الإثنين، 23 ديسمبر 2019 - 04:02 م

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، «نجتهد لتغيير الصور السلبية النمطية التي سادت لفترات غير قصيرة عن رجل الدين وأنه رجل انعزالي أو لا قدرة لديه على خوض غمار الحياة».

وأضاف وزير الأوقاف، خلال أول لقاء مع قيادات الوزارة وعدد من الأىمة والخطباء، الاثنين ٣٢ ديسمبر، أن على الجميع قبل التحدث دراسة الأمر دراسة متخصصة، لأن الثقافة العامة ولا يمكن إقناع الناس بدون تنمية ثقافة المتحدث الأساسية.

وأشار إلى أن الوزارة نجحت في إصلاح الصورة الذهنية وعودة التقدير إلى رجال الدين، بعد أن تم استرداد المنابر، فحدث احترام المجتمع لصورة رجل الدين وهو مطلوب جدا لبناء الثقة، إلا أن هذا يحتاج جهود ضخمة جدا في مجال إعداد الذات لتغيير الوضع على أرض الواقع، وذلك مم خلال عوامل كثيرة أهمها معيار القدوة.

وأكد على أهمية الوفاء بدور مصر الريادي تجاه الدين، والانتقال من الحالات الفردية إلى الجماعية، قائلا: «أي مخلص يسعى لتحسين صورة من حوله ويدفعهم للنجاح، وهنا ننتقل من ثقافة النخبة إلى ثقافة شعب، فالهدف استنارة جماعية».

وتابع: «نؤمل أن نحدث نقلة ملموسة على أرض الواقع في عام ٢٠٢٠، فلدينا الآن قاعدة جيدة ولكن لم يكتمل بناؤها، من خلال التدريب والاستعداد لمشروع المائة عالم، فالإدارة علم وفن وخبرات متراكمة، وتحتاج إلى إبداع مستمر وأفكار خلاقة ورؤية ثاقبة ونظرة غير تقليدية ولا نمطية، ولا سيما العليا منها».

وحضر اللقاء نقيب الأشراف السيد محمود الشريف، ورئيس القطاع الديني الشيخ جابر طايع، ووكيل الوزارة لشئون الدعوة الدكتور أيمن أبو عمر، والشيخ يسري عزام، والشيخ محمود الأبيدي، والشيخ حازم جلال، والشيخ عبدالباسط عمارة، والشيخ على الله الجمال، والدكتور أشرف فهمي، والدكتور نوح العيسوي.