جاءوا من بلادهم لنقل خبرتهم إلى شباب العالم، لديهم قناعة أن المستقبل للشباب وهم القوة الضاربة فى أى مجتمع، منهم نوح بلاسينوفى الخبير الأوغندى فى تطبيق Block chain.

 

 

نوح: تأثيره أصبح عالمياً ويزداد بفضل دعم الرئيس السيسى


خلال جلسات المنتدى عرض نوح تجربة بلاده فى مجال البلوك شاين، وكيفية استخدام هذه التقنية فى المعاملات فى الوزارت والمؤسسات والبنوك، وبعدها تحدث لـ»الأخبار» عن مشاركته فى منتدى شباب العالم.


قال نوح بلاسينوفى إن منتدى شباب العالم جمع العديد من الشباب حول العالم، مما يمثل تنوعا من مختلف الشباب الصغير الذى يساهم فى بناء بلاده خاصة فى إفريقيا، ويجلب الكثير من الحلول لمختلف التحديات بنواحى الحياة الاجتماعية والاقتصادية التى يواجهها العالم.


وقال: أحببت كون الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى رئيسا للاتحاد الأفريقى فهو قادر على دعم التواجد الخاص بالشباب فى مختلف البرامج، وجعله يشارك فى مختلف الأمور الخاصة بالنجاح المحقق فى إفريقيا، وفخور بهذه المشاركة الفعالة فى المنتدى.


وأشار إلى أنه استمد الكثير من الخبرة من مشاركته فى هذا المنتدى، من خلال التعرف أكثر على الأنظمة المختلفة بإفريقيا وكذلك عالميا، والتعرف على مختلف نواحى المعرفة فى الابتكارات والاكتشافات أيضا، وكذلك القدرة على إلهام الشباب الآخرين للاستمرار فيما يفعلونه لتحقيق النجاح.


وأكد أن العلاقات بين مصر وأوغندا عظيمة، حيث إنه منذ بدء فعاليات المنتدى يرى أن الشباب من بلده يشاركون بشكل كبير فى المنتدى، وهناك علاقة تعاون بين الحكومات تدعم هذا الأمر.


واشار إلى أن أكثر من نصف سكان العالم من الشباب وهم القوة الداعمة فى أى دولة والتحدى فى أى دولة هو تنمية مهارات الشباب وجعلهم قادرين على القيادة وهو ما يفعله الرئيس السيسى، موضحا أن المنتدى يساعد على معرفة الاختلافات بين الناس فى الدول والتعرف على ثقافات الآخرين.


وأضاف أن المنتدى شيء إيجابى يبعث برسائل إيجابية تدل على اهتمام القيادة السياسية فى مصر بالشباب ونتعلم من مصر ذلك فى أوغندا، والاهتمام بالشباب فى مصر من قبل القيادة السياسية شيء جيد وننقل من مصر تجربتها فى تصعيد الشباب وتأهيلهم، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتماما كبيرا بشباب مصر والقارة الأفريقية، وأشار إلى أن الأعداد المشاركة فى المنتدى تزيد كل عام وتأثير المنتدى على مستوى العالم يزيد أيضًا عاما بعد عام بفضل تبنى الرئيس السيسى للمنتدى ودعمه له.


وقال إن هذا التطبيق يساعد على منع الفساد فى المعاملات اليومية خاصة فى الجمارك ويستخدم التكنولوجيا فى المعاملات المالية وحل للحكومات لإجراء المعاملات المالية.

 

 

مورتا الغينى: المناقشات مهمة تجاريًا لأفريقيا وأشكر السيسى على دعمه للشباب

 

قال بازيل مورتا من غينيا، الذى يعمل بشركة غينية لتسويق المحاصيل الزراعية بالخارج، إنها المرة الثالثة التى يزور فيها مصر، والثانية له فى منتدى شباب العالم.

 

وأضاف أنه سعيد بأن يكون جزءًا من منتدى شباب العالم، وأن يكون فى مصر التى أحبها منذ المرة الأولى التى حضر فيها، وأنه يتطلع للمشاركة العام المقبل. وأضاف مورتا أن المنتدى رائع ويتيح الفرصة للشباب من كل أنحاء العالم للتواصل والحديث عن كيفية إحداث تحول إيجابى فى مجتمعاتهم وتقدم دولهم، كذلك هو فرصة للتعريف بأهمية ريادة الأعمال، خصوصا أنه يضم مجموعة مختلفة من الثقافات والفكر بين حضوره سواء من إفريقيا أو أوروبا أو الدول العربية، فالمنتدى أصبح مصدرًا للإلهام للشباب على مستوى العالم أجمع، للتعرف على كل ما هو جديد حول العالم، ولطرح المشكلات والوصول إلى حلول من أجل مستقبل أفضل للعالم.


وأكد أن منتدى شباب العالم يتيح للجميع فرصة التعرف على الثقافات وتبادل الخبرات وطرق التفكير المختلفة، وأن المنتدى محفز اقتصادى كبير لكافة رواد الأعمال من مختلف الجنسيات، مضيفًا أن المنتدى مهم للغاية على صعيد التعاون الإنسانى والاقتصادى والتجارى بين الدول الأفريقية.


وأشار إلى أن مصر هى المكان الأفضل لاستضافة هذا الحدث الضخم الذى يجمع شباب العالم ويوحدهم، بما يؤكد أن مصر قادرة على استضافة الفعاليات المهمة، ويرسل رسالة أمن وسلام من أرض السلام وهى شرم الشيخ، مضيفًا أنه زار أسوان، وهى المكان المفضل له فى مصر، بسبب روعة المنظر الطبيعى للنيل.


ووجه رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على حبه ودعمه للشباب ووحدتهم، وكذلك الشعب المصرى على حسن استقباله وترحيبه بالجميع.

 

 

نور التونسية: سأنقل تجربة مصر لتعليم أهل بلادى


جاءت من تونس للمشاركة فى منتدى شباب العالم بعد أن سجلت فى الموقع الإلكترونى للمنتدى، آملة التعرف على حضارات مختلفة.


تهدف نور العايفية من تونس، 18 عاما، من مشاركتها فى آلمنتدى مقابلة الكثير من شباب العالم والتعلم من المنتدى لإحداث تغيير ونقل تجربتها فى مصر إلى أهلها فى تونس.


وأكدت خلال حوارها مع «الأخبار» أن ما تعلمته فى مصر من الممكن أن يحدث تغييرا فى بلدها وواجبها أن تعلم أهلها هناك ما تعرفت عليه هنا فى مصر.


وأكدت نور العايفية أنها المرة الأولى التى تشارك فى منتدى شباب العالم، من خلال التقدم للمنتدى على الموقع الإلكترونى وانتظرت لحين الرد عليها بالموافقة على مشاركتها فى المنتدى.


وأوضحت أن تنظيم المنتدى من بلد عربى مثل مصر بالطريقة المبهرة هذه شيء عظيم لا يحدث فى أى بلد عربى، والمنتدى خاص بالشباب الذى يبلغ عددهم أكثر من 7 آلاف مشارك يعد فرصة للتعلم من بعضهم البعض، ويخلق آفاقا جديدة بينهم وفرصة للتواصل مع شباب العالم.


وقالت إنها شاركت فى جلسات الأمن الدولى ومكافحة الإرهاب والفنون والثقافة وشاركت فى مناقشات هذه الجلسات، وتواصلت مع الشباب من مختلف الدول المشاركة فى هذه الجلسات.


وأضافت: أهل مصر أحبونى أكثر من بلدى، والمنتدى يضيف إلى شباب تونس التعلم، والتغيير وعند العودة إلى تونس يمكنا أن نعلم الآخرين فى المجتمع التونسى، ما تعلمناه فى مصر وما تمت استفادته من منتدى الشباب ويمكنك صنع التغيير فى المجتمع الخاص بك.. وأشارت إلى أنها اختطلت بثقافات مختلفة وشيء جميل ما رأته من حب الشباب المشاركين للتعلم من بعضهم البعض حيث إنهم شعوب مختلفة وحضارات مختلفة وتعلمنا من بعضنا البعض ومن طرق حياتنا وعيشنا وتجاربنا فى الحياة وكانت تجربة جيدة جدا.


وأوضحت أن المشاركين فى المؤتمر يرجعون لبلادهم ويصنعون التغيير فى مجتمعاتهم وأن التوصيات التى انتهى إليها المؤتمر جيدة للغاية ويجب تطبيقها وهى تنتظر إطلاق البرنامج الرئاسى المصرى لتدريب وتأهيل شباب المتوسط على القيادة للانضمام إليه والتعلم.


وأشارت إلى أنها شاركت فى العديد من المؤتمرات الدولية وقابلت العديد من دول العالم وفرصة للتبادل الحضارى بين الأشخاص ولم تجد ما وجدته فى مصر من حسن استقبال والأمور التى استفادتها من المؤتمر.

 

 

جوانا المالاوية: مصر تخدم العالم من خلال الملتقيات

 

شارك الشباب من جميع أنحاء العالم بالنسخة الثالثة لمنتدى شباب العالم التى أقيمت فى الفترة من 14 إلى 17 ديسمير بشرم الشيخ. وكان التواجد الإفريقى كبيرا فى المنتدى ومنهم كانت جوانا كامبوزى، من مالاوى.


اعتبرت جوانا كامبوزى أن المنتدى يجمع شباب العالم كله بأرض السلام شرم الشيخ، وأن الاختلاف الموجود بحدث كبير يعتبر الأضخم فى العالم هو أمر رائع جدا ومميز خاصة مع عرض ثقافات مختلفة ورؤى متنوعة.


وتضيف أن كل الشباب المشارك يعتبرون سفراء لدولهم المختلفة، وأنهم يعرضون الحلول المختلفة لكافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بالدول المختلفة والتى تعتبر مشاكل يواجهها العالم أجمع، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تعتبر الأولى لها فى مصر، وأنها شاهدت تنوعا ثقافيا كبيرا بمصر بشكل عام وبالمنتدى على وجه الخصوص، متابعة: «حقا مصر بلد رائع لقد أحببتها بشدة».


وتؤكد أن رئاسة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى للاتحاد الأفريقى هو أمر يدعو للفخر خاصة مع ما يقدمه للقارة السمراء، وأن المنتدى وما شابهه من فعاليات تقدم الكثير للشباب الإفريقى، وأن المشاركة بالمنتدى جعلتها وغيرها من شباب إفريقيا يرون مشاكلهم بشكل أكثر وضوحًا فضلا عن معرفتها النظام البيئى فى إفريقيا والعالم، وأهداف التنمية المستدامة فى إفريقيا، وكذلك الإطلاع على التحول الرقمى والثورة التكنولوجية الهائلة.


وتتابع أن أهم ما اكتسبته من خلال المشاركة بالمنتدى والتواجد وسط هذا العدد من الشباب مختلف الجنسيات هو التعلم سواء من خلال الجلسات المختلفة أو التعرف على النماذج المشاركة فى جلسات رواد الأعمال والمبتكرين، فضلا عن الملهمين وقصصهم التى تضيئ شعل النشاط بالقلوب.

 

وتوضح المشاركة المالاوية أن كل هذه النماذج تتيح الفرصة للتعلم والتعرف على العديد من الثقافات المتنوعة ومحاولة تطبيقها فى بلدها وإتاحة الفرصة لشباب آخرين، وأن المنتدى هو علاقة تعاون قوية بين مصر وكل دول العالم وأن مصر تخدم من خلاله العالم كله ولاسيما بلادها التى تمتلك علاقة قوية ورائعة مع مصر تهدف لتحقيق إستراتيجية تعاون بناء وفعال مع الدولة المصرية من خلال سفارات الدولتين بالبلد الآخر.

 

 

جاكنيا الكينية: السيسى يوحد الرؤى بين دول القارة


أعربت جاكنيا كاهورو، من كينيا، عن سعادتها بوجودها على أرض السلام وحضورها منتدى شباب العالم، مضيفة أنها الزيارة الأولى لها إلا أنها استمتعت جدًا بوجودها وتنوى الحضور مرة أخرى.


وأضافت أنها علمت عن المنتدى من صديق رشح لها خوض التجربة بعدما حضر فى النسخة الماضية، وشجعها على التسجيل عبر الموقع الرسمى للمنتدى، مضيفة أنها قبل حضورها علمت عن نقاشات وورش العمل التى يقدمها منتدى شباب العالم لتقديم الحلول، ومع قدومها لبدء الفعاليات اكتشفت أن الأمر أكبر من ذلك، وأن المنتدى يقدم حلولا تؤدى لتحسين أوضاع الشباب فى العالم، وكيف سيكون مستقبلهم.


وأوضحت كاهورو أن المناقشات التى شهدتها ورش العمل بالمنتدى ذات أهمية وطابع خاص للعالم أجمع، خصوصًا ورشة الإعداد للثورة الصناعية الرابعة، والتى أصقلت العديد من مهاراتها فى جلسات النقاش مع شباب آخر من حول العالم، والاستماع إلى متحدثين ملهمين، مضيفة أنها تتمنى إحداث ثورة صناعية رابعة فى أفريقيا، والتى ستحقق استمرارًا كبيرًا فى التنمية والتطوير، وأنه يجب تسخير كل وسائل التنمية لتحقيق ذلك، من أجل رفع مستويات المعيشة، وخلق فرص عمل أكثر، مضيفة أن الثورة الصناعية الأفريقية يجب أن تأتى من داخل أفريقيا، لأن المشاكل الأفريقية يجب أن تحل من قبل أبناء القارة.


وأشارت إلى أن المنتدى مهم جدًا للقارة السمراء، حيث تم خلاله عرض الكثير من المشكلات التى تواجه القارة السمراء ومنها وحدة جميع الشعوب الإفريقية والعمل معًا للوصول إلى مستقبل أفضل لأبناء القارة، وأفريقيا هى قارة الفرص فى المستقبل القريب وشبابها سيكونون خلال 2063 قادة التنمية فى القارة، مضيفة أنها تتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لما يقدمه من جهد من أجل القارة السمراء، عقب توليه رئاسة الاتحاد الإفريقى، والعمل على توحيد الشعوب الإفريقية معًا من خلال توحيد الرؤى.


واختتمت حديثها أن المثير للاهتمام هو أن الرئيس السيسى أعطى اهتمامًا خاصًا وكبيرًا بهذا المنتدى والمشاركة فى كل جوانبه، والرئيس السيسى يؤكد يومًا بعد الآخر اهتمامه بالشباب المصرى والإفريقى وضرورة وتدريبهم وتطوير أدائهم للوصول إلى قادة المستقبل.

 

 

أوستن النيجيرى: تنمية مصر.. تنمية لكل أفريقيا ونطالب بزيادة أيام المنتدى


يرى أوستن مجبمير من نيجيريا أن العلاقات المصرية النيجيرية زادت بشكل كبير فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أن كانت جافة قبل ذلك، وأن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى تضيف إلى أفريقيا خاصة أن الرئيس السيسى يعمل على تنمية أفريقيا مع التنمية فى مصر.


فى حواره مع «الأخبار» يصف النيجيرى أن منتدى شباب العالم يخلق العديد من الفرص للشباب، ويساعدهم فى إيجاد حلول للقضايا المشتركة بين دولهم.


وقال أوستن مجبمير، إنه يقدر الرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه بالشباب ودعمهم فى تنظيم منتدى شباب العالم، موجها الشكر للرئيس على جمع كل شباب العالم فى هذا المنتدى من أجل خلق تواصل وأرضيات مشتركة فى القضايا بين الدول.


وأوضح أن هذا المنتدى يعطى الفرصة للشباب للتعبير عن ثقافتهم وآرائهم بكل حرية وليعبروا عن أنفسهم وإبداعاتهم فى المجالات المختلفة وهو ما يخلق روحا من التنافس والتواصل بين الشباب.


وأشار إلى أن المؤتمر يخلق العديد من الفرص للشباب من مختلف بلاد العالم، حيث أن العديد من الثقافات تجمعت ونقلوا خبرتهم إلى بعضهم البعض، وبالتالى وجدوا حلولا واقعية للعديد من القضايا المشتركة بين دولهم.


وقال: سعيد جدا خاصة بحجم التنمية التى أراها فى مصر حاليا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالتأكيد الرئيس السيسى يساعد فى جعل هذه التنمية تعم على إفريقيا كلها وتدفع رؤساء البلاد الأفريقية الأخرى بالالتزام تجاه التطوير لديهم خاصة مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.


وأضاف أن العلاقات بين مصر ونيجيريا جيدة وغير مسبوقة حيث إنها كانت من قبل متباعدة وقت الرئيس المخلوع حسنى مبارك وإنما حاليا الأمر تغير مع تولى الرئيس السيسى الذى رحب بكل الدول الأفريقية وفتح الأبواب أمام العلاقات الجيدة بين جميع الدول والتعاون المثمر مع كل الدول.
وأشار إلى أنها المرة الأولى التى يشارك فى منتدى شباب العالم، والمرة الثانية التى يزور فيها مصر، ويود المشاركة فى منتدى شباب العالم فى العام المقبل.


وأقترح زيادة عدد أيام المنتدى فى السنوات القادمة حتى يمكنه الاستفادة بشكل أكبر من ذلك، موضحا أن المنتدى فرصة للتواصل بين شباب العالم، وناقش الكثير من القضايا المشتركة بين دول العالم أجمع ووصل لحلول لها تمثلت فى عدد من التوصيات التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 


مؤمن سيد: يثبت قدرة مصر على تنظيم الفعاليات الضخمة


أكد مؤمن سيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن منتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة اختلف بشكل تام عن نسختيه السابقتين من حيث التنظيم وعدد الشباب المشاركين، مضيفًا أن الشباب من مختلف دول العالم أجمع أصبح يعرف قدرة مصر وشبابها على تنظيم الفعاليات الضخمة، وأن الشباب المصرى لديه فكر وثقافة وقدرة على الاختلاط والتعرف والانفتاح على كافة الثقافات والتقاليد، فقد تعرف الشباب من كافة الدول على مصر السلام والمحبة والترحاب أيضا.


وأضاف سيد أن أهم ما فى المنتدى هو حرص الرئيس السيسى على حضور فعاليات المنتدى منذ افتتاحه وحتى الختام، وسط الشباب وتحدثه معهم فى حوار مباشر ويجيب على تساؤلاتهم ويستمع إلى أفكارهم ويتحول بعضها بالفعل لتوصيات قابلة للتنفيذ، وهو ما يعطى للمنتدى اهتمامًا خاصًا وكبيرًا، مما يؤكد أن الرئيس السيسى مهتم بالشباب وضرورة دمجهم وتدريبهم وتطوير أدائهم للوصول إلى قادة المستقبل، كما أن الرئيس أرسل عدة رسائل مهمة من أرض السلام ضد التنمر والإرهاب والعنف، كذلك أن الشباب المصرى رأى بنفسه أنه لا فرق بينهم وبين شباب العالم، فالآن كل من شارك من الشباب المصرى يعرف ويتأكد أنه على قدم المساواة مع شباب العالم.


وأوضح أن ورش العمل التى تمت قبل المنتدى وكذلك الجلسات الحوارية، كانت فى غاية الأهمية وناقشنا الكثير من القضايا التى تهم العالم أجمع وعلى رأسها الفن والثقافة ومواجهه الإرهاب والذكاء الاصطناعى، الموضوعات التى تم اختيارها لجلسات المنتدى كانت ثرية للغاية وتتناول موضوعات يناقشها العالم كله الآن وهى رسالة أخرى للعالم وشبابه أن هذه الدولة تواكب الأحداث العالمية.


وأشار إلى أنه على الشباب المصرى استغلال الفرصة من حيث اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بهم، وكيفية تطوير أدائهم وتمكينهم، حيث لم يشهد الشباب من قبل مثل تلك الأجواء التى يعيشونها حاليًا تحت قيادة الرئيس السيسى، فلأول مرة نرى الشباب فى مناصب قيادية فى مصر مثل نواب الوزراء والمحافظين من خريجى البرنامج الرئاسى وتنسيقية شباب الأحزاب، مضيفًا أنه على الشباب العمل بأقصى طاقاتهم والدولة سوف تقوم بمساعدتهم بتقديم كل السبل لهم للوصول إلى تأهيلهم ليصبحوا قادة فى المستقبل من خلال تذليل كافة العقبات التى تواجههم، مضيفًا: «أطالب الشباب بعدم الاستسلام إلا بعد الوصول إلى أهدافهم.. وعليهم العمل على تطوير آلياتهم والتعرف على كل ما هو جديد للوصول إلى قادة المستقبل».

 

جان الهندى: أتاح الفرصة لبحث مشاكل دولنا


من الهند كانت مشاركة المهندس المدنى ساميك جان، المؤسس لشركة ناشئة بالمجال الصحى، والذى اعتبر أن المنتدى يعطى للشباب فرصة قوية للتعرف على قطاعات ومجالات مختلفة ورؤى متنوعة من جميع أنحاء العالم وليس من بلد واحد، وأنه يتيح الفرصة للتلاقى والمعرفة والانفتاح على العوالم المختلفة.


ويضيف أن المنتدى جمع أشخاصا من حوالى 196 دولة حسبما أعلن الموقع الرسمى للمنتدى فى مكان واحد لعرض وبحث أبرز المشاكل والأزمات التى تواجهها الشعوب المختلفة والتى يتشارك فيها العديد من الدول، وأن المنتدى يعطى للشباب من كافة أنحاء العالم الفرصة لبحث الحلول للمشاكل التى تواجهها دولهم وتقديم الاقتراحات لمواجهتها فى ضوء المستجدات التى تحدث بالعالم مثل الثورة الرقمية التكنولوجية والثورة الصناعية وغيرها من مستجدات الأوضاع حول العالم.


وتابع أن بالنسبة له كمؤسس لشركة ناشئة يبحث دائما عن أسباب نمو الشركات الناشئة من خلال عمل اتفاقيات ومقابلة الشركاء على الأرض والتعاون معهم، ومعرفة كل جديد، وهو ما وفره المنتدى.


ويشير إلى أن العلاقة بين مصر والهند رائعة للغاية، وأن هناك توجها دائما من الدولة الآسيوية بتعزيز العلاقات مع مصر وهو ما تعمل عليه أيضا السينما الهندية ونجومها الكبار مثل شاروخان وأميتاب بتشان اللذين يعلنان دائما حبهما لمصر، فضلا عن زيارتهما لها أكثر من مرة.


ويتابع أنه فخور جدا بالتعامل مع الشعب المصرى الذى يعرف الكثير عن الهند وفنها بمختلف أشكاله سواء من خلال الدراما أو سينما بوليود وحتى الموسيقى الهندية، وأنه أمر يدعو للاحترام وتدل على فكر المصريين المتنوع متابعتهم لكل جديد من حولهم، وأن مصر دولة عظيمة بشعبها الذى يبتسم فى وجه الضيوف دائما ويحسن استقبالهم.


ويوجه المهندس المدنى الهندى رسالته بأنه يجب احترام جيمع الثقافات والأديان والبلاد واحترام تنوعهم الفكرى والثقافى والحضارى واختلاف بيئة كل دولة عن الأخرى وكذلك الأعراف والتقاليد بها، وأنه يجب الاستماع للجميع للوصول لنقاط تفاهم، مضيفًا أن الجميع يفعل نفس الأمور تقريبا لكن بأسلوب حياة مختلف، وأن الهدف الذى يسعى إليه الجميع هو عيش حياة أفضل.

 

 

الكيلانى: التوعية بالتعامل مع ذوى الإعاقة أهم توصياتنا


أحد النماذج المصرية الملهمة، برزت قصته من خلال المؤتمر الوطنى السابع بالعاصمة الإدارية يوليو الماضى، خاصة بعد عرض فيلم «بطل كل يوم» الذى يروى فيه قصة حياته والتحديات التى واجهها منذ سقوطه أسفل عجلات القطار أثناء ذهابه لجامعته وبتر قدمه قبل ثمانى سنوات وحتى الآن، إنه محمد الكيلانى أول مصرى عربى إفريقى قطع مسافة 100 كم من القاهرة للعين السخنة بطرف صناعى، وكان أحد المشاركين بمنتدى شباب العالم فى نسخته الثالثة، فضلا عن تكريمه فى المؤتمر الوطنى السابع من الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

يقول محمد الكيلانى أول مصرى عربى إفريقى قطع مسافة 100 كم من القاهرة للعين السخنة بطرف صناعى، وأحد المشاركين بمنتدى شباب العالم إن رؤيته فى مشاركاته المختلفة سواء فى مؤتمر الشباب الوطنى أو بمنتدى شباب العالم عادة ما تكون منصبة نحو جلسات ذوى الإعاقة وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة، وأن يكون هناك تواجد دائم لهم فى كل جلسة ومؤتمر لمناقشة مشاكلهم وكيفية التعامل معها، وخاصة بمنتدى شباب العالم الذى يضم جنسيات مختلفة وتكون دائرة الحوار به أوسع بإجراء نقاشات مع ثقافات مختلفة ومعرفة القوانين الخاصة بذوى الإعاقة فى الدول المختلفة وكيفية حل مشاكلهم والتعلم منها فى حال وجود مشاكل شبيهة هنا، فضلا عن معرفة الحقوق والواجبات التى توقرها القوانين بالبلدان المختلفة.


ويضيف أن النسخة الحالية للمنتدى شهدت ورشتى عمل خاصة بتمكين ذوى الاحتياجات قبل افتتاح المنتدى لمناقشة المشاكل والحلول المتاحة لأزمات ذوى الإعاقة ومدى الفائدة العائدة على المجتمع من تمكين ذوى الإعاقة، وأنهم خرجوا بتوصيات أهمها إيجاد فرص تدريب وتوعية للمجتمع حول كيفية التعامل مع ذوى الإعاقة وكيفية دمجه فى المجتمع، وأن المتدرب فى الوقت الحالى سيكون بعد أعوام هو المسئول وبالتالى سيكون واعيا لكفاية التعامل ومع ذوى الإعاقة ووضعه فى مكانة يستحقها.


ويتابع أن اهتمام الدولة والرئيس بذوى الإعاقة والدعوة لنماذج مختلفة من ذوى الإعاقة للتواجد بأى فاعلية تقيمها الدولة هو أمر جيد ويدل على اهتمام مصر بذوى الإعاقة، وهو ما برز من خلال الحرص الدائم على أن يكون بعض المكرمين من ذوى الإعاقة.


ويشير إلى أن أهم ما يضيفه المنتدى له هو التوعية والتعرف بالثقافات الجديدة وتكوين معلومات جديدة حول الأشخاص ذوى الإعاقة حول العالم، وأن رسالته للجميع هو أن يظل دائما الشباب من ذوى الإعاقة لهم الأولوية فى كل مكان وكل مؤسسة.


 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة