الإثنين، 23 ديسمبر 2019 - 07:44 م

ثمانى وزيرات، بالإضافة لنائبتين للوزراء فى الوزارة الجديدة، رقم أسعدنى وأكد لى أن السيدات قادمات وبقوة، فقد أثبتت المرأة وجودها فى الوزارة السابقة فكانت أقوى وأشطر وأكثر خبرة ومهارة وساهمن فى حل العديد من قضايا المجتمع المستعصية.. أعلم أن الاختيار لم يتم حسب النوع، ولكن حسب المهارة، وهو ما شاهدناه فى الوزارة السابقة فوجدنا دينامو اسمه نبيلة مكرم استطاعت أن تجمع المصريين فى الخارج حولها، وغطى نشاطها كل أنحاء العالم.. أينما وجد المصريون فى كندا أو فى أستراليا أو فى أوروبا وجدت الوزيرة النبيلة، قدمت النصح والإرشاد وربطتهم بسياسات الدولة وأشعرتهم أنهم فى قلب اهتمام الوطن كما قدمت لهم المعلومة الدقيقة وقطعت دابر الشائعات والدعايات المغرضة، فكانت دائما معهم ووسطهم وأى مشكلة يلجأون إليها يتم حلها فورا.. أما رانيا المشاط فكانت كتلة نشاط وحيوية خلقت مفهوما جديدا فى الترويج لمصر واسم مصر واستطاعت أن تعيد السياحة المصرية إلى عصرها الذهبى وإن شاء الله ستثبت وجودها فى وزارة التعاون الدولى وهو ملف صعب لكنها تستطيع أن تعمل فيه بكل كفاءة.
أما الجميلة غادة والى فهى تستحق وعن جدارة المنصب الدولى كنائب للأمين العام للأمم المتحدة، الذى انتقلت إليه لتترك الوزارة فى يد سيدة أخرى تستطيع تحمل المسئولية هى الدكتورة نيفين القباج التى تعرف كل ملفات الوزارة ولها خبرة كافية فى العمل فيها.. والدكتورة نيفين جامع وزيرة للصناعة فيكفى أنها صنعت اسمها من خلال واحد من اصعب الملفات وهو المشروعات الصغيرة الذى نجحت فيه بامتياز.. الحقيقة أنهن جميعا يستحققن كرسى الوزارة وعن جدارة ومبروك التجديد للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وهى الوزارة التى يعتبرها الخبراء عقل التخطيط للمستقبل، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
أما نواب الوزراء غادة نبيل نائبة وزير الاتصالات، وغادة شلبى نائبة وزير السياحة والآثار فأتمنى لهما كل التوفيق فى مهامهما الجديدة، ويبقى الأمل والتمنيات والثقة فى أن تقدم سيدات الوزارة الجديدة المثل على ثقة الرئيس السيسى بعظيمات مصر ويثبتن جدارتهن بمنصب رئاسة حكومة كلها سيدات مع كل التقدير لرئيس الوزراء النشط الدكتور مصطفى مدبولى الذى لولاه ما حققت الوزيرات هذا النجاح.